التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق لها أصول وقواعد قد أوضحها الدستور ..
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
أي تظاهر وأي تجمع غير حاصل على إجازة مسبقة من الجهات الرسمية ، فهو دعوة للفوضى وخرق للنظام والقانون ، والمتظاهر الذي يتجاوز على القانون ويتسبب بإثارة الفوضى وتخريب الممتلكات العامة ، فهو مجرم بحق وطنه وشعبه.. وإذا كان هنالك من يعتقد أنّه قادر على خلق الفوضى وإرباك الحكومة على غرار ما كان يجري أيام العبادي وعبد المهدي والمسخ الكاظمي ، فالقانون في عهد السوداني سيكسر ظهره وظهر أبيه .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تُزحزح اليابان عن عرش الدائن الأكبر لأول مرة منذ 34 عاماً
في سابقة هي الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، تراجعت اليابان عن موقعها كأكبر دائن في العالم، بعد أن تجاوزتها ألمانيا بصافي أصول خارجية أعلى، رغم أن اليابان حققت رقماً قياسياً جديداً في قيمة ممتلكاتها الخارجية.
ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة المالية اليابانية، بلغ صافي الأصول الخارجية لليابان بنهاية عام 2024 نحو 533.05 تريليون ين (ما يعادل 3.7 تريليون دولار)، بزيادة 13% عن العام السابق.
إلا أن هذا الرقم القياسي لم يكن كافياً للاحتفاظ بالصدارة، بعدما قفزت ألمانيا بصافي أصول قدره 569.7 تريليون ين، بينما حلت الصين ثالثة بـ 516.3 تريليون ين.
هذا التحوّل يعود جزئياً إلى الفائض التجاري الألماني الضخم البالغ 248.7 مليار يورو، مدعوماً بطفرة في الصادرات، مقارنة بـ 29.4 تريليون ين فائض اليابان، ما يعادل نحو 180 مليار يورو فقط.
كما أن ارتفاع اليورو بنسبة 5% مقابل الين ساهم في تعزيز قيمة الأصول الألمانية المحسوبة بالين، ما منح برلين دفعة حسابية مهمة.
ورغم تراجعها، لا تزال اليابان تحافظ على شهية قوية للاستثمار الخارجي، مستفيدة من ضعف الين، الذي زاد من وتيرة شراء الأصول الأجنبية، لا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا.
فقد اتجهت الاستثمارات اليابانية نحو قطاعات استراتيجية مثل التمويل والتأمين والتجزئة، بحثاً عن تنويع مصادر النمو.
ويتوقع أن تستمر هذه التوجهات، خاصة في ظل استمرار السياسات الحمائية الأميركية، ما يدفع بعض الشركات اليابانية لتحويل إنتاجها وأصولها إلى الولايات المتحدة لتقليل المخاطر التجارية.
خسارة اللقب ليست تراجعاً، بل إعادة تموضع استراتيجي في مشهد اقتصادي عالمي يتغير بوتيرة متسارعة.