مركز جمعة الماجد يسلط الضوء على اللغة العربية في اليابان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، ندوة افتراضية بعنوان «واقع اللغة العربية في اليابان»، حاضر فيها كلٌّ من الدكتورة أكيكو سومي، أستاذة الأدب العربي في جامعة "نوتر دام" بكيوتو اليابانية، والدكتور قاسم محمد وهبة، أستاذ اللغة العربية واللغويات التطبيقية بالجامعة الأميركية بدبي، وأدارت الندوة شيخة عبدالله المطيري، رئيس قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام بالمركز.
هدفت الندوة إلى التعرف إلى واقع اللغة العربية في اليابان، والوقوف على أهم التحديات التي تواجهها في ضوء المتغيرات الدولية المعاصرة، فضلاً عن مناقشة سبل وآليات تطوير واقع لغة الضاد في اليابان.
بدأت الندوة مع الدكتورة أكيكو، التي قدَّمت عرضاً للتحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية في الجامعات اليابانية، وقد تناولتها في أربع نقاط رئيسية وهي: وَضْعُ تعليم اللغة العربية في اليابان بالمقارنة باللغات الأجنبية الأخرى، والتغيُّر في عدد الجامعات التي تدرس اللغة العربية كلغة ثانية في العشرين سنة المنصرمة، والدوافع التي تقف وراء اهتمام الطلاب اليابانيين بتعلم اللغة العربية، والتحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية في اليابان بشكل عام.
وقالت أكيكو: «إن الهدف النهائي لبرامج اللغة العربية يجب أن يكون توفير التعليم الفعَّال والمفيد الممتع الذي يرضي المتعلمين والمعلمين جميعاً، بحيث يُقْبِلُ مزيدٌ من اليابانيين على دراسة اللغة العربية، وبالقدرة اللغوية سيقدرون على التواصل مع العرب والتعمق في فهم الثقافة العربية، وهذا مهمٌّ جدّاً لمستقبل العالم».
ثم تحدَّث الدكتور قاسم وهبة من واقع تجربة تدريسه في الجامعات اليابانية عن تاريخ تعليم اللغة العربية في اليابان، وأهداف برامج اللغة العربية في الجامعات وأنواعها، ودوافع المتعلّم الياباني التي غالباً لا تُوضع في الاعتبار، لا سيما عند اختيار المادة التعليمية المقدّمة له، ودور البحث الأكاديمي التجريبي في تطوير تعليم اللغة العربية، وما تحتاج إليه برامج إعداد معلّم العربية من تجديد في أساليب تعليمها، والحاجة الماسَّة إلى تقييم حاجات تعليم العربية في الجامعات اليابانية، مع وَضْعِ أُسس واضحة لتقييم الأداء في لغة المتعلِّم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغة العربية اليابان تعلیم اللغة العربیة فی فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
مفرد قطيع .. أسئلة حيرت الطلاب في امتحان اللغة العربية للدبلومات الفنية
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن أداء طلاب الدبلومات الفنية صباح اليوم امتحان مادة اللغة العربية في مستهل ماراثون الامتحانات التحريرية للعام الدراسي 2025، وسط حالة من التركيز الشديد داخل اللجان، لكن الامتحان لم يمر دون إثارة للجدل، حيث تضمنت بعض الأسئلة اللغوية اختيارات دقيقة أربكت عددًا من الطلاب، ودفعت البعض للتساؤل حول معاني ومفردات ومضادات ظنوا أنها محسومة.
وأبرز الأسئلة التي أثارت النقاش بين الطلاب كانت سؤال عن مفرد “الأخلاق”، وهو ما اعتبره البعض سؤالًا دقيقًا يتطلب فهمًا عميقًا للفروق اللغوية، بينما رأى آخرون أن الإجابة قد تكون محيرة بسبب التقارب الصوتي بين البدائل. ولم يكن هذا السؤال الوحيد الذي أثار الجدل، فقد جاء سؤال آخر حول جمع كلمة “قطيع”، مما استدعى تفكيرًا لغويًا دقيقًا في المعنى والمبنى.
أما السؤال الثالث الذي لفت الانتباه فكان عن مضاد كلمة “الصبر”، وهو ما أشار البعض إلى أنه يقيس الفهم الحقيقي للمعاني لا الحفظ فقط.
هذه التفاصيل جاءت في إطار امتحانات ضخمة يشهدها قطاع التعليم الفني هذا العام، حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداءا متحانات الدبلومات الفنية بكافة نوعياتها نحو 780 ألف طالب وطالبة، موزعين على مختلف التخصصات ما بين صناعي وتجاري وزراعي وفندقي.
وقد تم تجهيز عدد كبير من اللجان يصل إلى 2644 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، تشرف عليها أطقم عمل ضخمة تضم187,300 عضو من مراقبين وملاحظين وممتحنين وإداريين.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: