طاردت سمكة قرش وحيدة، المئات من أسماك الراي اللساع قبالة ساحل جزيرة آنا ماريا في ولاية فلوريدا الأمريكية، وفق مقطع فيديو نشرته قناة “العربية” اليوم الأحد.

عمرو أديب يهاجم التجار: الحاجة لما بتزيد قرش بيزود عشرة (فيديو) تطورات الحالة الصحية للناجية من هجوم "قرش دهب"

وقال جاستن نادو ملتقط الفيديو، إنه بدا وكأنه مشهد ناشيونال جيوغرافيك" قبالة ساحل فلوريدا الأسبوع الماضي.

ذهب نادو إلى جزيرة آنا ماريا لتصوير مقطع فيديو على موقع يوتيوب لدلافين أو أسماك قرش تسبح حولها، وهو شيء يراه عادة في المنطقة. ومع ذلك، هذه المرة كانت مختلفة.

طائرة دون طيار تلتقط فيديو رائعا لسمكة القرش

كان نادو يصور سمكة قرش، عندما أدار طائرته بدون طيار والتقط مشهدًا صادمًا مئات من أسماك الراي اللساع تطاردها سمكة قرش.

وقال نادو: “لقد أدرت الطائرة بدون طيار وشعرت بالصدمة عندما رأيت كل الأشعة قريبة جدًا من الشاطئ، وكان رد فعلي الأولي هو رائع للغاية، لم يسبق لي أن رأيت هذا العدد من قبل”.

بعد التقاط هذه اللحظة المذهلة، شارك نادو اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت منذ ذلك الحين، وقال إن الفيديو انفجر على إنستغرام، وحصد 1.4 مليون مشاهدة، وما زال يتزايد بعد أسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قرش فلوريدا الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تعزيز العلامة التجارية.. لماذا تحتاج الصحافة إلى أكثر من مجرد تقارير رائعة؟

قال أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هيوستن الأميركية غاري راندازو إن الصحف تواجه أزمة عميقة وتحديات وجودية، ليس بسبب الإيرادات أو ثقة الجمهور فحسب، بل بإخفاقها في بناء هوية علامتها التجارية والتعبير عن قيمتها بوضوح.

وأشار راندازو في مقال بمجلة "إي آند بي" إلى أن نموذج عمل الصحف كان بسيطا وفعالا، حيث اجتذبت الاشتراكات الميسورة القراء المخلصين، وأصبح هؤلاء القراء الجمهور الذي يحتاجه المعلنون، وكانت هذه الدورة تعتمد على مبدأ أساسي واحد يتمثل في تقديم معلومات قيّمة تهم حياة الناس.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1معهد بوينتر: كلما انتشر الذكاء الاصطناعي ازدادت أهمية المحررينend of list

أما اليوم -يتابع الكاتب- فقد تطور نموذج العمل، حيث أمست الاشتراكات رقمية وتعددت مصادر الدخل، في حين ظلت الصيغة الأساسية كما هي "القيمة للقراء تخلق قيمة للمعلنين"، لكن ما تغير هو الوضوح الذي يتم التعبير به عن تلك القيمة.

بعض الصحف لا تزال تستثمر في التسويق، لكن قلة منها تستثمر في العلامة التجارية، وأقل منها توائم استراتيجية العلامة التجارية مع ثقافة غرفة الأخبار وقيمة المعلن

بواسطة غاري راندازو - أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هيوستن الأميركية

الصحف الكبرى والتركيز على التقارير القوية فقط

وأضاف أن بعض الصحف الرائدة مثل وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز وواشنطن بوست تعتمد على الصحافة الاستثنائية لتعزيز علاماتها التجارية، حيث يتم نقل أخبارها على قنوات الأخبار التلفزيونية، ويجري اقتباسها في البودكاست ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن على الرغم من انتشارها فإنه لا يوجد دليل يذكر على وجود إستراتيجية متماسكة للعلامة التجارية الخارجية، بحسب راندازو.

