وزارة التسامح والتعايش تطلق النسخة الرابعة من كأس التسامح بمشاركة 12 فريقا عماليا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 2 أكتوبر /وام/ انطلقت في استاد ابوظبي للكريكت أمس، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات النسخة الرابعة من كأس التسامح للكريكت للفرق العمالية، التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وكيزاد للمجمعات.
وتفتح هذه البطولة الرياضية ، التي يشرف عليها فنيا نادي أبوظبي للكريكت، الأبواب أمام المواهب العمالية من كافة القرى العمالية بالدولة، لإبراز مهاراتهم الرياضية، حيث يشارك فيها 12 فريقًا من القرى العمالية المختلفة في الإمارات، يتنافسون فيما بينهم حتى منتصف شهر نوفمبر المقبل، ليتسلم الفائزون كأس البطولة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال احتفالات الإمارات باليوم العالمي للتسامح، وعلى هامش المهرجان الوطني للتسامح.
وقالت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن تنظيم الوزارة هذه البطولة للعام الرابع يأتي من منطلق الحرص على الاستفادة من الأنشطة الرياضية ومشاركة الجميع فيها، لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لدى الجنسيات المختلفة بغض النظر عن الدين والجنس واللون والمستوى الاجتماعي، إضافة إلى دعم ورعاية فئة العمال، وإظهار روح الوحدة والتعاون بين الجنسيات المتنوعة التي تعيش على أرض الإمارات، في مجتمع إماراتي متلاحم.
وأوضحت الصابري أن استمرار الوزارة في تنظيم هذه البطولة يعكس التزام دولة الإمارات بقيم التسامح والتعايش وتعزيز الروح الرياضية والمجتمعية بين فئات المجتمع المختلفة، والتأكيد على أن التنوع مصدر قوة للمجتمعات، ومحفز على الإبداع والإنتاج والنهضة، مؤكدة حرص معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على تقديم كافة صور الدعم لعمال الإمارات باعتبارهم الشريك الرئيسي في النهضة التي تشهدها دولتنا الحبيبة.
وأضافت أن كأس التسامح للكريكت التي تتاح لكل عمال الإمارات المشاركة فيها وإدارتها والمشاركة في التنظيم والحضور والتشجيع لتحفيز اللاعبين والفرق المختلفة من أجل منافسة شريفة تغلفها الروح الرياضية، هي تعبير صادق عن إيمان الإمارات بقيم التعايش، وتأكيدها على أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز التعارف والتعاطف والحوار والتلاحم المجتمعي، وجميعها تمثل أعمدة التسامح الإماراتي.
ونبهت الصابري إلى أن حرص عدد كبير من القرى العمالية بالدولة على المشاركة في كأس التسامح للكريكت للمرة الرابعة على التوالي، يؤكد إيمانهم بأهمية الرياضة في تعزيز التعاون بن الجميع، فضلا عن أن البطولة تمثل فرصة لهم لإظهار مهاراتهم الرياضية والتنافس على مستوى عالٍ، حيث تتميز بالحماس والعزيمة لدى كافة اللاعبين والإداريين على تمثيل فرقهم وتحقيق الفوز في البطولة.
وعبرت الصابري عن تقديرها للمؤسسات الرياضية والخاصة كافة، المشاركة في تنظيم هذه البطولة، ولاسيما مجلس أبوظبي الرياضي وكيزاد للمجمعات، ونادي أبوظبي للكريكت وغيرها، مؤكدة أن عمال الإمارات، يحظون برعاية ودعم دائمين من قيادتنا الرشيدة باعتبارهم شركاء رئيسيون في النهضة والتنمية الشاملة التي تعيشها الإمارات.
واختتمت الصابري بالقول إن بطولة "كأس التسامح للكريكت للفرق العمالية" ليست حدثا رياضيا فقط، وإنما هي حدث إنساني ومجتمعي وثقافي، يمثل تقديرا من المجتمع الإماراتي لدور العمال وجهودهم، ويتيح لهم اللقاء والتعبير عن مواهبهم والتواصل فيما بينهم، حيث تعد البطولة فرصة مثالية ليتواصل الجميع من كافة الثقافات والأجناس في بيئة متسامحة تسيطر عليها الروح الرياضية والمنافسة الشريفة واحترام الجميع.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التسامح والتعایش هذه البطولة
إقرأ أيضاً:
إطلاق تحدي STEM & AI Challenge 2025 ضمن فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية
أعلن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، بالشراكة مع مركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسية (IECC) بجامعة النيل، عن انطلاق تحدي STEM & AI Challenge 2025، الذي يُعد منصة وطنية رائدة لتمكين طلاب الجامعات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ودعم أفكارهم الابتكارية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية، ليمثل التحدي أول شراكة استراتيجية من نوعها بين الأكاديميا والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
يأتي التحدي كجزء من فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية، التي تُقام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتحمل شعار:«مستقبل المرأة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار "STEM and Future Innovation Summit."
وقد شهد التحدي إقبالًا لافتًا، حيث تم تسجيل 160 مشروعًا تقدّم بها طلاب من أكثر من 28 جامعة مصرية، ليؤكد ذلك الدور المتنامي للجامعات المصرية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الطلابية، وكذلك تطوير حلول مبتكرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وشملت مراحل البرنامج مرحلة الاختيار والتأهيل وفيها تم اختيار 30 مشروعًا للانضمام، وبدء ورش تدريبية مكثفة تشمل إعداد نموذج العمل التجاري، وكيفية العرض الفعال، واختيار أفضل 15 فريقًا للمرحلة التالية مع منح جميع المشاركين شهادات رقمية للتدريب.
