صحيفة البلاد:
2025-05-09@22:09:45 GMT

عصر الترفيه

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

عصر الترفيه

تابعت بإهتمام شديد إستعراض برنامج موسم الرياض الترفيهي والذي كان غنياً بالمفاجآت والأخبار السارة عن برامج ومشاريع الترفيه والتسلية والإبداع والإبهار والإثارة والموجه بالضرورة الى جيل الشباب المتحفّز والمتعطّطش للدهشة والمغامرة والمتطلّع الى كل ما هو جديد من إبتكارات العروض الموسيقية والفنون وتقنياتها المتطورة واستعراض القدرات البشرية الخارقة وألعاب المخاطرة وتجربة أفكار وعروض الخدع البصرية والسحرية غير المسبوقة والتي تشبع الجوانب النفسية والعقلية وتطلعات الشباب الى المغامرة حيث أدرك القائمون عليها سيكلوجية المشاهدين والمشاركين ومرتادي تلك العروض وجنوحهم الى الملل السريع من أية أفكار مكرّرة تلوكها وتعيد استعراضها دور العرض في العالم.

وعودة بالذاكرة الى الوراء قليلاً،عندما كنا صغاراً نتحلّق حول جدتي لسماع قصصها وأغانيها ،وفي مرحلة الشباب كنا نجلس متسمّرين أمام التلفاز نشاهد البرامج والأفلام بالرغم من سواد وبياض ألوانها واختلف الأمر بعد ذلك عندما تلوّنت الشاشة الفضية وأصبحت أكثر حيوية وقريبة من الواقع الذي نعيشه. وكنا نخرج الى الشارع للترفيه. وفي الأعياد فقط كنا نمتطي ألعاب ذاك الزمان . وتطورت وسائل الترفيه من خلال مدن الملاهي وأصبحت أكثر إثارة ومتاحة طوال العام ودخل الكمبيوتر مضمار الألعاب والتسلية وتطورت ألعاب الإثارة وانتقلت من الكمبيوتر الى أرض الواقع المجسّد عبر عربات الصعود والهبوط كالاسطوانات الدائرية الخ .. كل ذلك كان إشباعاً لاحتياجاتنا النفسية في تلك الأعمار حيث كانت هي أقصى ما وصل إليه علم الإثارة والإبهار .

ولقد أثبتت الدراسات التاريخية أن ممارسات الترفيه والتسلية كانت جزءاً لا يتجزأ من الحضارات القديمة منذ عهد الفراعنة والرومان والأمر لن يختلف عن الأمس ،فالترفيه والتسلية هما بمثابة المنقذ الوحيد لمجتمعات اليوم حيث يقع تأثيرهما الشديد على حياة البشر صغاراً وكباراً نتيجة ضغوط الحياة من إحتياجات متزايدة وعمل شاق ومرهق وأحوال إقتصادية متردّية وصراعات سياسية عالمية وحروب ودمار والأهم هو الغزو التكنولوجي الذي تغلغل في جميع مناشط حياتنا من خلال وسائط التواصل الإجتماعي.
كل ذلك كان له تأثير مباشر على سلوك البشر وطرق التواصل بينهم . وهنا يأتي دور برامج الترفيه والتسلية والتي تعتبر الوسيلة الأنجع في تجميع الناس وتواصلهم في مكان واحد للإستمتاع بنشاطات متعددة ومختلفة على المستوي الفردي والجماعي وهي فرصة عظيمة للهروب من مشاكل الحياة اليومية ولو لساعات. وتبثّ العزم والإرادة والقوة في نفوس ألأطفال والكباربأنه لا مستحيل أمامهم في هذه الحياة وأن هناك أملاً لتحقيق الخيال والأحلام وأن حياة أفضل قادمة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك: كل أشكال الحياة على الأرض سوف تدمر

حذّر إيلون ماسك، مؤسس سبيس إكس، من تدمير الشمس للأرض في نهاية المطاف، ودعا إلى استعمار المريخ كاستراتيجية بقاء طويلة الأمد للبشرية.

