مليشيا الحوثي تقتحم مدرستين في إب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت مصادر تربوية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 2 أكتوبر /تشرين الأول 2023، إن مليشيا الحوثي اقتحمت مدرستي سناء محيدلي ومحمد حميد دارس، بعاصمة المحافظة، لمنع إقامة أي أنشطة وإذاعات مدرسية بذكرى ثورة سبتمبر الخالدة.
وذكرت المصادر، أن مليشيا الحوثي اقتحمت مدرسة "محمد حميد دارس" في مديرية الظهار بمدينة إب، على خلفية إقامة إذاعة مدرسية بذكرى ثورة سبتمبر.
ووفقا للمصادر، فإن القيادي المتحوث "عصام البرح" المعين من قبل المليشيا مديرا لمكتب التربية بمديرية الظهار، منع طالبات المدرسة من إقامة إذاعة بذكرى ثورة سبتمبر، حيث قدم قبيل بدء طابور الصباح المدرسي ومنع الطالبات من تقديم الإذاعة التي كانت عن ثورة 26 سبتمبر.
كما اقتحمت مليشيا الحوثي مدرسة سناء محيدلي بمديرية الظهار، عقب معرفة المليشيا عزم إدارة المدرسة تنفيذ نشاط احتفائي بذكرى ثورة سبتمبر.
وتحدثت مصادر مطلعة، بأن عناصر المليشيا حضرت إلى المدرسة بعد تسريب مقطع فيديو كان يجري تصويره ضمن نشاط يجري الترتيب له لتنفيذ احتفاء بذكرى ثورة سبتمبر، وهددت المديرة والمعلمات في المدرسة، بعقوبات في حال تم تنفيذ النشاط المتعلق بذكرى ثورة سبتمبر.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي وجهت المليشيا بمنع إقامة أي أنشطة مدرسية وإذاعات تتناول ثورة 26 سبتمبر وغيرها من المناسبات والأعياد الوطنية، مشددة على إقامة فعاليات المليشيا بذكرى "المولد".
يشار إلى أن حادثي اقتحام مدرستي سناء محيدلي ومحمد حميد دارس، ذكرتا بالاحتفاء الكبير الذي لقي أصداء واسعة العام الماضي في مجمع السعيد التربوي بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، في الوقت الذي أحيلت مديرة المجمع آنذاك للتحقيق وتم اقتحام المجمع من قبل المليشيا، في أكثر من مرة على خلفية الاحتفال الواسع بذكرى الثورتين سبتمبر وأكتوبر.
خلال الأسبوع الماضي، شهدت محافظة إب احتفالات شعبية عارمة بذكرى ثورة سبتمبر بالرغم من القيود الحوثية التي فرضت على المواطنين لمنعهم من الاحتفاء بذكرى الثورة الخالدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بذکرى ثورة سبتمبر ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوعين من اتفاق مسقط.. مليشيا الحوثي تعلن نيتها استئناف الهجمات على الملاحة الدولية
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية نيتها العودة لشن هجماتها ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر وباب المندب بعد أسبوعين فقط من اتفاق مسقط الذي أوقف الهجمات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن ناطق المليشيا المدعومة من إيران الإثنين، عن فرض حظر بحري على ميناء حيفاء بإسرائيل ، محذراً شركات الشحن البحري بان الميناء بات في دائرة الاستهداف.
وعقب ذلك، أصدر ما يُسمى "مركز تنسيق العمليات الإنسانية "HOCC، الذي تُدير من خلاله المليشيا هجماتها على الملاحة الدولية، بياناً تفصيلياً بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا.
البيان أعلن ان الحظر يشمل تحميل وتفريغ السفن من وإلى ميناء حيفا "سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى"، ابتداءً من الثلاثاء.
المركز الحوثي قال بأنه قام "بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من وإلى ميناء حيفا، بما في ذلك مخاطر التعرض للعقوبات والتي تشمل أساطيل الشركات".
هذه العقوبات اوضحها البيان بأنه استهداف اساطيل شركات الشحن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، و "في أي مكان تطاله المليشيا الحوثية".
البيان الحوثي يُمثل اعلاناً من قبل المليشيا بالعودة الى هجماتها ضد السفن التجارية التي استمرت لأكثر من عام ، قبل ان تتوقف مع تولي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب السلطة في أمريكا مطلع العام الجاري.
عودة المليشيا الحوثي لاستهداف الملاحة الدولية بالبحر الأحمر ، يُعد تحدياً للاتفاق الأخير الذي أعلنته سلطنة عُمان في الـ6 من مايو الجاري بين المليشيا الحوثية والإدارة الامريكية لوقف الحملة الجوية التي شنتها واشنطن على المليشيا لأكثر من 50 يوماً.
الاتفاق الذي نص على وقف الهجمات بين المليشيا الحوثية والإدارة الامريكية تضمن أيضاً "ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي" ، وفق ما ورد في بيان الخارجية العُمانية حول الاتفاق ، وسبق وان أكد المسؤولين الامريكيون في تصريحاتهم على هذه النقطة.
وكان آخرهم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية أمس الأول الإثنين بأن قرار وقف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي جاء بعد تحقيق الهدف من العملية الجوية "بوقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية وحرية الملاحة الدولية".
التهديد الحوثي بعودة استئناف الهجمات على السفن بالبحر وما قد يحمله من تداعيات بعودة الهجوم الأمريكي، يأتي في ظل التداعيات التي لا تزال تعاني منها المليشيا جراء الغارات الإمريكية والإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.
حيث لا يزال النشاط متوقفاً في موانئ الحديدة والصليف جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة يوم الجمعة الماضية والتي تدمرت الأرصفة في ميناء الحديدة، في حين يستمر النشاط في ميناء رأس عيسى النفطي بشكل بدائي وبصورة بطيئة جداً جراء التفريغ المباشر من السفن الى الناقلات.