نائب أردوغان: التضخم سينخفض بقوة منتصف 2024
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، إن هناك انخفاضات “كبيرة” في التضخم النقدي بداية من منتصف عام 2024، وسيصبح التضخم رقمًا واحدًا في عام 2026.
ويقترب معدل التضخم النقدي السنوي في تركيا حاليا من 60 بالمئة
وخلال افتتاح “اجتماع مجلس رؤساء تجمع التجار وأصحاب الحرف والصناعة” في المقر العام للمجمع، أكد يلماز أن تركيا دولة متكاملة اقتصاديًا مع الاقتصاد العالمي وتتأثر بالتطورات العالمية.
وأضاف يلماز، الذي أكد على أهمية الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير، قائلاً: “من خلال تحقيق هذه الأهداف، سنشهد معًا بيئة تتميز بتراجع معدل التضخم والفوائد، ومع ذلك نحن في مرحلة انتقالية الآن، هناك زيادة مؤقتة في معدل التضخم حاليًا، وبعد فترة، سيتحول ذلك إلى انخفاض، سنشهد تراجعًا شهريًا أولاً، ثم تراجعًا سنويًا”.
التضخم سيتراجع إلى خانة الآحاد
وذكر يلماز أن التراجعات الشهرية ستبدأ في وقت مبكر، وستشهد تركيا تراجعات شهرية في الأشهر القادمة وفي بداية العام المقبل، أما التراجعات البارزة في معدل التضخم النقدي على أساس سنوي، ستبدأ في منتصف عام 2024 وسيصبح _رقم التضخم_ في خانة الآحاد في عام 2026.
وأشار يلماز إلى أنه بعد الانتخابات التي جرت في مايو، تم التغلب على عدم التيقن السياسي وتشكيل بيئة استقرار وثقة سياسية.
وتابع يلماز: “لقد أعلنا برنامجًا متوسط المدى، وحددنا فيه أربعة أهداف للسنوات الثلاث المقبلة، لقد عاش 11 إقليمًا و14 مليون شخص تأثير أكبر كارثة في القرون وهي الزلزال، ويجب ألا ننسى ذلك، لقد أنهينا التدخلات العاجلة والآن بدأ العمل الحقيقي، سنقوم ببناء سكن دائم وإصلاح البنية التحتية وتنشيط الحياة الاقتصادية والاجتماعية، في نفس الوقت، سنقوم بالاستثمارات التي تقلل المخاطر،”.
وأكد يلماز أن العمل على إنشاء بنك الأسرة والشباب سيكون أيضًا على جدول الأعمال بعد افتتاح البرلمان التركي.
Tags: الاقتصاد التركيالتضخم في تركيات راجع التضخم في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التضخم في تركيا تركيا معدل التضخم
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.
ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.
وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.
ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.
وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.
وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.
وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:
– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).
– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.
ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.
وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.
وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:
– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.
– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.
– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.
ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.
ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.
ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.
Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي