قرارات عاجلة بعد الهجوم على وزارة الداخلية بتركيا

كايا: تركيا ستواصل كفاحها بكل عزيمة ضد المجرمين الإرهابين والمتواطئين والعصابات ومجموعات الجريمة المنظمة

الهجوم كان يستهدف مقر الوزارة بشكل مباشر

مصر تدين بأشد العبارات الهجوم ..والاتحاد الأوروبي يتضامن

 

 

 

أعلن الادعاء العام في أنقرة، اليوم الأحد، فتح تحقيق في الهجوم على مقر الأمن العام بوزارة الداخلية التركية، مع إصداره قرار بحظر البث والوصول إلى المحتوى المتعلق بالهجوم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية.

أوردت  هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية “تي أر تي”، ما قاله مكتب المدعي العام في أنقرة، بإنه بدأ تحقيقًا في الهجوم الإرهابي على مبنى مديرية الأمن في العاصمة.

أصدرت محكمة أنقرة الجنائية قراراً بمنع النشر في القضية.

استهداف الداخلية التركية
من جانبه، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن هجوما إرهابيا وقع صباح اليوم الأحد، وإنه كان يستهدف مقر الوزارة، نفذه عنصران أحدهما فجر نفسه والآخر تم القضاء عليه.

ذكر وزير الداخلية  على يرلي كايا أنه يتم  مواصلة علاج الشرطيين اللذين أصيبا خلال محاولة الهجوم الإرهابي على الوزارة، مؤكدًا عدم وجود خطر على حياتهما.

وأضاف كايا أن تركيا ستواصل كفاحها بكل عزيمة ضد الإرهاب والمتواطئين والعصابات ومجموعات الجريمة المنظمة.
الإرهابيين 
كشف  كايا، أن الهجوم الإرهابي  نفذه عنصران أحدهما فجر نفسه والآخر تم القضاء عليه.

وقت الهجوم  
وذكر  وزير الداخلية :إن "هجوم أنقرة وقع في الساعة 09.30، ونفذه إرهابيان كانا يقودان سيارة، أمام بوابة مدخل مديرية الأمن الرئيسية التابعة لوزارة الداخلية، أحدهما فجر نفسه داخل السيارة والآخر تم تحييده".

وأضاف أنه خلال تبادل لإطلاق النار، أصيب اثنان من ضباط الشرطة بجروح طفيفة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام تركية، إنه سُمع دوي انفجارات قرب مبنى وزارة الداخلية، فيما طوقت قوات أمنية المنطقة.

ووفقا لما ذكرت قناة "CNN Turk" التلفزيونية، وقع الانفجار بالقرب من مبنى وزارة الداخلية التركية وسط أنقرة، ووصل أفراد من الحرس الرئاسي إلى مكان الحادث.

إدانة مصر والعالم 
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية، والذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة.


وأكدت مصر تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومة وشعباً، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين.

كما أعادت جمهورية مصر العربية التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.


كما أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية اليوم، الأحد، في العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن إصابة ضابطين من الشرطة.

وحسب قناة “المملكة” الأردنية، أكدت الوزارة تضامن الأردن مع الجمهورية التركية، ورفضها واستنكارها التام لجميع أشكال العنف والإرهاب التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، معربةً عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
 
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة  الشديدين لمحاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بجمهورية تركيا الشقيقة.

أكدت وزارة الخارجية على رفض المملكة التام لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، مجددة دعم المملكة لكل الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله.

كما أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي على وزارة الداخلية التركية في أنقرة، والذي أدى إلى إصابة اثنين من رجال الشرطة.

وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عبر حسابه على منصة "إكس" إن الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه مع تركيا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنه فيما يبدو تعرض  برج حراسة أمام مدخل المبنى لأضرار طفيفة في الانفجار.

وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث بثته قناة CNN Turk التابعة لشبكة CNN، فرقة مفرقعات تبحث في المنطقة بحثًا عن طرود أخرى مشبوهة.
جثة الإرهابي
وتم العثور على قنبلة على جثة الإرهابي الذي تم تحييده، وتم تفجيرها بعد الهجوم في انفجار محكم.


وقال وزير العدل يلماز تونج إنه تم فتح تحقيق في الحادث.

وقال تونج في تصريحات : "إن هذه الهجمات لن تعيق بأي حال من الأحوال حرب تركيا ضد الإرهاب. وستستمر حربنا ضد الإرهاب بتصميم أكبر".

عودة البرلمان
ووقع التفجير قبل ساعات فقط من عودة النواب البرلمانيين إلى ممارسة نشاطهم بعد العطلة الصيفية في الساعة الثانية بعد الظهر .

لا مسئول حتى الآن
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى صباح الأحد.

