طلاب كليات الطب يُهددون بإيقاف العملية التعليمية في جميع الأقسام حتى يتم القصاص من قاتل طالب الامتياز السامعي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
هدد المئات من طلاب كليات الطب في مختلف الجامعات اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بإيقاف العملية التعليمية في مختلف الأقسام بجميع كليات الطب، حتى يتم تنفيذ القصاص ضد المجرم الحوثي الذي أقدم على قتل طالب امتياز جامعي في مستشفى تعليمي بمحافظة ذمار.
مصادر طلابية أكدت لوكالة خبر، أن مئات الطلاب في مختلف أقسام كلية الطب التابعة لجامعة ذمار، هددوا بإيقاف العملية التعليمية في جميع الأقسام بالكلية، حتى يتم الاقتصاص من المجرم الحوثي المدعو "عبدالله عبدالعزيز المتوكل" الذي أقدم قبل أسبوع، وتحديداً فجر الأحد الماضي 25 سبتمبر، على قتل طالب الامتياز الجامعي الدكتور "جمعان عبدالكريم السامعي".
وطبقاً للمصادر، فإن عدداً من الطلاب أعلنوا تأييدهم لتلك المبادرة التي أعلنها عدد من زملاء الشهيد المغدور، بإيقاف الدراسة في جميع أقسام كلية الطب جامعة ذمار، حتى يتم تنفيذ حكم القصاص العاجل بحق الجاني، وذلك لاكتمال القضية وتوفر الأدلة وخصوصاً ما وثقته كاميرا المراقبة.
في الوقت ذاته طالب المئات من طلاب كلية الطب جامعة ذمار، بسرعة تغيير أفراد الحراسة في المستشفى التعليمي الجامعي بمدينة معبر، وسرعة انشاء مستشفى تعليمي آخر داخل حرم جامعة ذمار، كما طالبوا قيادات المحافظة والسلطة المحلية بالضغط على قيادات وأفراد المليشيات الحوثية ومنعهم من التدخل في شؤون الكلية بشكل خاص والجامعة بشكل عام.
وحدثت الجريمة، يوم الأحد 25 سبتمبر/أيلول 2023م، في ساحة مستشفى الوحدة التعليمي الكائن في مدينة معبر بمديرية جهران محافظة ذمار، والذي يتبع كلية الطب بجامعة ذمار، ووفقاً لما أكده عدد من الطلاب فإن القاتل يعمل في حراسة المستشفى، وهو كثيراً ما يتعاطى الحبوب المخدرة.
وفي السياق، أعلن مئات الطلاب من أبناء محافظة تعز، ممن يدرسون في عدد من الجامعات بالمحافظات الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي الإرهابية، إيقاف الدراسة بشكل كامل، حتى تنفيذ حكم القصاص بحق الجاني الذي ارتكب جريمة قتل طالب الامتياز جمعان السامعي.
إلى ذلك، نفذ مئات الطلاب والطالبات وعدد من الأكاديميين في كلية الطب جامعة البيضاء، اليوم الأحد 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، وقفة احتجاجية، للتنديد بالجريمة البشعة التي هزت اليمن بشكل عام ومحافظتي ذمار وتعز بشكل خاص، بمقتل الدكتور جمعان السامعي من قبل مسلح حوثي في مستشفى الوحدة التعليمي بمدينة معبر التابعة لمحافظة ذمار.
وأعلن طلاب وطالبات وأكاديميو كلية الطب في جامعة البيضاء، استنكارهم الشديد لمقتل طبيب الامتياز جمعان عبدالكريم السامعي الذي طالته يد الغدر وهو يؤدي واجبه الوطني في مستشفى الوحدة التعليمي بمدينة معبر محافظة ذمار، مؤكدين ضرورة الإسراع في القصاص من الجاني.
كما أعلنوا تأييدهم الكامل لكل الخطوات التي قام بها طلاب كلية الطب في جامعة ذمار، بداية من مطالبة المليشيات بعدم التدخل في شؤون الجامعات، وسرعة توفير مستشفى تعليمي في حرم جامعة ذمار، بالإضافة إلى تأييدهم لإعلان إيقاف العملية التعليمية في مختلف أقسام كلية الطب بجامعة ذمار، مشيرين إلى أن الخطوات ذاتها سيتم العمل بها في كلية الطب بجامعة البيضاء.
بدورهم أدان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي واستنكروا تلك الجريمة البشعة التي لا يرتكبها إلا شخص مجرد من الإنسانية، وطالبوا بسرعة القصاص من الجاني، ودشنوا هاشتاقات تؤكد على ضرورة القصاص من المجرم، واستخدمت الهاشتاقات التالية: (شهيد العلم - الدكتور جمعان السامعي - القصاص مطلبنا - كلنا دكتور الامتياز جمعان السامعي).
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة فی جمعان السامعی جامعة ذمار کلیة الطب القصاص من فی مختلف حتى یتم عدد من
إقرأ أيضاً:
آراء متباينة بين طلاب الثانوية العامة بالشرقية بعد أداء امتحانات ختام الماراثون
تباينت آراء طلاب الثانوية العامة حول مستوى امتحانات الرياضيات التطبيقية، الأحياء، والإحصاء في ختام الماراثون الامتحاني، بينما تؤكد مديرية التربية والتعليم على نجاح الإجراءات التنظيمية والأمنية.
أنهى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الشرقية اليوم ماراثون الامتحانات بأداء مواد الرياضيات التطبيقية لطلاب علمي رياضة، والأحياء لعلمي علوم، والإحصاء للقسم الأدبي، وذلك وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة. ورغم الإشادات الرسمية بالتنظيم، تباينت آراء الطلاب حول مستوى صعوبة الامتحانات.
من جانبهم، عبّر بعض الطلاب عن ارتياحهم، حيث أكد محمد أيمن، طالب بشعبة علمي رياضة، أن امتحان الرياضيات التطبيقية، الذي تضمن 18 سؤال اختيار من متعدد وسؤالين مقاليين، جاء في مستوى الطالب المتوسط.
على النقيض، واجه طلاب علمي علوم بعض التحديات في امتحان الأحياء. فذكر محمد سعيد رضوان، أن الامتحان تضمن "تريكات صعبة تحتاج لتفكير ووقت"، خاصة في أسئلة الرسومات.
في المقابل، شهد امتحان الإحصاء للقسم الأدبي ردود فعل إيجابية واسعة. فقد وصفه محمد شهودي، طالب أدبي، بأنه "سهل وخلا من التريكات"، مؤكدًا أن جميع النقاط كانت بسيطة وجاءت من نماذج الوزارة.
شارك في امتحانات الثانوية العامة بالشرقية 62، 207 طالب وطالبة، موزعين على 155 لجنة امتحانية في 20 إدارة تعليمية، وقد حرص مسؤولو اللجان منذ الصباح الباكر على تطبيق التعليمات بدقة، بما في ذلك منع اصطحاب الهواتف المحمولة وتسهيل دخول الطلاب لأماكنهم بعد مراجعة أرقام الجلوس.
من جانبه، شدد محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، على أهمية بذل أقصى جهد والتفاني لضمان عملية امتحانية منظمة ومنضبطة، مؤكداً على توفير بيئة آمنة، ومقاعد كافية مع مراعاة التباعد بين الطلاب، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة المحافظة عملت على توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات كونها "مهام قومية".
أشار وكيل الوزارة إلى قيام جميع الإدارات التعليمية بتطهير اللجان الامتحانية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين ولضمان سير الامتحانات بسلاسة، تم التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة والإجابة، ومع مديرية الصحة وهيئة التأمين الصحي لتوفير الفرق الطبية في كل لجنة لمواجهة حالات الطوارئ.