موسم أصيلة الثقافي الدولي44 ينظم ما بين 6و26 أكتوبر (ضمن فعالياته ندوة "الصحراء الكبرى..من الحاجز إلى المحور "
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تنظم مؤسسة منتدى أصيلة تحت الرعاية الملكية ما بين 6 و26 أكتوبر المقبل، موسم أصيلة الثقافي الدولي الرابع والاربعين (الدورة الخريفية)، وذلك بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبلدية أصيلة.
وضمن فعاليات الموسم الثقافي، تنظم جامعة المعتمد ابن عباد المفتوحة، في دورتها السابعة والثلاثين، عددا من الندوات تتعلق بمختلف أوجه التطورات السياسية، خاصة في عالم الجنوب.
ويشارك في دورة هذه السنة حوالي 300 من صفوة رجال السياسة والفكر والادب والاعلام والفن التشكيلي من مختلف أنحاء العالم.
وسيعرف برنامج الندوات مناقشة قضايا حيوية آنية من قبيل موضوع “الصحراء الكبرى: من الحاجز إلى المحور ” (6-7 أكتوبر)، وموضوع “إفريقيا والغرب: الموروث والمأمول”(9-10 اكتوبر)، وموضوع “أوروبا: بين نوازع القوة والخروج من التاريخ”(14-15اكتوبر) وموضوع “العرب اليوم وأعباء الفراغ الإستراتيجي”(17-18 اكتوبر).
وستنظم مؤسسة منتدى أصيلة بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ندوتين. الاولى حول موضوع ” التفكك الجيوسياسي والمناخ والهجرة والامن الغذائي: الجنوب الجديد وعلاقاته مع أوروبا” (16 أكتوبر)، والثانية حول موضوع ” التحولات الطاقية: التحديات والافاق بالنسبة لإفريقيا والدول العربية وأوروبا”(25 اكتوبر).
اضافة إلى تلك الندوات، سيجري تنظيم ملتقى الرواية العربية الذي سيتناول محور “الرواية العربية والخطاب البصري “(20-21 اكتوبر).
وستحتفي “خيمة الإبداع” لهذه الدورة من موسم أصيلة الثقافي الدولي ال 44، بالأكاديمي والمفكر المغربي سعيد بنسعيد العلوي (24 أكتوبر)، حيث سيدلي أكثر من 20 من الجامعيين والأكاديميين المغاربة بشهاداتهم في حق المحتفى به.
وتصدر المؤسسة كتابا يتضمن شهادات المشاركين.
إلى جانب كل ذلك، سيجري أيضا خلال هذه الدورة من الموسم تسليم “جائزة محمد زفزاف للرواية العربية” في دورتها الثامنة (22 أكتوبر)، وذلك عقب ندوة “الرواية العربية والخطاب البصري”.
وتبعا لما جرت العادة عليه، تٌنظًم خلال هذا الموسم أيضا مشاغل الفنون التشكيلية بمشاركة فنانين من المغرب، والبحرين، والسنغال، وسوريا، وبلجيكا، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا.
وتستقبل أروقة المعارض في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، معرضين كبيرين للفنانين سعيد المساري(المغرب) وعلي علي سلطان (سوريا).
ويستضيف قصر الثقافة معرضين، واحد للفنان المغربي معاد الجباري، والآخر للفنانين الزيلاشيين الشباب.
وينظم ببهو مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية ايضا معرض خاص بمواهب الموسم “مرسم الطفل”.
وخلال الموسم سيجري أيضا تنظيم مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، الذي يعنى بالكتابة في مختلف المجالات مثل الشعر، والقصة والسيناريو وغير ذلك.
وكانت مؤسسة منتدى أصيلة قد نظمت الدورة الصيفية للموسم الثقافي الدولي الرابع والاربعين، ما بين 4 و25 يوليوز 2023.
وتميزت الدورة بتنظيم معرضين للفنانة نرجس الجباري ومحمد عنزاوي، ومشاغل الفنون، وصباغة الجداريات، كما جرى تنظيم ندوتين. الأولى حول “الفن المغربي المعاصر والسؤال الثقافي”، والثانية حول “الفن التشكيلي المغربي والتداول النقدي”. وجرى خلال هذه الدورة الصيفية تكريم الفنان التشكيلي المغربي الكبير عبد الكبير ربيع.
كلمات دلالية الدورة44 منتدى أصيلة موسم أصيلة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مشهد مرعب.. أسد يحاول افتراس طفل أمام أعين أسرته!
في مشهد صادم، حاولت أنثى أسد “لبؤة”، مُهاجمة طفل رضيع خلف حاجز زجاجي في حديقة حيوان شنيانغ بمقاطعة لياونينغ الصينية.
تُظهر اللقطات المُنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، لحظة جلوس الطفل بالقرب من الحاجز الزجاجي، بينما قفزت “اللبؤة”، المستلقية على الأرض، فجأةً نحو الحاجز الزجاجي في محاولة لالتهام الطفل.
رغم بشاعة المنظر، لم يُصب الطفل بأذى بفضل سمك الحاجز الزجاجي.
تعليقات مُثيرة
وبحسب ما نشره موقع “haberler”، حصد الفيديو الذي صورته والدة الطفل بهاتفها المحمول، ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي بالعديد من التعليقات.
تحدث أحدهم عن متانة الزجاج، قائلاً: “لا بد أن هذا الزجاج قوي جداً”، وجادل آخرون بأن الأسد لم يكن يهاجم، بل كان يقترب بدافع الفضول فحسب، قائلين “ربما أرادت أنثى الأسد فقط أن تحمله كطفل صغير”.
وعلق عدد من المشاهدين على هدوء الأم، وحرصها على تصوير الفيديو أكثر من خوفها على طفلها.
فيما جرى النقاش حول الموضوع من زاوية أخرى، تتعلق بالحياة التي يعيشها الأسود في هذه المنطقة الصغيرة، حيث قال أحدهم “لا ينبغي حصر مثل هذه الحيوانات القوية التي ينبغي أن تتجول بحرية في مثل هذه المساحات الصغيرة”.
يشار إلى أن واقعة مُماثلة وقعت في حديقة حيوانات بولاية كولورادو الأمريكية عام 2016، حيث حاولت اللبؤة بضرب الزجاج بمخالبها بشكل متكرر، محاولةً كسره والوصول إلى الطفل والتهامه.