بعد بيان النيابة العامة.. مفاجأة عن سبب حريق مديرية أمن الإسماعيلية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تلقت النيابة العامة، في الرابعة والنصف فجر اليوم الإثنين، إخطارًا بنشوب حريق مديرية أمن الإسماعيلية، هذا ما دفع المستشار المحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسماعيلية وفريقٌ من نيابته ونيابة الإسماعيلية الكلية، بالانتقال إلى مسرح حريق مديرية أمن الإسماعيلية بشارع محمد علي بدائرة قسم أول الإسماعيلية، لمعاينته.
وكانت المعاينة قد اسفرت عن تفحمٍ بكامل مبنى مديرية الأمن، وألسنة اللهب تتصاعد من طوابقه العُليا، ورجال الإطفاء والحماية المدنية، مدعومين بطائراتٍ للقوات المسلحة، في سعيٍ حثيث للسيطرة على الحريق وإخماده، إضافة إلى عمليات إجلاء المصابين عبر سيارات الإسعاف الموجودة بمحل الواقعة.
وتم تشكل فريقٌ من النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، فاضطلع ثلاثة عشر عضوًا من أعضاء النيابة بسؤال ثلاثة وثلاثين مصابًا، تسعة وعشرين منهم بالمجمع الطبي بالإسماعيلية، والأربعة الآخرين بمستشفى هيئة قناة السويس، وجارٍ استكمال التحقيقات.
سبب حريق مديرية أمن الإسماعيليةمن ناحية أخرى يظل سبب حريق مديرية أمن الإسماعيلية اليوم، محط تساؤل الكثير من الأشخاص إلا إنه لم يتم تحديد اندلاع الحريق حتى الآن، وجاري العمل على اكتشافه، حيث فتحت وزارة الداخلية تحقيقًا موسعًا في الحادث.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قد انتقل مع قيادات الوزارة، إلى موقع حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، لتفقد المبنى، كما انتقل فريق بحثي من الوزارة للوقوف على سبب حريق مديرية أمن الإسماعيلية.
ومن المتوقع أن تكون أسباب حريق مديرية أمن الإسماعيلية، حدوث ماس كهربائي في المبنى مما أدى إلى اشتعال النيران داخل المبنى، لتبدأ في الانتشار حتى وصلت إلى كافة أنحاء مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، التي تأكلت واجهتها الرئيسية بالكامل جراء الحريق.
تفاصيل حريق مديرية أمن الإسماعيليةوالجدير بالذكر أن المصادر الطبية في الإسماعيلية كانت قد كشفت عن ارتفاع عدد المصابين في حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، وقالت المصادر إن الحريق المروع الذي اندلع في مديرية أمن الإسماعيلية، خلف وراءه 38 مصابًا، موضحين أن الحالة الصحية لهم مستقرة.
اقرأ أيضاًشاهد.. الصور الأولى لمصابي حريق مديرية أمن الإسماعيلية داخل المستشفى
سبب حريق مديرية أمن الإسماعيلية اليوم.. وزير الداخلية وفريق بحثي داخل المبنى المُدمر
أخبار حريق مديرية أمن الإسماعيلية اليوم.. القصة الكاملة للحادث الذي أفجع مصر بأكملها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسماعيلية النيابة العامة بيان النيابة العامة بيان النيابة العامة بشأن حريق مديرية أمن الإسماعيلية حريق حريق الاسماعيلية حريق اليوم سبب حريق مديرية امن الاسماعيلية مديرية مديرية أمن الإسماعيلية مديرية امن الاسماعيلية مبنى مدیریة
إقرأ أيضاً:
نص مرافعة النيابة العامة في قضية هتك عرض أطفال بمدرسة بالإسكندرية
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس الثلاثاء، برئاسة المستشار سمير علي شرباش رئيس المحكمة، إحالة أوراق المتهم بالتعدي على طلاب بمدرسة شهيرة بالإسكندرية إلي فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة دور الانعقاد 1/ 2 للنطق بالحكم.
وشهدت المحاكمة أمس مرافعة النيابة العامة في القضية والتي طالبت في مرافعتها توقيع عقوبة الإعدام على المتهم.
نص مرافعة النيابة العامةبسم الأمانة الكبرى والرسالة العظمة التي ناءت عن حملها الجبال الرواسي فحملتموها بكل العزة والتقدير، فأنتم نبراس هذه الأمة وهداتها، يا من أُشربتم العدل في قلوبكم وملك عليكم أرواحكم، فصار منكم دستور عمل وحياة، وصرتم عدلاً يتجلى في هيئة بشر، لا بشراً ينشدون عدلاً ليطبقوه
إنه لشرف للنيابة العامة أن تمثل المجتمع في محراب عدلكم ورحاب قضائك، م شرف لها أن تحمل تلك الأمانة وإن ثقلت، وشرف لنا أن نقف أمام هيئتكم الموقرة، وأن نشير إلى هذا المتهم الماثل، ونقول لحضراتكم أن لا تأخذكم به شفقة ولا رحمة.
لطالما وقفت النيابة العامة من قبل، واليوم في هذا المحراب الطاهر، مدافعة عن حرمة الأعراض حامية لكرامة الإنسان التي كرمها الخالق عز وجل.
إنها وقفة حق في وجه باطل، وعدل في وجه ظلم، وطهارة في وجه دنس.
السيد الرئيس، الهيئة الموقرة: عُلمنا منذ نعومة أظافرنا أن المدرسة هي بيتنا الثاني، وأنها دار العلم والأمان ومهد الأخلاق فالمدرسة ليست مجرد فصول وجدران وساحات للعب واللهو، بل هناك حيث يولد الفكر وتُزرع القيم والمبادئ، وتُرسى الفضائل والأخلاق وتُبنى العقول التي تُشيد الأوطان.
