الإمارات تشارك في منتدى دوشنبيه الدولي للاستثمار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ، وفد الدولة المشارك في منتدى دوشنبيه الدولي للاستثمار بجمهورية طاجيكستان الذي انعقد خلال يومي 29 و30 سبتمبر 2023.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، تم استعراض الفرص والقطاعات الواعدة للاستثمار في جمهورية طاجيكستان وخصوصاً في مجال الطاقة والمتجددة وقطاع الأمن الغذائي.
وخلال مشاركة معالي سهيل المزروعي في حلقة نقاشية حول "الطاقة الخضراء ومشاركة القطاع الخاص في تطوير قطاع الطاقة، أشاد معاليه بجهود الحكومة الطاجيكية في خلق بيئية استثمارية مواتية ، مؤكدا على استعداد دولة الامارات بمشاركة خبراتها وتقديم الدعم لجمهورية طاجيكستان للوصول إلى هدفها من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة وقطاع البنية التحتية والنقل وتطوير الممرات اللوجستية، فضلاً عن دورها الرائد كمستثمر رئيسي في العالم في هذه المجالات.
وفي ختام الجلسة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة "MW Energy” التابعة لشركة مصدر و شركة "W Sole Proprietorship” ووزارة الطاقة والموارد المائية لجمهورية طاجيكستان، تهدف الى تطوير والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.
أخبار ذات صلة
وعلى هامش أعمال المنتدى، اجتمع معالي سهيل المزروعي مع نظيره الطاجيكي، معالي دالر جمعة، وتمت مناقشة فرص تعزيز التعاون في مجال الطاقة والطاقة المتجددة ومجال النقل والخدمات اللوجستية.
وفي ختام الزيارة استقبل معالي قاهر رسول زاده - رئيس وزراء جمهورية طاجيكستان، معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وذلك بحضور الدكتور محمد سعيد العريقي سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية طاجيكستان.
بدوره نقل معالي وزير الطاقة والبنية التحتية تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لقيادة جمهورية طاجيكستان الصديقة وشعبها الشقيق بالمزيد من الرقي والتقدم.
وجرى خلال اللقاء بحث فرص تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية طاجيكستان الصديقة في شتى المجالات ومن أهمها مجال الطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة والقطاع المالي والمصرفي.
ضم وفد الدولة ممثلين عن وزارات الخارجية و الطاقة والبنية التحتية، و الاقتصاد، وشركة مصدر، ومجموعة موانئ أبوظبي، ومصرف الامارات المركزي، ومجموعة "إي 20 إنفيستمينت".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الطاقة والبنیة التحتیة جمهوریة طاجیکستان الطاقة المتجددة مجال الطاقة
إقرأ أيضاً:
سيراليون تطلق شبكة جيل خامس تعمل بالطاقة المتجددة
أعلنت سيراليون بدء تنفيذ أول شبكة اتصالات للجيل الخامس (5 جي) في البلاد، تعتمد بشكل أساسي على مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل الأبراج. وتأتي هذه الخطوة في ظل محدودية انتشار الإنترنت عريض النطاق، الذي يصل إليه حاليا نحو 21% من السكان.
كُشف عن المشروع خلال قمة الحكومة الرقمية التي عُقدت في العاصمة فريتاون، وهو ثمرة شراكة بين شركة الاتصالات المحلية "زودلابز" وشركة الطاقة المتجددة الأفريقية "كروس باوندري إنرجي"، التي تتولى تمويل المرحلة الأولى من المشروع، وتشمل تركيب 5 أبراج للجيل الخامس في العاصمة.
ووفقا للقائمين على المشروع، ستعتمد الشبكة الجديدة على الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين البطاريات لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل الأبراج، مع استخدام محدود للمولدات الاحتياطية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
ويهدف هذا التوجه إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد من حيث استقرار الشبكة الكهربائية وارتفاع كلفة الوقود.
ويأمل القائمون على المشروع أن تسهم الشبكة في تحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوفير إمكانات جديدة تشمل خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، وتطبيقات المدن الذكية، إضافة إلى تحسين سرعة الاتصال مقارنة بالوضع الحالي.
إعلانوتأتي هذه المبادرة في وقت ينمو فيه انتشار شبكات الجيل الخامس في القارة الأفريقية نموا تدريجيا، حيث بلغت نسبة الانتشار 1.4% حتى عام 2024، وفقا لبيانات شركة "أومديا"، مع توقعات بارتفاعها إلى 25% بحلول عام 2029.
وعلى مستوى القارة، تتصدر جنوب أفريقيا حاليا من حيث عدد مستخدمي الجيل الخامس، بنحو 10.8 ملايين مستخدم وتغطية تصل إلى 50% من السكان، حسب بيانات مؤسسة "أفريكا أناليسيس". في المقابل، تواصل دول مثل نيجيريا وكينيا وإثيوبيا تطوير شبكاتها وسط تحديات تتعلق بكلفة البنية التحتية والعوائق التنظيمية.
ويرى مراقبون أن النموذج الذي تتبناه سيراليون قد يشكل تجربة رائدة يمكن لدول أخرى في المنطقة أن تحتذي بها، إذا أثبت المشروع جدواه من حيث الأداء والاستدامة، خاصة في ظل ظروف الطاقة الصعبة التي تعاني منها عديد من الدول الأفريقية.