أدى تفش هو الأسوأ على الإطلاق لحمى الضنك في بنجلادش، إلى مقتل أكثر من ألف شخص، حتى الآن منذ بداية هذا العام وحده، حسبما قال مسؤولون في قطاع الصحة الحكومي الأحد.
ووفقا لخبراء، كان التحضر الهائل وتغير المناخ من بين أسباب العدد المتزايد لحالات الإصابة بالمرض، الذي ينتقل عن طريق البعوض.
وأبلغت الإدارة العامة الحكومية للصحة العامة عن وفاة 1006 أشخاص بحمى الضنك منذ يناير من هذا العام، مع وفاة 17 شخصا منهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية.


وارتفعت حصيلة الوفيات بشكل كبير عن العام الماضي، عندما بلغت الوفيات بالمرض 281 حالة وهو رقم قياسي في ذلك الحين.
وحمى الضنك، عدوى فيروسية ذات أعراض تشبه الإصابة بالإنفلونزا، وتنتقل إلى البشر عن طريق البعوض الذي ينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
وتتزايد حالات الإصابة بالمرض في بنجلادش خلال الرياح الموسمية في الفترة بين يونيو وسبتمبر عندما يتكاثر البعوض، حامل الفيروس، في المياه الراكدة.
ويمكن أن يتماثل معظم الناس للشفاء من المرض، لكن بإمكانه أن يتحول إلى مرض مميت إذا تسبب في نزيف داخلي وفشل في وظائف أعضاء الجسم. 

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: تفشي الكوليرا وحمى الضنك في شرق السودان تسجيل «مئات الوفيات» جراء الأمراض في السودان المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمى الضنك بنغلادش بنجلادش تفشي

إقرأ أيضاً:

380 فنانًا عالميًا ينددون بالإبادة في غزة

#سواليف

ندّد مئات من أبرز #نجوم_السينما_العالمية بالصمت الدولي تجاه ما وصفوه بـ” #الإبادة_الجماعية في #غزة”، وذلك في رسالة مفتوحة نشرت، الثلاثاء، في صحيفة ليبيراسيون الفرنسية تزامنًا مع افتتاح #مهرجان_كان السينمائي الدولي.

وجاء في الرسالة التي وقّعها 380 فنانًا وممثلًا ومخرجًا من أنحاء العالم: “نحن، الفنانين الثقافيين والممثلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة”. وخصصت الرسالة تحية للمصورة الصحفية الفلسطينية الشهيدة فاطمة حسونة، التي قُتلت في قصف إسرائيلي في منتصف نيسان/أبريل، وكانت بطلة فيلم وثائقي يُعرض ضمن فعاليات المهرجان.

ومن بين أبرز الموقعين على البيان: المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، والممثلة الأميركية سوزان ساراندون، والممثل ريتشارد غير.

مقالات ذات صلة مقترح أميركي لصفقة تنهي الحرب وويتكوف يدعو نتنياهو لانتهاز الفرصة 2025/05/13

يأتي ذلك في وقت حذّر فيه تقرير دولي صادر الإثنين من أن جميع سكان قطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مع توقّعات بوصول نحو نصف مليون فلسطيني إلى مرحلة “الجوع الكارثي” – وهي المرحلة الخامسة والأشد من تصنيف انعدام الأمن الغذائي.

وأشار تقرير “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”، الذي أعدّته 17 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، إلى أن هذه المجاعة المتفاقمة تعود إلى استمرار العدوان الإسرائيلي، وإغلاق المعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.

كما أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسف”، كاثرين راسل، أن الجوع وسوء التغذية باتا واقعًا يوميًا في حياة أطفال غزة، مشيرة إلى أن المنظمة حذّرت مرارًا من هذا المسار الكارثي، وأن استمرار إغلاق المعابر لأكثر من شهرين – وهي أطول فترة إغلاق منذ بدء الحرب – تسبّب في ارتفاع جنوني بأسعار المواد الغذائية.

وذكرت راسل أن هناك 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية الجاهزة للإدخال، تكفي لإطعام مليون شخص، إلى جانب مئات الشحنات من العلاجات التغذوية المنقذة للحياة. وطالبت جميع الأطراف بالسماح الفوري بدخول المساعدات، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، ووضع احتياجات المدنيين على رأس الأولويات.

مقالات مشابهة

  • بداية من يوليو المقبل.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل صرف علاوات وزيادة المرتبات
  • الغذاء والدواء: إتلاف 90 طناً من المواد الغذائية المستوردة منذ بداية العام
  • اقتلهم بالرصاص قبل أن يموتوا بالمرض.. شعار إسرائيل في استهدافها المستشفيات بغزة
  • دراسة: حمى الضنك وشيكونغونيا قد يصبحان وباءين متوطنين في أوروبا
  • مئات الجنود يرفضون العودة للقتال في غزة
  • هيئة الطاقة تضبط 49 جهة مخالفة منذ بداية العام
  • محافظ الدقهلية: تحصين 202 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع
  • 380 فنانًا عالميًا ينددون بالإبادة في غزة
  • المخا: تسجيل حالتي وفاة و11 إصابة مؤكدة بحمى الضنك
  • الدفاع المدني يشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بمنطقة جازان