بقلم: اياد السماوي ..

أي تظاهر وأي تجمع غير حاصل على إجازة مسبقة من الجهات الرسمية ، فهو دعوة للفوضى وخرق للنظام والقانون ، والمتظاهر الذي يتجاوز على القانون ويتسبب بإثارة الفوضى وتخريب الممتلكات العامة ، فهو مجرم بحق وطنه وشعبه.. وإذا كان هنالك من يعتقد أنّه قادر على خلق الفوضى وإرباك الحكومة على غرار ما كان يجري أيام العبادي وعبد المهدي والمسخ الكاظمي ، فالقانون في عهد السوداني سيكسر ظهره وظهر أبيه .

. وليعلم كل فوضوي أنّ عهد الفوضى قد انتهى وولّى إلى الأبد ، وحماة الأمن والنظام والقانون اليوم في عهد السوداني ليس كمثلهم بالأمس .. وحريّة التعبير والمطالبة بالحقوق ، لها أصول وقواعد قد أوضحها الدستور ..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تُزحزح اليابان عن عرش الدائن الأكبر لأول مرة منذ 34 عاماً

 

في سابقة هي الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، تراجعت اليابان عن موقعها كأكبر دائن في العالم، بعد أن تجاوزتها ألمانيا بصافي أصول خارجية أعلى، رغم أن اليابان حققت رقماً قياسياً جديداً في قيمة ممتلكاتها الخارجية.

ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة المالية اليابانية، بلغ صافي الأصول الخارجية لليابان بنهاية عام 2024 نحو 533.05 تريليون ين (ما يعادل 3.7 تريليون دولار)، بزيادة 13% عن العام السابق.

إلا أن هذا الرقم القياسي لم يكن كافياً للاحتفاظ بالصدارة، بعدما قفزت ألمانيا بصافي أصول قدره 569.7 تريليون ين، بينما حلت الصين ثالثة بـ 516.3 تريليون ين.

هذا التحوّل يعود جزئياً إلى الفائض التجاري الألماني الضخم البالغ 248.7 مليار يورو، مدعوماً بطفرة في الصادرات، مقارنة بـ 29.4 تريليون ين فائض اليابان، ما يعادل نحو 180 مليار يورو فقط.

كما أن ارتفاع اليورو بنسبة 5% مقابل الين ساهم في تعزيز قيمة الأصول الألمانية المحسوبة بالين، ما منح برلين دفعة حسابية مهمة.

ورغم تراجعها، لا تزال اليابان تحافظ على شهية قوية للاستثمار الخارجي، مستفيدة من ضعف الين، الذي زاد من وتيرة شراء الأصول الأجنبية، لا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا.

فقد اتجهت الاستثمارات اليابانية نحو قطاعات استراتيجية مثل التمويل والتأمين والتجزئة، بحثاً عن تنويع مصادر النمو.

ويتوقع أن تستمر هذه التوجهات، خاصة في ظل استمرار السياسات الحمائية الأميركية، ما يدفع بعض الشركات اليابانية لتحويل إنتاجها وأصولها إلى الولايات المتحدة لتقليل المخاطر التجارية.

خسارة اللقب ليست تراجعاً، بل إعادة تموضع استراتيجي في مشهد اقتصادي عالمي يتغير بوتيرة متسارعة.

مقالات مشابهة

  • عاجل|مدبولي: التوجيه بحصر أصول هيئة الأوقاف لتعظيم العائدات لا لبيعها
  • مدبولي: طالبت من الأزهري استثمار أصول الأوقاف والدخول في شراكات مع القطاع الخاص
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن حصول 3 كليات على شهادة ضمان الجودة والاعتماد
  • 800 خبير قانوني يطاتلبون حكومة بريطانيا باتخاذ إجراءات صارمة ضد انتهاكات إسرائيل
  • ألمانيا تُزحزح اليابان عن عرش الدائن الأكبر لأول مرة منذ 34 عاماً
  • إبراهيم عيسى: الإخوان يستغلون لجان الأهلي الإلكترونية لتوجيه الرأي العام
  • إبراهيم عيسى: وسائل التواصل الاجتماعي أداة بيد الإخوان للتأثير على الرأي العام
  • ابن أصول.. كهربا يوجه رسالة لجنش عبر انستجرام
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع جهود حصر أصول الوزارة وتنمية مواردها
  • مصر تتهيأ لـ حدث كبير وشيك.. ناشطون يصفون حالة الرأي العام