راندازو: على الصحف الورقية التي تسعى للاستمرار أن تتجاوز مجرد تقديم تقارير رائعة وأن تعيد نشرها للجمهور كعلامة تجارية ذات معنى وهدف (حسابه على فيسبوك)

وشدد الكاتب -الذي عمل في الصحافة لسنوات طويلة- على أن التسويق وحده لا يكفي، مؤكدا الحاجة إلى تطوير إستراتيجي للعلامة التجارية على نحو متجذر في كل من المهمة والسوق.

إعلان

وأشار راندازو إلى مقال نشرته مجلة هارفارد بيزنس ريفيو في عام 2019 بعنوان "ما الذي تمثله علامتك التجارية المؤسسية؟"، مبينا أنه تضمّن مصفوفة يجب على شركات الإعلام دراستها عن كثب، لافتا إلى أنها تربط بين عروض القيمة الخارجية وعلاقات العملاء وموقع العلامة التجارية في السوق.

وتطرح المصفوفة أسئلة يرى الكاتب أن على كل صحيفة الإجابة عنها:

ما الذي نعد به؟ ولمن؟ ما الذي يجعلنا مميزين وجديرين بالثقة؟ ما الموقع الذي نسعى إليه في السوق؟ كيف نعبر عن قيمنا بشكل متسق لكل أصحاب المصلحة؟  مشجع أميركي يرفع غلاف صحيفة هيوستن كرونيكل (رويترز)تجربة صحيفة هيوستن كرونيكل

وتطرق راندازو إلى تجربته حين كان يعمل في صحيفة هيوستن كرونيكل، وهي أكبر صحيفة يومية في ولاية تكساس، وقال إن العاملين لم يكتفوا بنشر الإعلانات فحسب، بل كانوا يديرون علامة تجارية، حيث كانت الصحيفة تختتم كل حملة إعلانية -سواء في المطبوعات أو على التلفزيون أو في الفعاليات المباشرة- ببيان الهدف "المصدر الرائد للمعلومات في هيوستن".

وعلق بالقول "لم تكن هذه العبارة موجهة إلى الجمهور فقط، كانت تذكيرا دائما للموظفين بأننا نحن الرائدون، لذا تصرفوا على هذا النحو، انشروا وبيعوا المزيد، وقدّموا محتوى جديرا بالثقة، وتفوقوا على المنافسين".

ويرى الكاتب أن بعض الصحف لا تزال تستثمر في التسويق، لكن قلة منها تستثمر في العلامة التجارية، وأقل منها توائم إستراتيجية العلامة التجارية مع ثقافة غرفة الأخبار وقيمة المعلن.

ويوصي الخبير الإعلاني والإعلامي الصحف الورقية التي تسعى إلى الاستمرار والاستدامة بضرورة تجاوز مجرد تقديم تقارير رائعة، مشددا على أهمية أن "توضح قيمتها"، وتوائم ثقافتها الداخلية مع وعدها الخارجي، وتعيد تقديم نفسها للجمهور، ليس فقط كمصدر للمعلومات، ولكن كعلامة تجارية ذات معنى وهدف.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم: قريبًا تزويد بحيرة قارون بزريعة أسماك الموسى والبلطي والجمبري
  • الصين تتهم الفلبين بانتهاك سيادتها قرب جزيرة ساندي كاي
  • الموعد والقنوات الناقلة.. المغرب يطارد المجد العالمي في مواجهة أمريكا بمونديال الشباب
  • تعزيز العلامة التجارية.. لماذا تحتاج الصحافة إلى أكثر من مجرد تقارير رائعة؟
  • مصنع ذخائر أميركي سُوي بالأرض.. مقاطع فيديو لما بعد الكارثة
  • ترامب: هناك إجماع بشأن الخطوات التالية بخطة وقف إطلاق النار في غزة
  • الأتراك يعززون ينعشون السياحة في جزيرة ساموس اليونانية
  • بعد غياب 40 عامًا.. العراق يطارد حلم التأهل الثاني إلى كأس العالم
  • توروب يوجه رسالة لجماهير الأهلي: «أنا هنا الآن.. ومعًا سنحقق نتائج رائعة»
  • التنقيب البحري يهدد أسماك القرش والأنواع البحرية النادرة في أعماق المحيط