رئيس جامعة بني سويف يتفقد الكشف الطبي على الطلاب الجدد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تفقد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، العيادات الطبية لمتابعة توقيع الكشف الطبى على الطلاب الجدد المرشحين للقبول بكليات الجامعة للعام الدراسى الجديد، والذى يستمر حتى 12 من الشهر الجارى، بحضور عدد من الأطباء والتمريض بمدرجات كلية الحقوق، مع إلزام الطلاب بإبراز إثبات الشخصية مع استمارة الكشف الطبي.
وأكد رئيس الجامعة، أنه في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر سيتم توقيع الكشف الطبي على طلاب كليات الحقوق والتجارة والآداب، موجهاً بضرورة توفير كافة التسهيلات وتقديم سبل الراحة والأمان للطلاب وتوفير أماكن انتظار لهم، حيث يتم الكشف الطبى على الطلاب فى تخصصات الرمد، والباطنة، الأسنان، وتحويل أصحاب الأمراض المزمنة من الطلاب إلى اللجنة الطبية لتسجيل أسمائهم، وعمل بطاقة صحية لهم وتحويلهم إلى المستشفى الجامعى لعمل تقرير طبى بالحالة وصرف العلاج اللازم من الإدارة الطبية.
FB_IMG_1696162083208 FB_IMG_1696162075942 FB_IMG_1696162080904المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الكشف الطبى الطلاب الجدد المرشحين اللجنة الطبية
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.