كما شهدت المشروعات المُتقدمة في 8 ديسمبر يوم العرض النهائي في جامعة النيل، وفيه تم عرض 15 فريقًا لمشروعاتهم داخل مقر الجامعة، لاختيار أفضل 6 مشاريع على أن يقام حفل توزيع الجوائز يوم 14 ديسمبر الجاري لتكريم أفضل 6 مشاريع ومنحهم جوائز مالية، حيث تقدم جامعة النيل للفائزين جلستين توجيهيتين شخصيتين، وفرصة الانضمام لبرامج ريادة الأعمال والمنظومة الطلابية بالجامعة، في إطار الدور المحوري للجامعة في صناعة حلول مستقبلية، وتمكين الشباب ودمج الابتكار في مسار التنمية الوطنية.
وتؤدي جامعة النيل دورًا محوريًا في تنفيذ التحدي، من خلال احتضان مراحل التدريب والعروض التقديمية، وتقديم برامج احترافية للطلاب تهدف إلى تطوير مهاراتهم التطبيقية ومهاراتهم في ريادة الأعمال، كما توفر الجامعة من خلال مركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسية IECC البيئة الداعمة التي تجمع بين المعرفة العلمية والعمل الابتكاري، هذا كما يُنفَّذ هذا التحدي بدعم ورعاية استراتيجية من شركة طاقة عربية وبنك قناة السويس، تأكيدًا لالتزام المؤسستين بدعم الابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب والمرأة في مختلف المجالات المرتبطة بمستقبل التكنولوجيا والعلوم.
أكّدت دينا عبد الفتّاح، مؤسسة ورئيسة منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، أن STEM & AI Challenge 2025 يمثّل خطوة محورية ضمن برنامج المنتدى الممتد لخمس سنوات رحلة صُنّاع المستقبل، والذي يهدف إلى تمكين الشباب والمرأة ليصبحوا صُنّاع معرفة وابتكار وقيادة تكنولوجية، مشيرة إلى أن مشاركة 160 مشروعًا من 28 جامعة مصرية تؤكد أن مصر تمتلك جيلًا واعدًا قادرًا على المنافسة عالميًا في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور عصام رشدي، القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، "تفخر جامعة النيل بالمشاركة في تنظيم تحدي STEM & AI Challenge 2025 الذي يعكس رؤيتنا الداعمة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في الابتكار وريادة الأعمال. إن الاستثمار في طلاب الجامعات وإتاحة الفرصة لهم لتطوير حلول مبتكرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يُعد من أهم محركات مستقبل الاقتصاد المعرفي. نحن سعداء باستضافة هذا العدد الكبير من المشروعات والجامعات، وملتزمون بدعم الكفاءات الشابة وتمكينها من تحويل أفكارها إلى تأثير حقيقي".
ومن جانبها؛ قالت باكينام كفافي الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية: "ترى طاقة عربية أن الابتكار هو المحرك الأساسي للتنمية المستدامة، ولذلك ندعم بكل قوة المبادرات التي تمكّن الشباب والطلاب من تقديم حلول حقيقية وقابلة للتطبيق. إن مشاركتنا في تحدي STEM & AI تعكس التزامنا المستمر بدعم التعليم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، ونسعد بأن نساهم في اكتشاف وتوجيه مواهب جديدة سيكون لها دور بارز في مستقبل قطاعات الطاقة والتقنيات المتقدمة."
وقالت نور الزيني رئيس قطاع الشمول المالي والاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية ببنك قناة السويس: "إن دعم بنك قناة السويس لتحدي STEM & AI من خلال تقديم جائزة مالية للطلاب الفائزين في المسابقة، والمشاركة في لجنة التحكيم لاختيار الفائزين وفق معايير المسابقة يأتي من إيمان راسخ بأهمية الاستثمار في قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء اقتصاد المعرفة وتقديم كافة أنواع الدعم، ونفخر بأن نكون شركاء في مبادرة تجمع بين الإبداع والعلوم والابتكار، وتفتح آفاقًا جديدة أمام طلاب الجامعات لإطلاق طموحاتهم وتطوير مشاريع يمكن أن تتحول إلى نماذج أعمال حقيقية تخدم المجتمع والاقتصاد المصري.
وأشارت إلى أن البنك يسعى دائما لتبني برامج فعالة لخدمة المجتمع منها دعم ريادة الأعمال، كما يولي أهمية خاصة لبرامج تدريب وتأهيل الشباب التي تهدف إلى ربط المناهج العلمية بمتطلبات سوق العمل والتحول الرقمي، وتأهيل الشباب لوظائف المستقبل، وقد شارك بنك قناة السويس من قبل في العديد من المبادرات منها مبادرة "رواد النيل" والتي كان أطلقها البنك المركزي المصري بالتعاون مع جامعة النيل لمدة خمس سنوات، وقام البنك بدعم 51 شركة ناشئة من خلال حاضنة أعمال البنك للتطبيقات التكنولوجية "Launch SaaS."