حزب المؤتمر: الرئيس انحاز لإرادته لبناء ما حلم به الشعب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أشاد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء الشعب المصري وانحيازه لإرادته لبناء ما حلم به الشعب المصري، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح والحفاظ على مقدرات هذا الوطن ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية جديدة مشيرا إلي أن الرئيس السيسي هو الأجدر و الأكفاً لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة لاستكمال مسيرة الإنجازات ولمزيد من الامن والامان والاستقرار والبناء.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: المرحلة القادمة مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن؛ وتحتاج من الجميع التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي غاية أو مصلحة ذاتية من أجل استكمال مسيرة النهضة التنموية في شتى القطاعات لافتا إلى أن الرئيس السيسي نجح في قيادة البلاد، ونهض بمصر ورفع من شأنها، وحقق إنجازات في المشروعات القومية لم تتحقق على مدار عقود.
وتابع فرحات إعادة ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة ليس اختيارا شخصيا من الرئيس، ولكنه مطلب جماهيري من أبناء الشعب المصري بعد ما تحقق من إنجازات على كل بقعه في أرض مصر بفضل الله ثم جهود الرئيس السيسي، وحرصه على النهوض بالشعب المصري، وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة تؤسس لتحول استراتيجي في علاقات الدولتين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى مصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية الصومالية، وتأتي في توقيت استراتيجي شديد الحساسية، في ظل تطورات متسارعة تشهدها منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وأكد أن اللقاء يعكس بوضوح إدراك مصر لأهمية الصومال كدولة محورية في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف الدكتور رضا فرحات أن اللقاء يعبر عن دعم سياسي صريح من القيادة المصرية للشعب الصومالي، ويجسد التزاما مصريا أصيلا بثوابت السياسة الخارجية المصرية تجاه الأشقاء الأفارقة، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة، وعودة بؤر الصراع والتنافس الإقليمي والدولي، فمصر تدرك أن استقرار الصومال يعد عنصرا جوهريا من عناصر حماية أمن البحر الأحمر وممراته الملاحية الدولية، وهو ما يفسر الحرص المصري على تعميق التعاون مع مقديشو.
وأشار فرحات إلى أن اللقاء يحمل عدة رسائل استراتيجية، أبرزها أن مصر لن تقف موقف المتفرج إزاء أي محاولة لزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي، وأنها تمتلك رؤية واضحة لتكريس شراكات ثنائية تعود بالنفع على الأمن القومي العربي والأفريقي في آن واحد، كما أن مصر حريصة على دعم جهود الدولة الصومالية في مكافحة الإرهاب، وتعزيز سيادتها ووحدة أراضيها، بما يضمن بسط مؤسسات الدولة على كامل ترابها الوطني.
وأوضح أن زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة، ولقائه مع الرئيس السيسي، ليست فقط تعبيرا عن علاقات أخوة وتضامن، بل تؤسس لتحول استراتيجي في العلاقات بين البلدين، يضعها في إطار مستدام يخدم مصالح الشعبين، ويسهم في استقرار منطقة تشهد تحولات كبرى في موازين القوى و الاصطفافات الجيوسياسية.