وشدّد على ضرورة إنشاء حضارة مكتفية ذاتيًا على المريخ، معتبرًا أن ذلك يعد تأمينًا على الحياة" للبشرية.

وأكد أن جميع أشكال الحياة على الأرض سوف يتم تدميرها.

كما أصدر ماسك تحذيرًا صارخًا بشأن التدمير النهائي لجميع أشكال الحياة على سطح القمر.

وقال إن إنشاء حضارة قادرة على الاكتفاء الذاتي على المريخ يعد استراتيجية البقاء الوحيدة القابلة للتطبيق، وذلك على المدى الطويل بالنسبة للبشرية.

فوائد استعمار المريخ

وفي مقطع فيديو انتشر على منصة التواصل الاجتماعي X، تحدث ماسك عن فوائد استعمار المريخ، مشددا على ضرورة جعل الحياة "متعددة الكواكب"، مشيرا إلى أن هذا لا يتعلق فقط بزيارات مؤقتة إلى المريخ ولكن بإنشاء موطئ قدم دائم ومستقل للبشرية.
وفقا لموقع "timesofindia"، لفت ماسك إلى أنه في نهاية المطاف، ستدمر الشمس جميع أشكال الحياة على الأرض فهي تتوسع تدريجيًا، مؤكدا أنه في مرحلة ما، يجب بناء حضارة متعددة الكواكب لأن الأرض ستحترق.

ووصف ماسك استعمار المريخ بأنه تأمين على الحياة من أجل حياة جماعية، ما يضمن استمرار الحضارة بعد زوال الأرض في نهاية المطاف.


ورغم إقراره بأن نهاية العالم الشمسية لا تزال على بعد مئات الملايين من السنين، دعا ماسك إلى اتخاذ إجراءات فورية، مؤكدا أن البشرية يجب أن تستفيد من قوتها ومواردها الحالية.

وحذر قائلاً: "إذا كانت الأرض موجودة منذ أربعة مليارات ونصف المليار سنة، فإن الأرض تحتوي فقط على حوالي 10% من الحياة قبل أن تصبح ساخنة للغاية بحيث تصبح الحياة مستحيلة".

كما أكد على المرحلة الحرجة عندما يحقق المريخ الاكتفاء الذاتي، قائلاً: “النقطة الرئيسية في المستقبل حيث سيتأثر مصير الحياة كما نعرفها إلى الأبد”. 

وأفادت التقارير بأن فرقًا داخلية تعمل على تصميمات معمارية ومعالجة التحديات الطبية والبيولوجية لإنشاء مستعمرة مريخية.

ويقول ماسك إن أول مدينة على المريخ ستُسمى "تيرمينوس"، لكنه أضاف أن الأمر سيعتمد في النهاية على سكان المريخ في اختيار اسم مدينتهم.

طباعة شارك إيلون ماسك مؤسس سبيس إكس الاكتفاء الذاتي منصة التواصل الاجتماعي المريخ

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة تستكشف حماية الحياة البرية
  • مسيرات الدعامة لا تستطيع أن توقف الحياة إلى يوم القيامة
  • محمد بن راشد بن محمد: رقمنة الحياة في دبي خيار استراتيجي
  • مركز الأزهر للفتوى يحاور طلاب جامعة السويس حول الحرية وقيم الحياة
  • «التبرُّع بالأعضاء».. أمل جديد نحو الحياة
  • عدن في قبضة الظلام و أزمة كهرباء تخنق الحياة
  • إيلون ماسك: كل أشكال الحياة على الأرض سوف تدمر
  • الشباب.. بين هواجس الحياة وفرص العمل
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
  • إسرائيل تصحح خطأ ترامب.. هناك 24 أسير على قيد الحياة في غزة