حزب العمال الكردستاني يتبنى هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تبنى حزب العمال الكردستاني (المعارض للحكومة التركية) الهجوم المسلح والانتحاري الذي وقع صباح اليوم الأحد ، في العاصمة أنقرة قرب مقر أمني وقبيل افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة.
وقالت وكالة سيدار نيوز الامريكية الكردية نقلا عن الحزب ان الهجوم الذي استهدف انقرة نفذ من خلال “مقاتلين اثنين” هاجما مبنى الوزارة بالتزامن مع انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب التركي بعد عطلة فصل الصيف.
صحيفة بارونز الامريكية أوردت نقلا عن الحزب “هجوم مليء بالتضحية نفذ اليوم ضد وزارة الداخلية التركية على يد افراد فريق من فصيل الخالدين”، مؤكدة تبني حزب العمال الكردستاني للهجوم الذي وصفته بـ “الإرهابي” بشكل كامل.
الهجوم الذي نفذ في الساعة التاسعة صباحا أدى الى إصابة عدد من افراد الشرطة بعد اشتباكهم مع الانتحاري الأول الذي قام بتفجير نفسه قبل تمكنهم من “قتل” المهاجم الثاني، بحسب بيان صدر عن الداخلية التركية.
يشار الى ان وسائل اعلام أخرى من بينها نيوز 18 الامريكية أوردت تصريحات لمسؤولين اكراد لم تعلن عن أسمائهم ينفون تورط الحزب بالهجوم واصفين إياه “بالمضر لقضية الحزب”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.
جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.
ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.
وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.
وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاتركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!