أكد المهندس أحمد حسن خليل، الخبير في مجال النقل الذكي والتخطيط العمراني، أن أبرز المشروعات التي نفذتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة هي إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن هناك دراسة أجريت في عام 2005 تشير إلى ضرورة نقل المقر الإداري من منطقة التحرير قبل عام 2010، نظرًا للآثار السلبية المحتملة على الدولة نتيجة استمرار وجود المقر الحالي.

وأكد حسن خليل، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفي على قناة صدى البلد، أن الدراسة السابقة أوصت بإقامة حي حكومي جديد بدلاً من المقر الحالي في منطقة التحرير، مشيرا إلى أن تلك القرارات السابقة كانت مهمة لتحسين سرعة النقل والحركة في المدينة وتخفيف الازدحامات المرورية، وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذه المشروعات يتطلب توفير تمويل كبير.

وأوضح حسن خليل أن مصر تعمل بجد على تنفيذ خطة شاملة لتطوير قطاع النقل والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن الدولة رفعت نسبة المناطق المعمورة من 7% إلى 14%. لافتا إلى أن هناك استثمارات كبيرة تتم في مشروعات النقل والقطارات، بما في ذلك مشروعات القطارات الكهربائية والمونوريل.

وأخيرًا، أكد أهمية مشروع المونوريل وأشار إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذه قريبًا، متابعا:"هذا المشروع سيوفر وسيلة نقل حديثة تربط مناطق متعددة في القاهرة وضواحيها، مما سيساهم في تحسين حركة المرور وتخفيف الازدحام المروري.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد حسن خليل الازدحامات المرورية الإعلامية عزة مصطفى البنية التحتية إلى أن

إقرأ أيضاً:

«البنية التحتية» و«دار الود» تدعمان الحلول المستدامة

جددت وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة دار الود للإنشاءات التزامهما بتعزيز الحلول المستدامة وعالية الأداء في قطاع البنية التحتية، وذلك خلال زيارة ميدانية إلى منشأة تصنيع خرسانة البوليمر في قطر.
جاءت الزيارة ضمن جهود الطرفين للاطلاع على تقنيات التصنيع المتقدمة، ومعايير الجودة، والممارسات البيئية المرتبطة بإنتاج الخرسانة البوليمرية (PRC) التي تتميز بعمرها الطويل، ومقاومتها للتآكل، وكفاءتها في تقليل الأثر البيئي.
وأكّدت الوزارة خلال الزيارة على أهمية تبني حلول مبتكرة تدعم البنية التحتية الوطنية، مشيرة إلى أن استخدام المواد المتقدمة مثل الخرسانة البوليمرية ينسجم مع توجه الدولة نحو مشروعات مرنة ومستدامة تلبي احتياجات المستقبل.
من جهته، قال طارق مصباح عبد الرحمن، المدير العام لشركة دار الود للإنشاءات: «نؤمن بدورنا في تقديم حلول إنشائية تواكب طموحات الدولة في مجال البنية التحتية. نركز على الجودة، والاستدامة، والابتكار، كعناصر أساسية في جميع مشاريعنا”. خلال الزيارة إلى منشأة QGPC، اطلع الوفد على سير العمل فيها، بما في ذلك خطوط الإنتاج ومعايير السلامة والجودة، إلى جانب الإجراءات المتبعة للحد من الانبعاثات وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى.
ويعكس هذا التعاون المستمر بين الوزارة و'دار الود' الرغبة المشتركة في تطوير بنية تحتية قوية تدعم النمو الاقتصادي، وتعزز معايير التميز في تنفيذ المشاريع الحيوية على مستوى الدولة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في غزة انخفض بنسبة 70%
  • وفاة عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الآغا
  • وزيرة البيئة: استكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكفر الشيخ
  • خبير إسرائيلي يحذر من طوق عسكري تعمل تركيا على إحاطة الاحتلال به
  • عاجل- السيسي يبحث مع رئيس البنك الأفريقي للتنمية دعم التعاون التنموي وتعزيز الشراكة في مشروعات الطاقة والبنية التحتية
  • برلماني: الدولة تتحمل جزءًا من تأمينات العمالة غير المنتظمة بقانون العمل الجديد
  • أشغال تبدأ تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة الوعب
  • خبير مروري يوضح غرامة مخالفة إلقاء النفايات على الطرق
  • «البنية التحتية» و«دار الود» تدعمان الحلول المستدامة
  • رونالدو يضع “خارطة طريق” شاملة لتطوير النصر ويشترطها لتمديد عقده