محلل سياسي إماراتي: القاهرة الحاضنة الأولى والأخيرة لقوة جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد تقي، الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، إن مصر في قلب دولة الإمارات، خاصة وأن القاهرة هي عاصمة العرب الثقافية، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات أكبر مستثمر تجاري اقتصادي حاليًا في مصر بأموال ضخمة جدًا لدعم الاقتصاد المصري، والعلاقات المصرية الإماراتية متنامية ومزدهرة بفضل القيادة السياسية في البلدين.
وأضاف "تقي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد العوضي، ببرنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد"، أن إشادة الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعد التوقيع على اتفاقية الممر الهندي دليل على أن الإمارات أصبحت قوة ناعمة في الجغرافية السياسية والاقتصادية، ولذلك شكر الرئيس بايدن لرئيس الإمارات لم يكن من فراغ.
وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجه الشكر أيضا لرئيس الإمارات بسبب دوره في الحفاظ على الأمن القومي للشرق الأوسط، وربط الشرق بالغرب من خلال دعم الممرات الحديثة مثل الممر الهندي.
وأشار أن هناك اتفاقية بين مصر والإمارات لمبادلة العملة المحلية بين البنك المركزي المصري والإماراتي، وهذا من شأنه أن يدعم الاقتصاد المصري ويفتح الكثير من المجالات الاقتصادية وبذلك تحولت دولة الإمارات من الجغرافية السياسية إلى الجغرافية الاقتصادية، لأن هذا يساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن القاهرة هي عاصمة الدول العربية، وهي الحاضنة الأولى والأخيرة لقوة جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على تغيير المنطقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإذن الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر دولة الامارات الرئيس الأمريكي جو بايدن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف للمرة الأولى الاجتماع الـ39 لمنظمة كوسباس-سارسات
تستضيف دولة الإمارات أعمال الاجتماع التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية "كوسباس- سارسات - COSPAS-SARSAT"، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025 في فندق الكونراد في أبوظبي.
ويشكل الحدث، الذي يمتد على مدار عشرة أيام، منصة عالمية تفاعلية تجمع تحت مظلتها نخبة من الجهات المعنية بعمليات البحث والإنقاذ، ويُعد الحدث الأضخم من نوعه على مستوى العالم في مجال استخدام الأقمار الاصطناعية لأغراض الإنقاذ.
ويكتسب الاجتماع أهمية استثنائية كونه يُعقد للمرة الأولى في دولة الإمارات، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص ينتمون لـ45 دولة.
وتمثل استضافة دولة الإمارات لأعمال اجتماع المنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج "كوسباس-سارسات"، محطة جديدة تؤكد مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجالات الابتكار والتعاون الإنساني، حيث يعزز الحدث حضور الدولة المؤثر على الساحة العالمية، ويبرز قدرتها على تهيئة بيئة مثالية للحوار والعمل المشترك في القضايا الحيوية.
كما ترسخ الاستضافة صورة الإمارات كدولة سباقة في توظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، ما يعزز سمعتها المرموقة ويعكس رؤيتها الاستراتيجية في أن تكون مركزاً عالمياً للتميز في شتى المجالات، لاسيما في المجالات المرتبطة بالسلامة والإنقاذ وحماية الأرواح.ويشهد الاجتماع مشاركة عدد من المنظمات الدولية المرموقة مثل منظمة الطيران المدني الدولي "ICAO"، ومنظمة الملاحة البحرية، ومنظمة الاتصالات الدولية، وهي منظمات تمثل ركائز أساسية في الاستراتيجيات المتعلقة بالبحث والإنقاذ باستخدام الأقمار الاصطناعية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع سلسلة من الجلسات المغلقة، التي ستناقش قضايا محورية تتعلق باستخدام الأقمار الاصطناعية في مجالات البحث والإنقاذ، إلى جانب طرح مواضيع ترتبط بتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوي.
كما سيتناول المشاركون سبل الاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تقدمها الجهات الدولية المشاركة، بما يتيح تبادل أفضل الممارسات وتطوير آليات العمل المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض. وتشكل هذه النقاشات ركيزة أساسية لدفع مسيرة الابتكار في هذا المجال، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على الاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في دعم المبادرات العالمية ذات البعد الإنساني والتقني.
ويحظى هذا الحدث بدعم عدد من الشركاء، حيث يقام على هامش الاجتماعات معرض مصاحب يشارك فيه عدد من الجهات المحلية والعالمية، ويضيء المعرض على دور كل جهة وآليات العمل المتبعة لديها، بالإضافة إلى تقديم أحدث الأنظمة والتقنيات المتطورة المستخدمة في مجال البحث والإنقاذ، والذي يعكس بدوره التطور المستمر في هذا المجال الحيوي.
وتعتبر "الكوسباس-سارسات"، منظمة إنسانية دولية تُعنى بالتنسيق فيما يتعلق بنظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية، كما تشرف المنظمة على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والانقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم.
وتعمل المنظمة تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية "IMO" ومنظمة الطيران المدني الدولي "ICAO" التابعتين للأمم المتحدة.
المصدر: وام