نورا ناجي: أصابني الاكتئاب بسبب رواية أطياف كاميليا.. ودرست علم النفس لشخصياتها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عبرت الكاتبة عن تقمصها لشخصيات رواية “أطياف كاميليا” لفترة من الزمن، وشعورها بالتبعثر و الاكتئاب كما انها أخذت الكثير من الوقت حتى تخرج من تأثير تقمصها للشخصيات.
نورا ناجي: رواية أطياف كاميليا مغامرة لجيل يعشق التشويققالت الكاتبة نورا ناجي في ندوة أقيمت بصدى البلد رواية "أطياف كاميليا" كانت مغامرة، لان الرواية لها إيقاع هادئ ونحن جيلًا يعشق التشويق والرعب والخيال العلمي والبوليسي، فتتناول الرواية فكرة امرأة تشعر بالتبعثر والانعزال في الحياة التي تعيشها في مدينة صغيرة، وتفقد نفسها نفسيًا ومعنويًا، ثم تتحول إلى شخصية أخرى.
واستطردت نورا عندما جاءت الفكرة التي تدور حول تأثير البيئة والتساؤلات الوجودية على الإنسان وكيف يمكن لأمور صغيرة أن تغير حياته، استغرقت الكثير من الوقت لبناء الرواية بشكل صحيح، فقمت بدراسة الشخصيات بعناية واستخدام اللغة المناسبة ودراسة العلم النفس بشكل مناسب، تقمصت شخصيات رواية "أطياف كاميليا"، كاميليا الشابة وكاميليا العمة.
وتابعت نورا ناجي في الرواية تقوم كاميليا الشابة برحلة بحث عن ماضي العمة لتفهم حياتها وتأخذ دروبًا مختلفة لكي لا تصبح نسخة مكررة منها، ويتناول الكتاب أيضًا تحولات العمة بشكل خاطئ والتناقضات وصداماتها في مدينة صغيرة تعيش فيها ومدينة كبيرة تحبها وتكرهها في نفس الوقت.
نورا ناجي: شعرت بالضياع والتمرد بسبب رواية أطياف كاميلياوعبرت نورا عن تجربتها في تقمص شخصيات رواياتها، وقالت شعرت بالضياع والتمرد والاكتئاب بعد انتهاء كتابة رواية "كاميليا"، حيث كنت أحيانًا امر على الأماكن التي وصفتها في الرواية أثناء التنقل، واشعر بتلك الشخصيات وكأنها تطاردني لفترة طويلة، وكان من الصعب التخلص من تأثيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نورا ناجي كاميليا الرواية صدى البلد علم النفس
إقرأ أيضاً:
تركيا تفند الرواية المتداولة.. بالأرقام: هكذا توزعت التحقيقات في البلديات
تركيا ـ في ظل الجدل المثار عقب عمليات الفساد التي استهدفت ثلاث بلديات تابعة لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، خرج وزير العدل التركي يلماز تونج برد حازم على اتهامات “استهداف المعارضة سياسيًا”، مؤكدًا أن:
“الجميع، بمن فيهم من يشغلون مناصب عامة، يخضعون للمراجعة القضائية. وصف الإجراءات القضائية بأنها سياسية أو متحيزة أو متعمدة خلال مرحلة التحقيق هو اتهام غير مسؤول، يضر بنزاهة واستقلال القضاء.”
وأضاف تونج أن مثل هذه التصريحات تسعى إلى استنزاف هيبة المؤسسات القضائية، وتسييس الإجراءات القانونية الجارية.
رئاسة مكافحة التضليل الإعلامي: الادعاءات غير صحيحة تمامًا
في السياق ذاته، أصدرت رئاسة مكافحة التضليل الإعلامي (DMM) بيانًا رسميًا مدعومًا ببيانات من وزارة الداخلية التركية، أكدت فيه أن:
“الادعاءات بأن القضاء التركي يستهدف فقط رؤساء البلديات المنتمين لأحزاب المعارضة، وأن وزارة الداخلية تمنح إذن التحقيق فقط لرؤساء البلديات التابعين لحزب الشعب الجمهوري أو غيره من أحزاب المعارضة، هي ادعاءات غير صحيحة على الإطلاق.”
وأوضحت أن التحقيقات شملت أيضًا العديد من رؤساء البلديات المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية (AK Parti)، بتهم مختلفة، من بينها:
• الفساد،
• الرشوة،
• الاختلاس،
• التلاعب بالعطاءات،
• والانتماء إلى منظمة غولن الإرهابية (FETÖ)،
وذلك سواء خلال فترة توليهم المناصب أو بعد مغادرتهم لها.
الشوكولاتة تفتح أبواب 180 دولة أمام تركيا.. الأرقام تُذهل…
الأحد 06 يوليو 2025العدالة والتنمية على رأس قائمة تصاريح التحقيق لعام 2024