حدثت هجمات إرهابية في تركيا خلال السنوات الماضية، بعد منتصف وأواخر عام 2010.

وشهدت أنقرة هجومين شنهما مهاجمان أكراد في عام 2016، أحدهما استهدف أفرادًا عسكريين في حافلة والآخر في محطة للحافلات.

وأدى تفجيران مزدوجان في عام 2015 استهدفا مسيرة سلمية بالقرب من محطة القطار الرئيسية بالعاصمة إلى مقتل ما يقرب من 100 شخص.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 100 شخص الاتحاد الأوروبي إرهابيين إرهابي الادعاء العام مصر الجريمة المنظمة الداخلية التركية العصابات قرارات عاجلة وزارة الداخلیة الترکیة الهجوم الإرهابی وزارة الخارجیة الإرهابی على الیوم الأحد

إقرأ أيضاً:

كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم

(CNN)-- يرقد السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي، المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، في حالة حرجة بالمستشفى بعد تعرضه لإطلاق النار خلال فعالية في بوغوتا، على يد فتى يبلغ من العمر 15 عامًا.

وكان أوريبي، الشاب البالغ من العمر 39 عامًا، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي اليميني الوسطي، أكبر حزب معارض في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، قد أعلن عن نيته الترشح في انتخابات العام المقبل.

ووقع إطلاق النار عليه النار مرتين بعد ظهر، السبت في منطقة فونتيبون بالعاصمة، بحسب مكتب المدعي العام. وقالت الشرطة إن الفتى البالغ من العمر 15 عامًا كان يحمل مسدسًا من طراز "غلوك" لحظة إلقاء القبض عليه.

وأظهرت لقطات فيديو السيناتور وهو يلقي خطابًا أمام حشد قبل سماع دوي أصوات قوية. وشُوهد وهو مُلقى على الأرض بينما فر الناس من حوله. وسارعت الشرطة ومدنيون إلى نقله إلى سيارة إسعاف.

وقال عمدة بوغوتا، كارلوس فرناندو غالان، للصحفيين، الأحد، إن أوريبي دخل "الساعات الحرجة" من التعافي بعد خضوعه لعملية جراحية أولى، بحسب وكالة فرانس برس.

وقالت زوجته للصحفيين في تسجيل صوتي بعد العملية: "لقد خرج بحالة جيدة من الجراحة". وأضافت: "لقد خاض المعركة الأولى بشكل جيد. إنه يقاتل من أجل حياته".

وأعلن حزب أوريبي أنه أُصيب برصاصة في ظهره أثناء مشاركته في فعالية انتخابية.

وأدان الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو في بيان أُذيع، السبت، الهجوم وتعهد بملاحقة المسؤولين عنه، مشيرا لاحتمال تورط مجرمين آخرين.

وقال بيترو: "يجب ألا ندخر أي مورد، ولا بيزو واحد ولا لحظة واحدة من الجهد، للتوصل إلى العقل المدبر، أينما كان، سواء في كولومبيا أو في الخارج".

وأعرب عن أمله في نجاة السيناتور المعارض، وقال إن السياسة يجب أن تكون "خالية من العنف".

وقالت المدعية العامة لوز أدريانا كامارغو لشبكة كاراكول التلفزيونية المحلية: "حالة أوريبي مستقرة، ولا تزال حرجة".

ولقي الهجوم إدانة من الحكومة الكولومبية وحزب الوسط الديمقراطي، بالإضافة إلى رؤساء سابقين وقادة عالميين.

وقبل خطاب بيترو، أصدر مكتب الرئيس بيانًا أدان فيه الهجوم "بشدة وحزم".

وقالت الرئاسة: "هذا العمل العنيف لا يمثل اعتداء على نزاهة السيناتور الشخصية فحسب، بل على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة السياسية المشروعة في كولومبيا".

كما أعلن وزير الدفاع الكولمبي بيدرو سانشيز سواريز عن مكافأة قدرها 3 مليارات بيزو (730 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تساعد السلطات في تعقب المسؤولين عن الهجوم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن واشنطن أدانت الهجوم "بشدة".

مقالات مشابهة

  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
  • وزارة العدل التركية: قاضي التحقيق في مجلس الدولة حاول الانتحار
  • كييف تتعرض لهجوم روسي كبير بطائرات مسيّرة
  • كارثة على الطرقات في تركيا خلال أيام العيد
  • خلافات جيرة.. الداخلية تكشف ملابسات اقتحام مسكن سيدة في كفر الشيخ
  • الخارجية التركية تدين اعتداء إسرائيل على سفينة مادلين
  • تركيا تبيع إلى الصومال مروحيات هجومية
  • كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
  • اليونان تتّهم أوروبا بالخيانة: “نسيتمونا من أجل تركيا!”
  • إصابة أكثر من 14 ألف شخص خلال ذبح الأضاحي في تركيا