خلال أسبوعين فقط.. خدمة الإنترنت تعاود الانقطاع عن المنطقة الوسطى بأبين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عاودت خدمة الإنترنت الأرضي الانقطاع مرة أخرى عن المنطقة الوسطى في محافظة أبين.
وقالت مصادر محلية إن مديريات المنطقة الوسطى بأبين (لودر- مودية - الوضيع) تشهد منذُ مساء أمس الأحد انقطاعًا متواصلًا لخدمة الإنترنت الأرضي.
وذكرت المصادر أن خدمة الإنترنت الأرضي انقطعت عن المديريات الثلاث بشكل مفاجئ دون معرفة الأسباب.
وبينت المصادر أن الانقطاع الذي مازال جاريًا تسبب في حرمان الكثير من المواطنين في تلك المديريات من التواصل مع أقربائهم في المحافظات الأخرى.
وقبل أسبوعين انقطعت خدمة الإنترنت عن مديريات المنطقة الوسطى، واستمرت ليوم كامل ليتم إصلاحها مؤخرًا دون الإفصاح عن السبب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المنطقة الوسطى خدمة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
عاجل : سوريا .. العدو الإسرائيلي يغتصب القنيطرة بالنار والجرافات ويشرد الآف العائلات بذرائع كاذبة وهذا ما يحدث الآن
يمانيون / خاص
أفادت مصادر سورية في محافظة القنيطرة بأن قوات العدو الإسرائيلي أقدمت على إغلاق نحو 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي السورية في ريف المحافظة، وذلك بهدف إنشاء قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة المحاذية للجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن استحداث هذه القواعد من قبل جيش العدو تسبب في حرمان آلاف العائلات السورية من مصدر رزقها الأساسي، لا سيما أولئك العاملين في تربية المواشي، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المنطقة.
وفي تبرير لانتهاكاته، يزعم جيش العدو وجود عناصر من “حزب الله” وإيران قرب الحدود، رغم نفي المصادر المحلية لأي تواجد عسكري في تلك المناطق.
كما أقدمت قوات العدو الإسرائيلي على تدمير أكثر من 15 منزلاً في قرية الحميدية، في خطوة وصفتها المصادر بأنها “عدوان واضح”، خصوصاً أن المنطقة خالية من أي نشاط عسكري.
وبحسب المعلومات، أنشأ جيش العدو ما لا يقل عن 8 قواعد عسكرية داخل المنطقة العازلة في القنيطرة، في خرق واضح لاتفاق فصل القوات لعام 1974.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن قوات العدو أحرقت عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية على السياج الفاصل مع الجولان المحتل، غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة، مما تسبب باندلاع حرائق واسعة، وتكافح قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة النيران بوسائل بدائية، في ظل استمرار العدو الإسرائيلي في منع وصول فرق الإطفاء السورية إلى المناطق المتضررة.