رسائل المصريين للرئيس السيسي من أمام مكتب توكيلات النزهة بالقاهرة.. شاهد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
توافد الآلاف على مكاتب التوثيق والشهر العقاري بمنطقة النزهة، حرصاً على تحرير التوكيلات لمرشحي الانتخابات الرئاسية 2024، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وتوجه المصريون برسائل للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلين: "ربنا يوفقه، ويكمل معاه احنا في ضهرة".
كما شهدت مقار مكاتب التوثيق المكلفة بالتأييدات لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024 بجميع أنحاء القاهرة، إقبالا كبيرا من المواطنين لعمل تأييدات الانتخابات الرئاسية، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أفادت بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت إشراف قضائي كامل، على أن يكون هناك قاضٍ لكل صندوق، وسيتم فتح باب الترشح في الانتخابات الرئاسية من 5 أكتوبر حتى 14 أكتوبر، وأيضا يكون التصويت للمصريين خارج جمهورية مصر العربية أيام الجمعة السبت والأحد 1، 2، 3 ديسمبر المقبل، والانتخابات داخل مصر أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 10، 11، 12 ديسمبر المقبل، والإعادة للمصريين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 5، 6، 7 يناير، أما الإعادة داخل مصر أيام 8، 9، 10 يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.