في نسخته الثانية.. انطلاق فعاليات مهرجان الداو الدولي للفنون بالغردقة اليوم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تشهد مدينة الغردقة مساء اليوم الأحد، انطلاق فعاليات مهرجان الداو الدولي للفنون، والذي يقام تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ومحافظة البحر الأحمر، ويعقبه معرض دولي للأعمال الفنية المنتجة خلال فعاليات المهرجان ويستمر حتى 10 أكتوبر، ويشارك في المهرجان 35 فنانا ومبدعا من 15 جنسية مختلفة من أنحاء العالم.
ويعد مهرجان الداو الدولي للفنون حدثا فنيا وثقافيا فريدا من نوعه، لتنشيط السياحة، ومدته 10 أيام، ويتميز ببرنامج مثمر يعزز فرص الفنانين لإنتاج وإبداع مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والإبداعية والتي يجري عرضها في معرض دولي، ويشتمل المهرجان على ملتقى فني وندوات للفنانين وورش عمل ومتحدثين من مختلف المجالات الفنية وأيضا معرض دولي وحفل وعرض موسيقي.
ومن جانبها أكدت ملك شنودة، المدير التنفيذي للداو والمشرفة على فعاليات المهرجان، إن ما يميز مهرجان الداو الدولى للفنون هو التقاء فنانين ومبدعين من مختلف الجنسيات والثقافات والتخصصات، ما يساعد على تبادل حقيقي للخبرات بينهم، وأيضا لتهيئة بيئة داعمة للحوار بين الثقافات فيما بينهم.
واوضحت "ملك"،أن برنامج المهرجان يهدف لخلق بيئة خصبة للفنانين المشاركين ليجدوا مصدر إلهام له تأثير مباشر وغير مباشر على تطوير ممارساتهم الفنية ويخلق تحديات جديدة للابتكار والخروج عن المألوف، كل ذلك يدعم بشكل مباشر لتنشيط السياحة ودعمها من خلال التقاء الثقافات المختلفة حول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر أنحاء العالم موسى تنشيط السياحة محافظة البحر الأحمر مدينة الغردقة السياحة والآثار الدول الأعمال الفنية مختلف الجنسيات انطلاق فعاليات مختلف المجالات وزارة السياحة والاثار فعاليات المهرجان مهرجان الداو
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
صراحة نيوز ـ أقامت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، اليوم الاحد، فعاليات فنية وثقافية مميزة في مدينة السلط بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقام في عدد من المواقع السياحية والأثرية في مختلف محافظات المملكة.
وقال أمين عام وزارة السياحة والآثار الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، خلال الحفل، إن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية في المواقع السياحية والأثرية يُعد جزءاً من استراتيجية الوزارة لإحياء هذه المواقع وتفعيل دورها كمحطات جذب سياحي وثقافي، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الانتماء للمكان.
وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تسعى إلى تنويع المنتج السياحي وتحفيز الحركة السياحية الداخلية، خاصة في المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية مثل مدينة السلط، التي تُعد نموذجاً حياً للتراث الأردني الغني والتنوع المجتمعي.
وتهدف هذه الفعاليات، التي أقيمت في محافظة البلقاء بمدينة السلط، إلى تعزيز الحركة السياحية الداخلية، وإبراز الطابع التراثي والثقافي للمدينة، بما يسهم في تنشيط المواقع التاريخية وتعزيز التفاعل المجتمعي والزوار مع الموروث المحلي.
وتضمن برنامج الفعاليات التي أُقيمت بساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط، عرضاً فلكلورياً قدمته فرقة “شابات السلط” وفرقة “أصالة وتراث”، وفقرة غنائية قدمها الفنان حمدي المناصير.
وتُعد مدينة السلط، الواقعة على بُعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة عمّان، نموذجًا استثنائيًا للتراث الحي في الأردن، وقد أُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 استنادًا إلى المعيارين الثاني والثالث من معايير القيمة العالمية الاستثنائية.
وشكّلت السلط، المبنية على ثلاث تلال في مرتفعات البلقاء، حلقة وصل حيوية بين الصحراء الشرقية والمناطق الغربية، وازدهرت خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني (1860-1920) نتيجة لاستقرار التجار القادمين من مدن الشام، ما أدى إلى نمو ثرواتها وتطورها العمراني والاجتماعي.
وانعكس هذا الازدهار في بناء زهاء 650 مبنًى تاريخيًا مميزًا من الحجر الجيري الأصفر المحلي، يجمع بين الأنماط المعمارية الشامية والعثمانية والتقاليد المحلية، كما تميز نسيجها الحضري بتخطيط متكامل يتلاءم مع التضاريس الجبلية من خلال شبكة من الأدراج، الأزقة، والساحات العامة.
وتجسد مدينة السلط قيم التسامح والضيافة الحضرية من خلال تداخل الأحياء السكنية بين المسلمين والمسيحيين دون فواصل دينية أو اجتماعية، ما أرسى تقاليد التعايش المشترك ونظام التكافل المجتمعي، وقد تجلّت هذه القيم في إنشاء “الدواوين” أو المضافات، كمراكز للضيافة والنقاش المجتمعي، والتي لعبت دورًا في تعزيز الهوية الوطنية وبناء نسيج اجتماعي متماسك.
وتبقى السلط اليوم شاهدًا حضريًا فريدًا على تفاعل القيم الإنسانية والثقافية في فضاء عمراني متكامل يعكس روح التسامح والعيش المشترك، ما يمنحها مكانة مرموقة في سجل التراث الإنساني العالمي.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أقامت سلسلة من الفعاليات في عدد من محافظات المملكة، تتضمن امسيات فنية وثقافية وحفلات غنائية أمس السبت، في المدرج الروماني بمحافظة العاصمة، وبمنطقة أم الجمال بمحافظة المفرق، وبمركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، كما أُقيمت فعاليات اليوم الاحد في ساحة قلعة الكرك، وفي ساحة المطل بقرية أم قيس بمحافظة اربد.