ولكن ذلك المتهم القابع خلف تلك القضبان، إنما كفر بكل ذلك، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشء يخون، ويكأن براعي الشاة آكلها، ويكأن بحامي الطفولة غاصبها! واليوم نسوقه إليكم بين شاهد ومشهود، ليلقى جزاء فعلاته، فقد آتاك اليوم الموعود.
السيد الرئيس، حضرات القضاة الأجلاء تبدو وقائع دعوانا منذ أن شغفت الشهوة المتهم القابع خلف أسوار العدالة لذة، فأصبح في ضلال مبين فقد قعد له الشيطان مقعده من الصراط المستقيم، فاستسلم وسلَّم له نفسه وقلبه وعقله صاغرين، تصيَّد الرجيم فؤاده وعقله وقلبه، إذ وجدهما من نور الهداية خاوين، وللعفة غيرعابئين، يملؤهما مرض مبين، فهوى به إلى حضيض الفاحشة أسفل سافلين، انحطت إنسانيته دأباً وسعياً للرذيلة، فبات العرض في منظوره فريسة، والشرف في مكياله ليس من القيم النفيسة.
وعلى الجانب الآخر، التحق الأطفال الخمسة بالمدرسة محل الواقعة، فبذل أولياؤهم الصالحون أقصى جهدهم، وسخَّروا لهم حياتهم وما أوتوه من مال، ليُلحقوهم بتلك المدرسة، آملين أن تكون لهم الملاذ الآمن، ونهر العلم الذي يرتووا منه، يبدأون فيها درب الحياة، ويدونوا فيها صفحات ساطعة، ملين في مستقبل مشرق لهم، مستقبل يكونون فيه آباء وأمهات صالحين، ينتفع بهم المجتمع وترتقي بهم الأمة كان ذلك هو الهدف المنشود من التحاق أطفالنا بتلك المدرسة، ويا له من حظ عاثر ساقهم بين براثن المتهم الماثل أمام عدلكم!
فسرعان ما حوَّل المتهم تلك المدرسة، من دار للعلم إلى وكر يفيض فيه بأعمال الفحش، التي أخلت بحياء أطفالنا، فاستغل هؤلاء الأطفال في إشباع رغباته الخسيسة، إلى أن رفع الله ستره عن ذلك الشيطان.
فبتاريخ السابع والعشرين من شهر نوفمبر من العام الحالي، سبَّب الله عز وجل الأسباب وهيَّأ الظروف لتذهب أم صالحة، لتكشف الستار عن الجرم الملعون
فعلى إثر فقد كريمتها لسترتها المدرسية، سارعت إليها ملهوفة بقلبها، تخشى عليها من برد الأجواء تُسابق الزمان في تقديم سبل الدفء إليها.
إلا أنها وحال وصولها، لاحظت صغيرتها بساحة المدرسة، دون أن تكون تحت أعين الرقباء والمشرفين، فأثار ذلك الريبة في قلبها، وساورتها الشكوك، وتواصلت مع بقية أولياء أمور المجني عليهم بغية وصول شكواهم للمدرسة، فتعالت الأصوات وبدأت النقاشات والاستفسارات، أخذ الصغار في سرد الروايات، فكشفوا عن سلسلة جرائم حالكات، ارتكبها ذئب بشري على البنين والبنات، سيق اليوم لينال عقاباً أمام عدلكم، من أعلى المنصات الشامخات، ولعله بحكمكم العادل يكون عبرة لكل هوَّاس.
فقد كان الأطفال المجني عليهم يلهون ويلعبون بساحة مدرستهم، أسوة بالأطفال في أعمارهم، لم يعلموا أن عيون الشر تترقبهم، وتنظر إليهم كفريسة، وتراقب لتنتظر ساعة الفتك بهم.
أقولها بكل حزم وصراحة، دون مواربة ولا تورية، جئناكم اليوم نطلب العقوبة الكبرى: الإعدام ولا شيئاً غيرها، جزاء وِفاقاً لعرض المجني عليهم الذي استباحه المتهم، وردعاً لمن تسوِّل له نفسه التعرض لحرمة العباد.
وتؤكد النيابة العامة، وهي الأمينة على الدعوى الجنائية، أن أمن الطفل وكرامته لا يقبل المساس به، وكل طريق في سبيل حمايته سنواصل، وكل خطر محدق به سنُعاجل، ومن حيث لا يحتسب فاعله سنُفاجئ، وكل من تسوِّل له نفسه هذا أو ذاك سنُخاصمه، فإن كل مساس بأجساد أطفالنا هو مساس بمقدرات الأمة، وسنكون له بالمرصاد
وكما أن النيابة العامة تؤكد على أن مهمة حماية الأطفال ليست موكولة للأجهزة القضائية فحسب، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.
السيد الرئيس، الهيئة الموقرة أنتم قضاة العدل وصوت الحق، لا رقيب عليكم في قضائكم سوى ضمائركم والله من فوقكم.
وإن المجتمع بأسره يرتقب عدلكم، فأنتم الأمناء على عدل الله في الأرض ومنهجه القويم، الحريصون على تطهير هذا المجتمع من أيدي العابثين به والساعين في الأرض فساداً.
اقرأ أيضاًحبس المتهمين بغسل 250 مليون جنيه بالقاهرة
حدث وأنت نائم| إحالة المتهم بالتعدي على أطفال مدرسة بالإسكندرية للمفتي.. وسائق يلقي جثة ومصابين أمام مركز طبي