ما هو مصير الحياة الزوجية للاميرة البحرينية التي فرت مع عنصر المارينز؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بعد غياب استمر لسنوات طويلة، عادت قصة الاميرة البحرينية مريم آل خليفة إبنة عبد الله بن إبراهيم آل خليفة ابن عم ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة والجندي الأميركي جيسون جونسون اللذان فرا معا الى الولايات المتحدة الأميركية لتتصدر وسائل الاعلام مجددا وسط تطورات على حياة العاشقين.
القصة التي اشعلت في حينها ازمة دبلوماسية بين واشنطن والمنامة بعد اللقاء الاول بين العاشقين الأميرة مريم والعريف في المارينز جيسون جونسون في مركز تجاري في المنامة حيث كانت وحدته العسكرية متمركزة ضمن الاسطور الخامس
وعلى الفور نشأت علاقة عاطفية بينهما بالرغم من إختلاف الديانات فهو من المورمون وهي مسلمة ممنوعة من الزواج من رجل غير مسلم.
العائلة ارغمت الاميرة على انهاء العلاقة لكن مريم قررت التواصل معه سرا عبر موظف في متجر مجوهرات في مجمع للتسوق لمدة أحد عشر شهرا حتى نهاية فترة عمل جونسون في البحرين.
بعد انتهاء خدمة جونسون هربت الأميرة مريم معه الى الولايات المتحدة الأميركية متنكرة بزي امرأة من قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة واستخدمت وثائق نقل عسكرية وهمية صاغها العريف جونسون بنفسه وتزوجا في كنيسة لاس فيغاس في 16 نوفمبر 1999 وكانت تبلغ من العمر 19 عاماً وجونسون 23 عاماً.
الجديد ان الاميرة وفق التقارير غرقت في أجواء السهر مع أصدقائها وتجاهلت زوجها. بعد مرور عام إنفصلت عنه وكشف جونسون قائلاً: “هي تعلم أنني أحببتها من كل قلبي أكثر من أي شيء في العالم وتمتعت بكل لحظة عشتها معها”.
جونسون مثل أمام محكمة عسكرية بتهمة “تزوير وثائق عسكرية” للاميرة وتم تجريده من رتبته العسكرية “عريف” إلى جندي وهي أدنى رتبة في قوات مشاة البحرية الأميركية ثم تم تسريحه بعد شهرين.
الاميرة تعاني من خطر الترحيل وتداركت الامر حيث تقدمت بطلب اللجوء السياسي وقالت انها تواجه الضرر واحتمال الموت بسبب زواجها من غير مسلم وبالتحديد أميركي فضلا عن هربها من بلدها بشكل غير قانوني دون الحصول على إذن من والدها أو حكومتها.
تقارير اميركية من مكتب التحقيقات الفيدرالي كشفت عن وجود شخص سوري يهدد باغتيالها مقابل 500 ألف دولار أمريكي. نتيجة لهذه المخاوف الجسيمة، تم منح مريم حق اللجوء في مايو/أيار 2001. وبعد منحها البطاقة الخضراء في مايو 2001 من قبل إدارة الهجرة الأميركية والتجنيس، عادت مريم إلى البحرين. على الرغم من مخاوفها السابقة
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، تقدم الزوجان الأميرة مريم وجيسون جونسون بطلب للطلاق بعد مرور يوم واحد فقط من الذكرى الخامسة لزواجهما في لاس فيغاس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
صراحة نيوز-سلّط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على “قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية”، في ظل اقتراب انتهاء الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية وتصاعد الانتقادات داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.
وذكر التقرير أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019–2028، يوفر لإسرائيل أعلى مبلغ مساعدات سنوية في تاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.
وينص الاتفاق على منح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش، بالإضافة إلى تمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
وأشار الكاتب عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أي أكثر من 6 أضعاف التمويل السنوي العادي.
كما أقرّ الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي.
وتشمل قائمة مشتريات إسرائيل من الولايات المتحدة بحسب التقرير:
50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة أغسطس 2024.
18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن، الصفقة يوليو 2021.
25 طائرة إف-35 “أدير” (3 مليارات دولار) من لوكهيد مارتن، الصفقة يونيو 2024، والتسليم المتوقع 2028.
8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة مارس 2020.
عشرات آلاف القنابل والذخائر الموجهة (9 مليارات دولار) من بوينغ، الصفقة 2025، استخدمت في غزة ولبنان وسوريا واليمن.
آلاف صواريخ هيل فاير وأمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون، بين 2024–2025.
قذائف ومدافع عيار 155 و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وجنرال دايناميكس، بين 2023–2025.
محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس، بين 2019–2025.
شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو، بين 2022–2025.
بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت، بين 2024–2025.
كما شمل الدعم الأميركي تمويل بناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، مع عقود منذ 2019 بقيمة نصف مليار دولار وخطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.
ويُذكر أن الولايات المتحدة خصصت منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إلى جانب تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.
وأفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت في سبتمبر اقتراحًا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة 6.4 مليارات دولار، ما يعكس استمرار التعاون العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي، الذي أتاح لإسرائيل نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي، سينتهي خلال عامين، ما يجعل تجديده مهمة أكثر تعقيدًا.
ورأى التقرير أن موقف إسرائيل التفاوضي أضعف بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها في الولايات المتحدة، سواء من الديمقراطيين بعد حرب غزة أو من الجمهوريين تحت شعار “أميركا أولاً”.
وأظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك المحافظين، مما يزيد صعوبة تمرير حزم المساعدات مستقبلًا.
وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل تحويل الاتفاقية إلى نموذج “مشترك” بدل الدعم المباشر لجعلها أكثر قبولًا من الإدارة الأميركية الحالية.
وبلغت أغلب الأموال في الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء معدات أميركية، مقارنة بعام 2019 الذي خصص نحو ربع الميزانية فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، ومن المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر بحلول 2028، أي أن جميع المساعدات ستُستخدم لشراء أنظمة أميركية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه رغم الضغوط في واشنطن، من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليًا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود قادمة.