صحيفة البلاد:
2025-12-14@17:32:01 GMT

عصر الترفيه

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

عصر الترفيه

تابعت بإهتمام شديد إستعراض برنامج موسم الرياض الترفيهي والذي كان غنياً بالمفاجآت والأخبار السارة عن برامج ومشاريع الترفيه والتسلية والإبداع والإبهار والإثارة والموجه بالضرورة الى جيل الشباب المتحفّز والمتعطّطش للدهشة والمغامرة والمتطلّع الى كل ما هو جديد من إبتكارات العروض الموسيقية والفنون وتقنياتها المتطورة واستعراض القدرات البشرية الخارقة وألعاب المخاطرة وتجربة أفكار وعروض الخدع البصرية والسحرية غير المسبوقة والتي تشبع الجوانب النفسية والعقلية وتطلعات الشباب الى المغامرة حيث أدرك القائمون عليها سيكلوجية المشاهدين والمشاركين ومرتادي تلك العروض وجنوحهم الى الملل السريع من أية أفكار مكرّرة تلوكها وتعيد استعراضها دور العرض في العالم.

وعودة بالذاكرة الى الوراء قليلاً،عندما كنا صغاراً نتحلّق حول جدتي لسماع قصصها وأغانيها ،وفي مرحلة الشباب كنا نجلس متسمّرين أمام التلفاز نشاهد البرامج والأفلام بالرغم من سواد وبياض ألوانها واختلف الأمر بعد ذلك عندما تلوّنت الشاشة الفضية وأصبحت أكثر حيوية وقريبة من الواقع الذي نعيشه. وكنا نخرج الى الشارع للترفيه. وفي الأعياد فقط كنا نمتطي ألعاب ذاك الزمان . وتطورت وسائل الترفيه من خلال مدن الملاهي وأصبحت أكثر إثارة ومتاحة طوال العام ودخل الكمبيوتر مضمار الألعاب والتسلية وتطورت ألعاب الإثارة وانتقلت من الكمبيوتر الى أرض الواقع المجسّد عبر عربات الصعود والهبوط كالاسطوانات الدائرية الخ .. كل ذلك كان إشباعاً لاحتياجاتنا النفسية في تلك الأعمار حيث كانت هي أقصى ما وصل إليه علم الإثارة والإبهار .

ولقد أثبتت الدراسات التاريخية أن ممارسات الترفيه والتسلية كانت جزءاً لا يتجزأ من الحضارات القديمة منذ عهد الفراعنة والرومان والأمر لن يختلف عن الأمس ،فالترفيه والتسلية هما بمثابة المنقذ الوحيد لمجتمعات اليوم حيث يقع تأثيرهما الشديد على حياة البشر صغاراً وكباراً نتيجة ضغوط الحياة من إحتياجات متزايدة وعمل شاق ومرهق وأحوال إقتصادية متردّية وصراعات سياسية عالمية وحروب ودمار والأهم هو الغزو التكنولوجي الذي تغلغل في جميع مناشط حياتنا من خلال وسائط التواصل الإجتماعي.
كل ذلك كان له تأثير مباشر على سلوك البشر وطرق التواصل بينهم . وهنا يأتي دور برامج الترفيه والتسلية والتي تعتبر الوسيلة الأنجع في تجميع الناس وتواصلهم في مكان واحد للإستمتاع بنشاطات متعددة ومختلفة على المستوي الفردي والجماعي وهي فرصة عظيمة للهروب من مشاكل الحياة اليومية ولو لساعات. وتبثّ العزم والإرادة والقوة في نفوس ألأطفال والكباربأنه لا مستحيل أمامهم في هذه الحياة وأن هناك أملاً لتحقيق الخيال والأحلام وأن حياة أفضل قادمة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

عملية نوعية بالمستشفى المركزي تعيد الحياة لمصاب في كفر صقر

سجّلت المنظومة الصحية بمحافظة الشرقية إنجازًا طبيًا جديدًا بعد نجاح الفريق الطبي بمستشفى كفر صقر المركزي في إجراء أول جراحة مخ وأعصاب داخل المستشفى، وذلك لإنقاذ حياة مواطن تعرض لإصابة خطيرة في الرأس نتيجة سقوط جسم صلب عليه.

