البوابة - تنظم دار الشروق حفل توقيع رواية "سنوات الجري في المكان" للروائية نورا ناجي غدا الأحد، في جناح دار الشروق رقم F74 بمعرض الرياض للكتاب 2023.

حفل توقيع رواية "سنوات الجري في المكان" للروائية نورا ناجي

يشار إلى أن نورا ناجي تقدم فى روايتها سيرة استثنائية للحواس، من الرؤية إلى اللمس، ومن التذوق إلى الشم إلى السمع، على شرف ثورةٍ طمحت فى الذهاب بعيدًا إلى ما بعد السماء، غير أنها اكتفت بساقيْن مغروستيْن فيما تحت الأرض، قانعةً بالجرى فى المكان.

نورا ناجي صحافية وروائية مصرية، من مواليد العام 1987 في مدينة طنطا، شمال القاهرة. تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور في العام 2008. حصلت على جائزة الدولة التشجيعية فى دورتها التاسعة والستين، فى فرع الآداب، عن مجموعتها القصصية "مثل الأفلام الساذجة"، الصادرة عن دار الشروق.

صدرت لها أربع روايات: «بانا» عام 2014، و«الجدار» عام 2016، و«بنات الباشا» عام 2017 التى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و«أطياف كاميليا» عام 2020 التى وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقى. وفى عام 2020 صدر لها كتاب «الكاتبات والوحدة»، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى «مثل الأفلام الساذجة» عام 2021، كما ساهمت فى ترجمة كتابين للأطفال وهما: «هل يمكننا مساعدة الأشجار؟»، و «هل يمكننا مساعدة النحل؟» عام 2022.

جدير بالذكر أن دار الشروق تشارك في وقائع وفعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب في نسخته للعام 2023، وذلك عبر جناح متكامل للدار يحمل رقم F74، يتضمن أحدث الإصدارات من الكتب والروايات، حيث تحلّ سلطنة عُمان "ضيف شرف" دورة هذا العام.

دار الشروق هي واحدة من أهم دور النشر العربية التي ارتبط اسمها بحرية الفكر والإبداع والجودة والإتقان والتميز في صناعة الكتاب وآليات تسويقه عبر السنوات. وهي الأساس الذي قامت عليه عدد من الشركات التي تنتج وتنشر وتوزع المحتوى الثقافي في كافة أشكاله التقليدية والمستحدثة من نشر الكتب والطباعة وإصدار الصحف والمجلات والإنتاج السينمائي والتليفزيوني والرقمي. كما أن الشروق هي الدار العربية الأبرز على الساحة الدولية بحصولها على العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية. وهي ناشر عام للكتب الأدبية السياسية والسير والمذكرات وكتب التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية والفكر الديني والقومي المستنير والكتب الفنية المصورة وكتب الأطفال. وهي دار النشر التي تضم قائمتها كوكبة من كبار الكتاب، وكبار الفنانين التشكيليين.

وتشارك دار الشروق منذ تأسيسها في جميع معارض الكتاب العربية وأهم المعارض الدولية. وكانت أول دار نشر مصرية تشارك في معرض فرانكفورت – أهم وأكبر معرض للكتاب في العالم، ومعرض بولونيا – أهم وأكبر معرض لكتاب الطفل في العالم، على مدى أكثر من 35 عامًا.

وعبر مسيرتها الطويلة في خدمة الكتاب وجدت الشروق دائمًا تتويجًا وتقديرًا لإسهاماتها، وصل إلى ما يزيد عن 22 جائزة دولية في العشرين عامًا الأخيرة بالإضافة إلى العديد من جوائز النشر المحلية المصرية، لتصبح دار النشر العربية الوحيدة التي حصلت على هذا العدد الكبير من الجوائز والتكريمات ما كان له أثر كبير في تقدير العالم للإسهام العربي في صناعة النشر، والاعتراف بالإبداع العربي كرافد أساسيّ من روافد الثقافة الإنسانية.

اقرأ أيضاً:

أفضل 6 كتب عن تفسير الأحلام

نسخة ساخرة من جوائز نوبل تكرم إنجازات تثير الضحك

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نورا ناجي اصدارات الكتب اصدارات جديدة كاتبة مصرية دار الشروق دار الشروق

إقرأ أيضاً:

في مرايا الشعر.. جديد هيئة الكتاب للشاعر جمال القصاص

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب إصدارًا جديدًا يحمل عنوان «في مرايا الشعر» للشاعر والناقد جمال القصاص، وهو عمل يقدّم رؤية متفردة لعلاقة الشاعر بالكتابة، وللجدل الداخلي الذي يصاحب فعل الإبداع منذ لحظة تشكّل الفكرة حتى اكتمال النص، يأتي الكتاب بمثابة شهادة شخصية وفكرية تعكس تجربة القصاص الممتدة مع الشعر، وقراءاته النقدية التي راكمها عبر سنوات طويلة من التأمل والمتابعة.

