أريدُ تزوّد «إكسبو الدوحة 2023» بأحدث حلول الشبكات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت أريد، رائدة الاتصالات في قطر، عن تقديم حلول رقمية متطورة لمعرض إكسبو الدوحة 2023، الذي يفتح أبوابه للزوار من كل أنحاء العالم. وبتسخير شبكتها ذات المستوى العالمي المدعومة بالدفعة المكونة من 61 قطاعًا لاسلكيًا خارجيًا و 23 قطاعًا داخليًا للراديو منتشرة عبر المناطق الرئيسية في إكسبو 2023 الدوحة، إلى جانب أحدث الحلول للخط الأحمر ومحطات المترو، تستعد الشركة لتوفير خدمات استثنائية على مستوى الاتصالات والتكنولوجيا، بما يعكس شعار المعرض المتمثل في الابتكار والاستدامة.
وقال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر: «لطالما تمحور اهتمامنا في أريدُ حول تعزيز الابتكار لضمان مكانتنا الريادية على مستوى التطور التكنولوجي. ويأتي دعمنا لمعرض إكسبو الدوحة 2023 بهدف استعراض خدماتنا المتطورة والتأكيد على رؤية قطر الرامية إلى إرساء مستقبل مستدام تلعب فيه الاتصالات دوراً محورياً، ولذلك يسعدنا الانضمام إلى هذه الفعالية العالمية لتقديم تجارب رقمية لا تضاهى من شأنها الربط بين مختلف الثقافات والمجتمعات».
ويأتي التعاون بين أريدُ ومعرض إكسبو الدوحة 2023 لضمان توفير أفضل الخدمات في مجال الاتصالات والتواصل الرقمي، حيث تستعين الشركة بأحدث تقنيات الاتصال الصوتي عبر الإنترنت لتأمين وسائل اتصال بدون انقطاع، وبالتالي توفير بيئة مثالية للتواصل بين العارضين وممثلي الشركات العالمية والحضور. كما توفر الشركة تجربة رقمية متطورة وسهلة الاستخدام، حيث يمكن للعارضين الاستفادة من سرعة الإنترنت الهائلة التي تبلغ 10 غيغابت في الثانية أو خدمات الإنترنت العالمية البالغة 2 غيغابت في الثانية والمخصصة للمساحات العامة.
وتضمن تقنية الربط المحلي اللاسلكي والاتصال المزدوج اللاسلكي من أريدُ توفير حلولٍ رائعة للاتصال داخل المباني، لا سيما في ظل اتساع مساحة المعرض وضرورة توفير خدمات اتصال بدون انقطاع، ما يتيح فرص التواصل الرقمي لجميع الزوار والعارضين في جميع أنحاء المعرض.
ويُقام معرض إكسبو الدوحة 2023 تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، ويهدف إلى دعم الابتكار المستدام وتوفير بيئة للتعاون والوحدة العالمية. كما تحرص أريد على إثراء هذا الحدث العالمي بتجربة رقمية شاملة من شأنها تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بفضل خدماتها الرائدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض إكسبو الدوحة إکسبو الدوحة 2023
إقرأ أيضاً:
«إكسبو 2025» يرصد «حكايات البحر» بين المملكة واليابان
قدّم جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا، فعاليةً بعنوان "حكايات البحر"، جمعت بين حضارتين بحريتين، تفصل بينهما آلاف الأميال، وتوحّدهما روح الغوص، والتراث، والصبر، في عرضٍ حيٍّ يأسر القلوب ويغوص في أعماق التاريخ،
وصَوّرت الفعاليةُ التي أقيمت في مسرح الفناء السعودي بالجناح الجوانبَ المشتركة للذاكرة الشعبية لكلٍّ من المملكة واليابان، وذلك من خلال تسليط الضوء على مهنة الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وما يرافقها من أعمالٍ أخرى مثل عمل "النهّام"، وهو الفنان التقليدي الذي يعمل على ظهر السفينة في تحفيز البحارة من خلال إنشاده للأهازيج الحماسية، لترفع معنويات الطاقم خلال الرحلات البحرية الطويلة، يقابلها في الجانب الياباني "غواصات آما اليابانية"، وهن النساء اللاتي اشتهرن بمهنة البحث في أعماق البحار عن اللؤلؤ، ويتمتعن بقُدراتِ تنفُّسٍ مذهلة، وجميعهم يشتركون في مغامرتهم بأرواحهم من أجل البحث عن كنوز البحار.
وجمعت الفعالية بين الأداء الحي وعروض المحتوى المرئي الذي ينعكس على خمسة جدران بارتفاع 13 مترًا، إذ سلطت الضوء على قصة الغواص السعودي وبحثه عن أكبر لؤلؤة في رحلته الممتدة لأكثر من ستة أشهر بعيدًا فيها عن أرضه وأهله وأحبابه، فيما تأتي المشاركة اليابانية في العرض بتمثيل "غواصات الآما" اللاتي ترافقهن عازفة تشيللو ومغنيان، في صورةٍ تُظهر الذاكرة المشتركة بين ثقافتي البلدين البحرية.
كما قدّمت الفعاليةُ تجربًة غامرة للزوار، تمثّلت في منحهم إمكانية التفاعل مع المعروضات والتعرف على الأدوات التقليدية المستخدمة في الغوص، مما يعزز الفهم المتبادل بين الثقافات، ويسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين المملكة واليابان.
ولاقت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أبْدَوْا إعجابهم بهذا التقاطع الثقافي العميق، واستشعروا الروابط الإنسانية التي تجمع الشعوب رغم اختلاف الجغرافيا واللغة.
وتميّز العرض بجماليةٍ بصرية أعادت الحياة لذاكرة البحر في كلا البلدين بطريقةٍ عصرية، من خلال الشاشات الضخمة التي نقلت الزوار إلى أعماق البحار، ترافقهم أهازيج "اليامال" الخليجية ممزوجةً بالموسيقى اليابانية التقليدية، التي أوجدت تجربةً سمعية نادرة جمعت بين الشرق الأقصى وأرض المملكة.
ويُعَدُّ جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا ثانيَ أكبر جناحٍ بعد جناح الدولة المضيفة، ويتضمن ما يزيد على 700 فعالية مشتملة على العروض الموسيقية، والمسرحية اليومية، وعروض الأفلام، وفنون الأداء، وسرد القصص.