د. هلا السعيد: «قضايا معاصرة» يكشف نوعاً جديداً من صعوبات التعلم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دشنت الدكتورة هــــلا السعيد الاستشارية النفسية، خبيرة التربية الخاصة، مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، اصدارها الجديد، «قضايا معاصرة في صعوبات التعلم.. التشخيص والعلاج»، خلال فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب.
يتألف الكتاب الصادر عن دار وائل للنشر والتوزيع بالأردن من فصلين رئيسين يحويان أكثر 14 بابا تحوي فصولاً فرعية، تتعلق بكافة الجوانب المتعلقة بالفكرة الرئيسية وهي مواجهة صعوبات التعلم وطرق الحل.
وأكدت د. هلا السعيد في تصريحات لـ «العرب»، خلال حفل تدشين الكتاب أن صعوبات التعلم من الموضوعات الجديدة نسبيًّا في ميدان التربية الخاصة، وأنّ إنجاح الخطة التربوية الفردية لا يقع على عاتق معلم صعوبات التعلم وحده،لافتة إلى ضرورة التعاون بين معلم صعوبات التعلم ومعلم الصف العادي، إذ يقضي طالب صعوبات التعلم أكثر من 50% من يومه الدراسي في الفصل العادي، ولا بدّ أيضًا من التعاون مع الأسرة.
وقالت في هذا السياق «حاولت في هذا الكتاب كشف الغموض الذي يحيط بأبنائنا ممّن يعانون من صعوبات التعلّم، بعرض كل ما هو جديد وحديث في عالم صعوبات التعلم، وركزت على طرق مختلفة تدلّ المتخصصين وأولياء الأمور على طرق مساعدة ذوي صعوبات التعلم بأنواعها الثلاثة (صعوبات أكاديمية، وصعوبات نمائية، وصعوبات السلوك الاجتماعي العاطفي).
وكشفت د. هلا السعيد في سطور الكتاب عن توصل العلماء والباحثين لنوع ثالث من صعوبات التعلم وهو الصعوبات السلوكية الاجتماعية العاطفية، كما أبحرت من خلال ابواب وفصول الكتاب إلى المدخل التاريخي، ومفهوم صعوبات التعلم، وأنواع صعوبات التعلم، وخصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على تشخيص وعلاج صعوبات التعلم، وعرضت المحكّات الخمسة لتشخيص ذوي صعوبات التعلم.
ويتضمن الكتاب عرض أهم الاستراتيجيات المتبعة في التعليم، وأنواع البرامج العلاجية المستخدمة مع ذوي صعوبات التعلم، والبرامج التدريبية العلاجية للفئات الثلاثة (صعوبات أكاديمية، ونمائية، وصعوبات السلوك الاجتماعي العاطفي) اضافة إلى أساليب التعلم الحديثة كالتعليم الإلكتروني والتعليم بالاكتشاف.
ووضعت الكاتبة معلومات واستراتيجيات خاصة لتعليم ذوي صعوبات التعلم عن بعد كحلّ لتفادي التحدّيات أو الظروف القهرية التي يتعرض لها العالم في أي وقت وتؤثر سلبًا على الطلبة.
وفيما يتعلق بعنوان الكتاب «قضايا معاصرة في صعوبات التعلم – التشخيص والعلاج»، وهو الكتاب الثالث للكاتبة الذي يركز على صعوبات التعلم من بين مؤلفاتها في التربية الخاصة.
قالت الدكتورة د. هلا السعيد: اخترت العنوان لتسليط الضوء على موضوع مهمّ وقضية محورية هامة في تدريب طلبة صعوبات التعلم، لأنّ معلّمي صعوبات التعلم يعانون من عدم معرفة بالاستراتيجيات اللازمة والصحيحة لتعليم الطلبة المصابين صعوبات التعلم.
وأضافت: حاولت مساعدة المتخصصين وأولياء الأمور على إيجاد الطرق الجيدة والبسيطة التي تمكّنهم من مساعدة الطلبة من ذوي صعوبات التعلم في عملية التشخيص والعلاج، بجانب وضع معلومات جديدة تواكب تطورات العصر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر صعوبات التعلم هلا السعید
إقرأ أيضاً:
الألبان ينتخبون اليوم برلمانا جديدا
يتوجه الناخبون الألبان إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد لانتخاب برلمان جديد.
ويعتبر الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء إيدي راما، الحزب الأوفر حظا؛ إذ تمنحه استطلاعات الرأي الأخيرة ما يصل إلى 49% من الأصوات.
ويمثل الحزب الديمقراطي المحافظ، الذي ينتمي إليه السياسي المخضرم والرئيس السابق سالي بيريشا، أقوى خصوم الحزب الاشتراكي، وترى استطلاعات الرأي أنه سيحصل على حوالي 35%.
ومنذ نهاية الشيوعية قبل أكثر من ثلاثة عقود، كانت الدولة البلقانية الصغيرة المطلة على البحر الأدرياتيكي مستقطبة بقوة بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الشيوعيون السابقون)، والحزب الديمقراطي التقدمي.
ويتولى راما السلطة منذ عام 2013 وقد أعيد انتخابه مرتين منذ ذلك الحين.
يشار إلى أن ألبانيا هي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ عام 2009، وتتفاوض أيضا من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2022، وقد لاحظ المراقبون مؤخرا بعض التقدم في مكافحة الفساد.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا وتغلق في السابعة مساء، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية مساء اليوم الأحد.