«خلوة السفراء» تناقش أهمية التعاون الدولي لاستشراف المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة محفزة للحراك الدولي الهادف لاستشراف وصناعة المستقبل، وتعكس رؤى وتوجيهات قيادة دولة الإمارات التي تتبنى تعزيز التعاون الدولي الإيجابي، لدعم جهود الحكومات في تحديد ملامح المستقبل ورسم مساراته والاستعداد الاستباقي لتحدياته.
جاء ذلك، في افتتاح «خلوة السفراء» التي عقدتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ضمن الحوارات السنوية التفاعلية التي تنظمها المؤسسة، بحضور أكثر من 200 مسؤول من الوزراء والقيادات الحكومية، والسفراء وكبار ممثلي البعثات الدبلوماسية في دولة الإمارات، استعرضوا خلالها آفاق التعاون الدولي في تعزيز الجهود لاستشراف تحديات المستقبل وتصميم الحلول المبتكرة، والتأسيس لأجندة العمل العالمية الهادفة لصناعة المستقبل، ضمن استعدادات المؤسسة وتحضيراتها لتنظيم الدور المقبلة للقمة العالمية للحكومات في فبراير 2024.
وقال عمر سلطان العلماء إن القمة العالمية للحكومات تسعى لتشكيل رؤى جديدة، محورها مستقبل الإنسان، ومحركها التعاون الدولي، عبر منصة تجمع المهتمين من الحكومات والمنظمات الدولية ورواد الأعمال والمؤسسات المجتمعية والخبراء والأكاديميين والمبتكرين، ليشاركوا في حراك عالمي هادف لتحديد التوجهات، واستشراف المتغيرات، واستباق التحديات بتصميم الحلول المبتكرة الناجحة.
شارك في الخلوة عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وخالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية.
من جهته، أكد خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية، حرص الوزارة على تكثيف الجهود لتعزيز دور دولة الإمارات على الساحة الدولية، ودعم رسالة الدولة المرتكزة على توسيع مجالات التعاون والشراكات العالمية الهادفة لتمكين الحكومات والمجتمعات من مواكبة الركب العالمي إلى المستقبل.
وقال خالد بالهول إن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة مثالية لاحتضان الشراكات وتحفيز التعاون الدولي في استشراف المستقبل، واستباق متغيراته، وتصميم الحلول المبتكرة لتحدياته، مشيراً إلى أن خلوة السفراء تمثل مناسبة سنوية مهمة لنقل التعاون الدولي في المجالات الأكثر ارتباطاً بالمستقبل إلى آفاق جديدة، من خلال حوار مفتوح وعصف ذهني يجمع الدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف المسارات المستقبلية للعمل الحكومي.
وشهدت أعمال «خلوة السفراء» عقد جلسة حوارية بعنوان «إعادة تعريف التعاون في أعقاب التغيير»، شارك فيها سفيان العيسى الرئيس العالمي لتطوير الأعمال وتغطية العملاء في المؤسسة المالية الدولية، وأنطوني ناكاشي المدير الإداري لشركة «غوغل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومحمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وأدارتها منى أبوحنا الشريك الاستشاري لشركة برايس ووترهاوس كوبرز في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتطرق المشاركون في الجلسة إلى آفاق التغيير المطلوبة لتعزيز آليات التعاون الدولي، ودور القمة العالمية للحكومات في توفير منصة دولية حاضنة ومحفزة للتعاون الدولي الهادف لصناعة المستقبل، وأكدوا الدور المحوري للدبلوماسية في صياغة أطر التعاون الدولي وتعزيزها، وتوظيفها في المبادرات الهادفة لتحقيق الازدهار العالمي وترسيخ مجتمعات مستدامة.
كما تناول المتحدثون في الجلسة من رواد القطاع الخاص، المشهد الاقتصادي العالمي، وعلاقاته المتداخلة مع متطلبات المستقبل، ودوره كمحرك للتعاون الدولي في مختلف المجالات.
القمة العالمية للحكومات 2024
وشهدت الخلوة عقد ورشة عمل تفاعلية مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى دولة الإمارات لمناقشة ملامح الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، والتعرف الى رؤى حكوماتهم المستقبلية، والسبل الكفيلة بإيجاد حلول استباقية للتحديات، واستعراض محاور القمة ومناقشتها مع المشاركين بهدف تشجيع الحوار الإيجابي في تحديد توجهات المستقبل، وتصميم الأجندة العالمية للأولويات الحكومية والاتجاهات المستقبلية الناشئة.
كما أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات ضمن أعمال الخلوة، الاستطلاع العالمي للوزراء، في مبادرة جديدة، تهدف إلى التعرف الى آراء ورؤى الوزراء من مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات التعاون الدولی دولة الإمارات الدولی فی
إقرأ أيضاً:
هدى المطروشي تناقش مع رئيس الاتحاد الدولي مستقبل الخماسي الحديث
علي معالي (أبوظبي)
عقدت الدكتورة هدى المطروشي رئيس اتحاد الخماسي الحديث اجتماعاً مع روب ستيول، رئيس الاتحاد الدولي، على هامش بطولة العالم في جنوب أفريقيا، التي يشارك فيها 1800 لاعب ولاعبة، وتضم بعثة منتخبنا 6 لاعبين تحت 9 و13 عاماً.
عبر روب ستيول خلال الاجتماع عن سعادته بالتطور والطفرة الكبيرة للخماسي الحديث في الإمارات، رغم نشأته الحديثة، وأن مشاركته بين نجوم العالم في جنوب أفريقيا نقلة نوعية مهمة في مسيرة الرياضة المُركبة، وتمنى مزيداً من المشاركات المستقبلية لبناء جيل قوي.
وتحدثت هدى المطروشي عن مخططات المستقبل لهذه الرياضة، وقالت: «نجد اهتماماً كبيراً من المسؤولين عن الرياضة بهذه اللعبة، وهناك إقبال جيد لعشاق الخماسي الحديث، وهو ما يبعث التفاؤل بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التطور الإقليمي والدولي بالنسبة للعبة بين الرياضيين الإماراتيين، خاصة أننا نملك قاعدة يُمكن البناء عليها لمستقبل جيد».
وقالت هدى المطروشي: «التعاون الجيد مع الاتحاد الدولي يثمر عن العديد من الإنجازات المستقبلية، سواء من جانب الحكام والمدربين، وكل منظومة هذه الرياضة التي تحتاج إلى جهد كبير من أطرافها كافة، ورغبتنا كذلك في استضافة الأحداث العالمية التي من شأنها إحداث التطور في الخماسي على مستوى اللاعبين».
وأضافت: «شاركنا في بطولة العالم للمرة الأولى بـ6 لاعبين هم: حمدان حمد القايدي، محمد خالد القايدي، سعيد عمر الكتبي، تحت 9 أعوام، وذياب عمر الكتبي، وسالم تميم الكتبي، وحميد سعيد الكتبي، تحت 13 عاماً، ومعهم المدرب محمد قاسم خليل، بهدف اكتساب خبرات لمستقبل هذا الجيل والاحتكاك بالخبرات الكبيرة التي شاهدناها في جنوب أفريقيا».
وقالت: «متحمسون لمستقبل رياضة الخماسي الحديث في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والنجاحات في المستقبل، بالتعاون المثمر مع الاتحاد الدولي وكل عناصر اللعبة على مستوى العالم، ولدينا شراكات عديدة مع دول مختلفة نسعى للاستفادة منها مستقبلاً».