واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، حتى اليوم الاثنين 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، احتجاز عدد من الأطفال تحت السن القانوني في سجونها بالعاصمة المختطفة صنعاء، بتهمة رفع العلم الجمهوري أثناء الاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة.

مصادر أمنية خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي ما تزال مستمرة في احتجاز أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 15 و16 عاماً، في سجونها بالعاصمة المختطفة صنعاء، وتم اعتقالهم قبل حوالى أسبوع، أثناء إحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة الـ61.

وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات كثفت من التحقيقات مع الأطفال، وأجبرتهم على التوقيع على عدد من محاضر التحقيق، وفيها تُهم كيدية لفقتها لهم، بعد أن مارست بحقهم العديد من أساليب التعذيب التي تستخدمها في سجونها ضد أي سجين.

وبحسب المصادر، فإن عدداً من الأطفال ما زالوا يقبعون في سجون أقسام وإدارات الأمن التابعة للحوثيين في صنعاء، وأغلبهم منعت أهاليهم من زيارتهم، منهم من أحالتهم إلى جهاز الأمن والمخابرات.

وكانت تقارير حقوقية أكدت، في وقت سابق، اعتقال مليشيا الحوثي الإرهابية لأكثر من 1000 محتفل بثورة 26 سبتمبر الخالدة في ذكراها الـ61، ممن رفعوا العلم الجمهوري وجابوا شوارع صنعاء احتفاءً بذكرى الثورة اليمنية، ومن بين ذلك العدد عشرات الأطفال.

إلى ذلك أدان حقوقيون وناشطون احتجاز مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً للأطفال في سجونها، منذ أسبوع، معتبرين ذلك جريمة يُعاقب عليها وفقاً للقانون الدولي، كون الأطفال ما زالوا في سن المراهقة ولم يبلغوا السن القانوني.

وأكدوا ضرورة تدخل المنظمات الإنسانية والحقوقية لمتابعة قضية احتجاز الأطفال منذ أسبوع، والضغط على المليشيات للإفراج الفوري عنهم، بالإضافة إلى الإفراج الفوري عن كل شخص اعتقلته المليشيات بسبب رفع العلم الجمهوري الذي كشف حقد الجماعة على الشعب اليمني الذي أزاح الإمامة الكهنوتية في العام 1962م.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: العلم الجمهوری ملیشیا الحوثی فی سجونها

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل أبو شباب.. مسلحون من المليشيات المدعومة إسرائيليا يسلمون أنفسهم لحماس

غزة - الوكالات

بدأ عدد من المسلحين المنتمين إلى مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الساعات الـ48 الماضية بتسليم أنفسهم طوعًا للأجهزة الأمنية في قطاع غزة، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية.

وقالت المصادر إن وتيرة عمليات التسليم الذاتي ارتفعت بشكل لافت منذ يوم الجمعة، خصوصًا في رفح وخان يونس، وهي المناطق التي تنشط فيها أبرز المليشيات التي كانت تحظى بدعم مباشر من الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل مراسل الجزيرة نت عن مسؤول في وزارة الداخلية بغزة، أن عددًا من عناصر هذه المجموعات سلّموا أنفسهم مؤخرًا، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع ملفاتهم "ضمن إطار القانون". ودعا المسؤول من تبقى من عناصر المليشيات إلى تسليم أنفسهم فورًا، قائلاً إن "نهاية الطريق التي يسلكونها معروفة ومصيرهم محتوم"، ودعاهم للعودة إلى مجتمعهم وترك "خيانة شعبهم ووطنهم".

كما ذكر موقع "قدس برس" نقلًا عن موقع "المجد الأمني" المقرب من حماس، أن قياديًا في أمن المقاومة أكد مبادرة 8 من عناصر المليشيات المدعومة من الاحتلال لتسليم أنفسهم خلال الساعات الماضية، وذلك عقب إعلان فتح باب التوبة لمدة 10 أيام. وأوضح القيادي أن العملية تمت طوعًا بعد تواصل مباشر من عائلات المطلوبين، ورفع وجهاء العشائر للغطاء الاجتماعي عنهم.

وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أعلنت الجمعة أنها ستُخفّف إجراءات محاكمة من يسلمون أنفسهم خلال المهلة المحددة، مؤكدة أن "مظلة حماية الاحتلال لن تدوم طويلًا". وأضافت أن محاولات الاحتلال لإثارة الفوضى عبر "عصابات إرهابية" بقيت معزولة بلا دعم شعبي.

وفي السياق، أوضح علاء الدين العكلوك، رئيس التجمع الوطني للقبائل والعشائر الفلسطينية، أن الاحتلال جنّد مجموعات من ذوي السوابق الجنائية وحاول منحها صبغة عشائرية. وقال إن العشائر تواصلت مع جميع عائلات المتورطين، ونجحت في إعادة عدد منهم، مؤكدًا وجود "مواقف مشرفة" لعائلات رفضت التعاون مع الاحتلال رغم تعرضها للقصف والنزوح.

وأشار العكلوك إلى ترتيبات تعمل عليها العشائر لإنهاء ملفات الشباب الذين سلّموا أنفسهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة التي استجابت لفتح باب التوبة.

وجاءت هذه التطورات بعد مقتل ياسر أبو شباب، قائد إحدى المليشيات المسلحة المدعومة من الاحتلال، والذي قُتل الأربعاء الماضي على يد مجهولين شرقي رفح، بحسب ما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي. ولم تتضح بعد ملابسات مقتله، وسط تضارب الروايات المتداولة في الإعلام الإسرائيلي.

ويُذكر أن أبو شباب، المولود عام 1990 في رفح والمنتسب إلى قبيلة الترابين، كان معتقلًا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، قبل أن يُفرج عنه عقب قصف الاحتلال لمقار الأمن في غزة. وبرز اسمه بعد اكتشاف خلية من العملاء كانت تعمل برفقته ضمن قوة "مستعربين" استهدفتها كتائب القسام شرق رفح في 30 مايو/أيار 2025.

مقالات مشابهة

  • سقوط عصابة بتهمة استغلال الأطفال في التسول والاتجار بالقاهرة
  • سقوط شبكة نسائية بتهمة استغلال تطبيقات إلكترونية في ممارسة أعمال مخلة بالآداب
  • الداخلية.. ضبط ٣ عناصر إجرامية بتهمة غسل 160 مليون جنيه من تجارة المخدرات
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • الأمم المتحدة تدعو الحوثيين للتراجع عن احتجاز موظفيها    
  • ضبط محام بسوهاج بتهمة بيع قطعة أرض مرتين وتهديد المشتري| فيديو
  • بعد مقتل أبو شباب.. مسلحون من المليشيات المدعومة إسرائيليا يسلمون أنفسهم لـ"حماس"
  • بعد مقتل أبو شباب.. مسلحون من المليشيات المدعومة إسرائيليا يسلمون أنفسهم لحماس
  • لجان النهب.. مليشيا الانتقالي تعيث فساداً في حضرموت، وتقارير تكشف عن تجاوزات مناطقية صارخة