في مقدمة الكتاب، يكشف القصاص عن حالة الانفعال التي تلازمه أثناء الكتابة، تلك التي تجمع بين الفرح والغضب والحيرة، وتضعه أحيانًا في «ورطة» شعرية تكاد تبتلعه، يصف اللحظة الإبداعية وكأنها فخ يتربص بالشاعر، يجعله بين دورين متناقضين: الذئب الذي يقتنص فريسته، والفريسة التي تهرب من مصيرها، هذا التوتر الخلّاق بين اللذة والمأزق يشكّل أساس رؤية القصاص للكتابة، فهو يرى أن النجاة من مأزق نص لا تكون إلا بمأزق جديد يخلقه الشاعر بإرادته ودهشته، تمامًا كطفل يراقب ولادة لحظته الشعرية على الصفحة.

ويؤكد القصاص رفضه للوصفات الجاهزة ونماذج الكتابة المكررة، مفضّلًا أن يترك نافذة النص مفتوحة دائمًا، لاستقبال ومضة أو خاطر أو إشارة لم يبح بها بعد، فالكتابة، في نظره، فعلُ اكتشاف دائم لا يتوقف عند حدّ، وبحث مستمر عن ما لم يُقل، وعن الدهشة التي تختبئ في مفارقة ساخرة أو طرقة درامية أو سؤال مشحون بالوجود وأزماته.

ويذهب القصاص في صفحات كتابه إلى جوهر العلاقة بين الوعي والفكرة الشعرية، معتبرًا أن الوعي وحده لا يصنع شعرًا، وأن الإلهام الحقيقي يحتاج إلى قدرة على نسيان الفكرة بقدر القدرة على التقاطها، فهو يعيش الشعر كطقس داخلي، وكتمرين يومي على الحرية، يكتب من أجل أن يحب نفسه أكثر، ويلتصق بجوهره الإنساني عبر لحظات تضج بالنشوة، حتى لو كانت من مشهد رتيب أو حكاية معادة.

يمتد الكتاب ليضم مجموعة من قراءات القصاص النقدية لتجارب شعرية عربية، وهي نصوص كتبها عبر سنوات بدافع الفرح بالشعر ذاته، وبما يقدمه الشعراء والشاعرات من مغامرات جمالية، يقول إن خبرته كشاعر كانت البوصلة الأولى التي توجه نظرته النقدية، إذ تجمع بين عين القارئ الشغوف وحساسية المبدع الممسوس بالتجربة.

ويرصد الكتاب تحولات الشعر العربي منذ الستينيات، وهي المرحلة التي شهدت ـ بحسب القصاص ـ بدايات التمرد على الأشكال القديمة، ومحاولات التجديد في الإيقاع والرؤية واللغة، وعلى الرغم من هذا الحراك، يرى أن الشعر العربي ظل مرتبطًا لفترة طويلة بإطار البلاغة التقليدية، وبموضوعات سياسية واجتماعية تشكّل مركز النص وتطغى على الشكل الجمالي.

كما يتوقف القصاص عند المأزق النقدي الذي يواجه الشعر العربي المعاصر، والمتمثل في اعتماد كثير من تجارب الحداثة على المنجز الغربي في النظر والتطبيق. وبرغم أهمية هذا المنجز في التاريخ الإنساني، يرى القصاص أنه لم يستطع تجاوز رؤيته العقلانية للشعر، في حين أن الشعر ـ في جوهره ـ ليس نتاجًا عقليًا صرفًا، بل هو ابنة الروح وومضتها المفاجِئة، تلك التي تفلت من قبضة المنطق والأطر الجاهزة.

ويخلص القصاص إلى أن الحداثة الشعرية ليست قالبًا خارجيًا، بل هي قيمة داخلية في الإنسان، تحتاج فقط إلى من يوقظها من أسر العادة وما تراكم حولها من قيود، فالشعر، كما يراه، يمنحنا إحساسًا بالحرية، ويعيد تشكيل علاقتنا بالعالم من جديد، عبر حساسية لا تستسلم للسائد ولا للمألوف.

وفي ختام الكتاب، يقدم القصاص اعترافًا إنسانيًا مؤثرًا، إذ يقول إنه لا يدّعي الصواب في ما يكتب، بل ما زال يبحث عنه في رحلته الطويلة مع الشعر، مؤمنًا بأن الخطأ ليس سوى صواب مؤجل لم يحن أوانه، ويوجه تحية لكل الشعراء الذين أسهموا ـ عبر تجاربهم وأعمالهم ـ في توسيع مساحة الضوء والمحبة في حياته الشعرية.

بهذا الإصدار، تضيف الهيئة العامة للكتاب عملًا مهمًا إلى المكتبة النقدية العربية، يجمع بين حرارة التجربة وعمق التأمل، ويقدّم رؤية شاعر خبر دروب القصيدة ووقف طويلًا أمام مراياها المتعددة.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب في مرايا الشعر الناقد جمال القصاص علاقة الشاعر بالكتابة اللذة والمأزق

مقالات مشابهة

  • والدة الطفلتين
  • مكتبة مصر الجديدة تستضيف حفل توقيع رواية "The Rightful Queen"
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب والقومية لاستلام شحنات الناشرين في معرض القاهرة الـ57
  • الحصيد.. رواية جديدة
  • «في مرايا الشعر» جديد هيئة الكتاب للشاعر جمال القصاص
  • فيلم «القيمة العاطفية»: جماليات التعبير السينمائي تعكس أزمات الذات والآخر
  • في مرايا الشعر.. جديد هيئة الكتاب للشاعر جمال القصاص
  • المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
  • في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر
  • ترغب بزيارة أوروبا وتجنب حشود السياح؟ إليك المكان والطريقة