بريطانيا توقع صفقات بقيمة 4.8 مليار دولار لتطوير غواصات هجومية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع جرانت شابس يوم الأحد إن المملكة المتحدة وقعت عقودًا بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني (4.8 مليار دولار) مع شركات بريطانية رائدة لتطوير غواصات هجومية قوية كجزء من برنامج AUKUS مع أستراليا والولايات المتحدة.
وقال شابس في مؤتمر حزب المحافظين لعام 2023: 'يمكنني أن أعلن أننا وقعنا عقودًا بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني مع شركات بريطانية رائدة للمضي قدمًا في تطوير أقوى الغواصات الهجومية التي تديرها البحرية الملكية على الإطلاق'.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني أن الغواصات الجديدة 'الصياد القاتل' ستسمح للبلاد بالحفاظ على تفوقها الاستراتيجي تحت البحر والمساعدة في تمويل آلاف الوظائف في البلاد.
وأعلنت أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن شراكة دفاعية ثلاثية جديدة تسمى AUKUS في سبتمبر 2021.
وكانت المبادرة الأولى التي تم الإعلان عنها بموجب اتفاقية الدفاع AUKUS هي تطوير تكنولوجيا الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية للبحرية الملكية الأسترالية، لذلك قررت الحكومة الأسترالية التخلي عن واتفاقيتها المقدرة بـ 66 مليار دولار في ذلك الوقت مع شركة Naval Group الفرنسية لبناء غواصات تعمل بالديزل والكهرباء.
وعلاوة على ذلك، قال شابس إن المملكة المتحدة تنشر طائرات مقاتلة من طراز تايفون في بولندا لحماية حليفتها في الناتو من تهديد مزعوم من روسيا.
وقال في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين: 'استجابة لطلبات أصدقائنا البولنديين، تهبط طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي في بولندا بينما أتحدث لدعم حليفنا في الناتو وسط التهديد المتزايد للتدخل الروسي'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا البحرية الملكية الطاقة النووية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر قانون الدفاع الوطني بإنفاق 900 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما في ذلك زيادة رواتب العسكريين وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة.
وتم تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
ويحظى "قانون تفويض الدفاع الوطني" السنوي عادة بدعم الحزبين، وأشار البيت الأبيض إلى "دعم قوي" للتشريع، معتبرًا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي.
ويحتوي المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، على بنود تعزز الرقابة البرلمانية على وزارة الحرب، بما في ذلك طلب مزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.
وينص المشروع على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 3.8%، وتحسين الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية. كما يشمل تسوية بين الحزبين، تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترامب، وإلغاء بعض تفويضات الحرب القديمة.
ومع ذلك، أعرب بعض المحافظين المتشددين عن إحباطهم لأن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