 

ويأتي هذا النجاح في إطار جهود وزارة الصحة ومحافظة الشرقية لتطوير الخدمة الطبية ورفع كفاءة المستشفيات العامة والمركزية وتوفير خدمات جراحية متقدمة بالقرب من المواطنين.

 

وقال الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن المستشفى استقبل مريضًا في حالة طارئة إثر سقوط طوبة من أحد الطوابق العلوية على رأسه، ما أدى إلى إصابة شديدة تسببت في اضطراب واضح بوعي المريض وظهور أعراض ما بعد الارتجاج، إضافة إلى ضعف شديد في الطرف العلوي الأيمن وتنميل في الوجه وعدم القدرة على التحكم في البول.

 

وتم إجراء أشعة مقطعية بشكل عاجل، وأظهرت النتائج وجود كسر منخسف مضاعف بعظام الجمجمة مصحوبًا بضغط على أنسجة المخ مع وجود نزيف تحت موضع الكسر.

 

وأضاف وكيل الوزارة، أن خطورة الحالة استدعت تدخلاً جراحيًا فوريًا، حيث تم تجهيز غرفة العمليات في وقت قياسي استعدادًا لإجراء العملية التي قادها الدكتور أحمد ناصر، المدرس المساعد لجراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، بمشاركة الدكتور محمود الحلواني أخصائي التخدير، وبدعم طاقم تمريض العمليات المكون من محمد السمري وفاطمة محمد.

 

وأوضح أن الفريق الطبي نجح في رفع الكسر المنخسف من عظام الجمجمة وإصلاح أغشية المخ وتنظيف منطقة الإصابة وإزالة الأجزاء التالفة والتحكم في مصدر النزيف، إضافة إلى تفريغ الدم المتجمع تحت الكسر.

 

وتمت العملية بنجاح كامل، وخرج المريض من غرفة العمليات بوعي كامل مع تحسن ملحوظ في حركة الطرف العلوي الأيمن، قبل نقله إلى العناية المركزة لاستكمال المتابعة الطبية اللازمة لحين استقرار حالته تمامًا.

 

من جانبه، قال محمود عبدالفتاح مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمديرية الصحة، إن إجراء هذه الجراحة داخل مستشفى كفر صقر يُعد خطوة محورية في تطوير الخدمة الطبية المقدمة لأهالي المركز والمراكز المجاورة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي ضمن خطة متكاملة لتحديث قدرات المستشفيات ورفع كفاءة أقسام العمليات والطوارئ والعناية المركزة.

 

ووجه الدكتور أحمد البيلي الشكر لجميع القيادات الصحية بالمحافظة وعلى رأسهم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والدكتور محمد نور الدين مدير إدارة الخدمات الطبية، والدكتور نصر شعبان مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، إضافة إلى الدكتور عبدالسلام شعبان مدير مستشفى كفر صقر المركزي، وجميع أعضاء الفريق الطبي والتمريض والفنيين والعاملين المشاركين في نجاح هذه الجراحة.

 

وأكد وكيل الوزارة، أن المديرية مستمرة في دعم وتنمية قدرات المستشفيات التابعة لها، بما يضمن توفير خدمات طبية متقدمة وعالية الجودة للمواطنين وبما يتماشى مع خطط الدولة في تعزيز قطاع الصحة وتطوير البنية التحتية الطبية في مختلف مراكز محافظة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: بنغازي تفتح باب التنمية عبر الترفيه وسياحة المغامرات
  • ايهما أخطر الوراثة أو نمط الحياة غير الصحي كمسبب لجلطات القلب؟.. خالد النمر يوضح
  • الحلقة العاشرة من برنامج «دولة التلاوة».. بث مباشر على قناة الحياة
  • العربية لغة الحياة
  • بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
  • عملية نوعية بالمستشفى المركزي تعيد الحياة لمصاب في كفر صقر
  • تسوية قانونية تعيد الحياة للمركب التجاري السوبر المغلق منذ عقود بسلا
  • الجسم الغامض 3I/ATLAS ينشر لبنات الحياة أثناء رحلته عبر النظام الشمسي
  • ياسمين عبد العزيز: العمرة غيرت تفكيري واكتشفت أن الحياة "ولا حاجة"
  • راشد بن حميد: بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة