بنجلادش سجلت مئات الوفيات بعدوى فيروسية منذ بداية العام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أدى تفش هو الأسوأ على الإطلاق لحمى الضنك في بنجلادش، إلى مقتل أكثر من ألف شخص، حتى الآن منذ بداية هذا العام وحده، حسبما قال مسؤولون في قطاع الصحة الحكومي الأحد.
ووفقا لخبراء، كان التحضر الهائل وتغير المناخ من بين أسباب العدد المتزايد لحالات الإصابة بالمرض، الذي ينتقل عن طريق البعوض.
وأبلغت الإدارة العامة الحكومية للصحة العامة عن وفاة 1006 أشخاص بحمى الضنك منذ يناير من هذا العام، مع وفاة 17 شخصا منهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وارتفعت حصيلة الوفيات بشكل كبير عن العام الماضي، عندما بلغت الوفيات بالمرض 281 حالة وهو رقم قياسي في ذلك الحين.
وحمى الضنك، عدوى فيروسية ذات أعراض تشبه الإصابة بالإنفلونزا، وتنتقل إلى البشر عن طريق البعوض الذي ينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
وتتزايد حالات الإصابة بالمرض في بنجلادش خلال الرياح الموسمية في الفترة بين يونيو وسبتمبر عندما يتكاثر البعوض، حامل الفيروس، في المياه الراكدة.
ويمكن أن يتماثل معظم الناس للشفاء من المرض، لكن بإمكانه أن يتحول إلى مرض مميت إذا تسبب في نزيف داخلي وفشل في وظائف أعضاء الجسم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمى الضنك بنغلادش بنجلادش تفشي
إقرأ أيضاً:
وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي تستهدف حرمة المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسًا تلمودية في أماكن متفرقة، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية شملت فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين واحتجاز هوياتهم على أبواب المسجد.
ويأتي هذا التصعيد في ظل دعوات فلسطينية متواصلة إلى تكثيف الحضور والرباط داخل المسجد الأقصى، لمواجهة محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وهي المخططات التي تُنفذ بشكل يومي عدا الجمعة والسبت، وفق مؤسسات فلسطينية.
وتزامن الاقتحام مع موجة تنديد إقليمي ودولي إثر التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية بشكل رسمي، فقد أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، معتبرة أنها “تكشف بوضوح نوايا إسرائيل لتكريس الاحتلال”، وأكدت أن “السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.
وكان وزراء من حزب “الليكود” وعددهم 14، إلى جانب رئيس الكنيست أمير أوحانا، قد وجّهوا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى الإسراع بالمصادقة على ضم الضفة الغربية، فيما وصف وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هذه اللحظة بأنها “فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”.
الرئاسة الفلسطينية من جهتها، أدانت بشدة هذه التصريحات، واعتبرتها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن أي خطوة من هذا النوع تعتبر نسفًا لأسس حل الدولتين، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي وسط تصاعد ميداني خطير في القدس والضفة الغربية، حيث تشهد المناطق الفلسطينية عمليات اقتحام يومية من قوات الاحتلال، إلى جانب مواصلة الاستيطان والتهجير القسري، ما يعزز المخاوف من دخول الأوضاع في الأراضي المحتلة مرحلة أكثر تعقيدًا على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية.
آخر تحديث: 3 يوليو 2025 - 16:48