الكيزان أخطر واخبث عصابة مرت على السودان في تاريخه، ودورها التدميري للدولة السودانية مستمر وشرورها ما زالت تتناسل وتؤذينا! الحرب المشتعلة الان هي أخطر مؤامراتهم ضدنا، هذه حقيقة موضوعية مسنودة بمعلومات صلبة لا تقبل المغالطة، ومسنودة بوقائع تاريخية موثقة وقرائن أحوال منطقية. يستحيل ان يكتمل اي تشخيص لازمتنا الراهنة دون تحديد دور الكيزان واذرعهم الاخطبوطية في المسرح السياسي ودون قياس اثر دولتهم العميقة واجهزتهم الأمنية والعسكرية.
الموضة الجديدة وسط بعض المثقفين هذه الأيام هي محاولة التقليل من خطر الكيزان ، ونزع الموضوعية عن اي شخص له قرون استشعار قوية لتلك الرائحة! بل الاجتهاد في الارهاب المعنوي لكل من يجتهد في تعرية أجندة الكيزان وكشف سوسهم الذي ما زال ينخر في عظام الوطن ، فاصبح الترند الجديد هذه الايام: فوبيا الكيزان، لوثة الكيزان، هستيريا الكيزان، الوسواس القهري بالكيزان ، وهذه العبارات كثيرا ما أجدها في تعليقات الجداد الإلكتروني ومعها عبارة الله يشفيك !
طبعا النتيجة المرجوة من كل ذلك هي ان انصرف تحت الضغط النفسي عن تعرية الجذر الكيزاني في هذه الحرب اللعينة وهو الجذر الرئيس، وانشغل بالحصول على شهادة صحة نفسية او صحة عقلية تؤكد عدم اصابتي بالكيزانوفوبيا !!
لست بحاجة لاثبات صحتي النفسية او العقلية أمام اي كوز او أمام اي " مثقف نافع" للكيزان.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“حياتنا في خطر”.. كتائب القسام تنشر رسالة مؤثرة لأسيرين إسرائيليين
يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش.
وقال الأسير الذي عرف نفسه أنه رقم “21” وبجانبه أسير آخر مريض وممددًا على الفراش: “هذا هو الأسير رقم 22.. لا أريد أن أتحدث عن نفسي، أريد أن أتحدث عنه لأن وضعه الصحي والنفسي صعب جدًا”.
وخاطب المجتمع الإسرائيلي قائلا: “لا يزال هناك العديد من الأسرى الأحياء إذا أردتم أن تعرفوا عددهم أسالوا ببساطة سارة نتنياهو على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفونه”.
وقال الأسير لسارة نتنياهو: “أنتي يا سارة بكل بساطة قولي ما هو الرقم الذي تردينه لكي نعود إلى بيوتنا؟ كم يجب أن يموت؟”.
وأضاف “منذ أن سمعنا أن هذه الحرب مستمرة منذ أشهر طويلة أدركنا كم هذا يشكل خطرا على حياتنا.. من حينها (يشير لزميله) هو لا يتوقف عن إلحاق الأذى بنفسه ومن حينها قد فقدنا عالمنا وفقدنا الأمل”.
وأشار الأسير إلى أن زميله حاول الانتحار قائلا “قبل عدة أيام حاول زميلي إيذاء نفسه لكن أنا ومقاتل من القسام تداركنا الأمر من أجل مساعدته ومنعناه ونتيجة لذلك حاول إيذائنا أيضا”.
وأردف “تحولت حياتنا إلى حرجة وكل دقيقة هنا حرجة”
وتابع الأسير الإسرائيلي “لا يمكننا النوم، الأسير رقم 22 غير مستعد لتناول الطعام ولا الشراب، حتى أنه لا يوجد لدينا إلا القليل من الطعام في هذا الواقع الفظيع”.
كما خاطب الأسير الطيارين الموقعين على العرائض التي طالبت بوقف الحرب قائلا:” أنا فخور بكم جدا لأنكم قررتم عدم التحليق وتشكيل خطير على حياتنا.
واستدرك: “لكن هؤلاء الطيارين الذي قرروا مواصلة التحليق ويقومون بقصفنا نحن والمدنيين ماذا تقولون لعائلاتكم ولعائلاتنا؟”.