بوريل يكشف تفاصيل الاجتماع مع وزير الدفاع الأوكراني الجديد (صور+فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اعتبر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل أن "حرب روسيا ضد أوكرانيا تشكل تهديدا وجوديا لنا جميعا" مشيرا إلى مناقشته مع وزير دفاع أوكرانيا رستم عمروف المساعدات العسكرية إلى كييف.
وكتب جوزيب بوريل عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بعد اللقاء الشخصي الأول له مع وزير الدفاع الأوكراني الجديد نسبيا رستم عمروف (أوميروف): "في أول لقاء شخصي لنا مع رستم عمروف، ناقشنا المساعدة العسكرية المستمرة من الاتحاد الأوروبي".
Russia’s war against Ukraine is an existential threat for all of us.
In our 1st in-person meeting with @rustem_umerov, we discussed continuous EU military assistance. Ukraine needs more capabilities & needs them faster. We are preparing long-term security commitments for Ukraine pic.twitter.com/xxILeYa1J8
وأضاف: "تحتاج أوكرانيا إلى المزيد من الإمكانيات وتحتاج إليها بشكل أسرع، نحن بصدد إعداد التزامات أمنية طويلة الأمد بخصوص أوكرانيا.
وفي تصريحات له قبل حوالي 10 أيام، اعتبر بوريل أن الاتحاد الأوروبي بقي "حيوانا عاشبا وسط حيوانات مفترسة" ولكنه اضطر إلى "الاستيقاظ من سباته" بسبب النزاع في أوكرانيا.
ولفت في هذا الجانب - أي حول تأثير النزاع في أوكرانيا على الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالإنفاق الدفاعي - إلى أن الدول الأوروبية اضطرت إلى "الاستيقاظ من غفوتها التي كانت تعيشها تحت المظلة النووية الأمريكية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل رستم عميروف كييف منصة إكس موسكو
إقرأ أيضاً:
محامي ضحايا مدرسة “سيدز” يكشف تفاصيل جديدة في مسار التحقيقات
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة “سيدز”، أن فريق الدفاع يواصل متابعة التحقيقات منذ بدايتها، موضحًا أنه يمثل جميع المجني عليهم بهدف الوصول إلى الحقيقة كاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الجرائم محل التحقيق.
وأوضح فخري خلال ظهوره في برنامج «خط أحمر» مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة المتعاقبة كشفت بوضوح تفاصيل وقائع استدراج الأطفال بالتحايل وهتك العرض، لافتًا إلى تعدد الضحايا وتنوع البلاغات المقدمة من ذويهم.
تحركات قانونية مكثفة لكشف ملابسات جرائم مدرسة سيدز
كما أضاف أن النيابة خصصت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض الأطفال للخطر، واستجوبت عددًا كبيرًا من الشهود والمشتبه بهم، وصولًا إلى البيان الأول الذي كشف وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة والعبث في محتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف التسجيلات، شدد فخري على أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا، لكنه أوضح أن أجهزة المراقبة كانت تحت مسؤولية المدرسة، وخاصة مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مضيفًا أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة البيانات الجارية حاليًا.
وأشار أيضًا إلى أن البيان الثاني للنيابة كان فارقًا، إذ أثبت تقرير الطب الشرعي وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال تعود لبعض المتهمين، فيما ظهرت آثار أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأول، ما دفع النيابة لتوسيع دائرة الاشتباه حتى وصل عدد المتهمين إلى سبعة.
واختتم فخري حديثه مؤكدًا أن البيان الثالث منح قدرًا كبيرًا من الارتياح، لأنه حسم طبيعة العلاقة بين المتورطين وكشف وجود اتفاق مسبق على ارتكاب الجرائم، مشددًا على أن ما حدث جريمة ضد الإنسانية تتعامل معها الدولة بكل مؤسساتها لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة الكاملة.