لماذا نعى برّي مبادرته ولم يقدم على أخرى تفتح المجلس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": في أوساط المعارضة من يسأل عن الأسباب التي تحول دون انتقال الرئيس نبيه بري الى المرحلة التي يفرضها الدستور، ولا سيما أن نتائج الحوار قد تكشفت بقطع النظر عما إذا انعقدت الطاولة أو لم تنعقد. والى متى سيستمر رئيس المجلس الذي عمد الى تعطيل جلسات الانتخاب تحت ذريعة الحوار في هذا السلوك؟ وهل هو ينتظر التسوية الإقليمية والدولية ليفتح المجلس أمام انتخاب رئيس التسوية، كما حصل عام ٢٠٠٨ عندما سقط وحي الوساطة القطرية على القوى السياسية فتوافقنا على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً؟
ترد أوساط عين التينة بالقول إن رئيس المجلس لا يقف على الحياد أو متفرجاً بمجرد أنه علّق مبادرته، مشيرة الى أنه بادر الى هذا التعليق بعدما رأى استحالة السير فيها في ظل استمرار رفض عدد من المكونات السياسية لها.
يرد المكتب السياسي لحركة "أمل" على الاتهامات بالتعطيل التي يتعرض لها بري، فيقول في بيان أمس إن "حال المراوحة وتصعيد الخطاب السياسي من بعض القوى التي راهنت على تفكك وتحلل الدولة وإدارتها عبر استمرار الدفع باتجاه تعطيل المؤسسات الدستورية وصولاً الى التشكيك في المؤسسات العسكرية والأمنية بما ينذر بتصعيد المخاطر، تفرض على الجميع إعادة النظر بقراءتهم للمخاطر، وتسهيل أي مسعى يؤدي الى التفاهم على حل المسائل العالقة". وإذ لم تشر الحركة الى المساعي المقصودة، وهل هي المساعي القطرية أو الفرنسية أم مساعي بري نفسه، تدعو الجميع الى "أن يعوا أن المكابرة ورفع السقوف في الخطاب السياسي والتشكيك لن يوصل إلا لمزيد من قلق ويأس اللبنانيين من هذه القيادات ومستقبلها".
هذا الموقف، معطوفاً على المواقف التصعيدية المقابلة ولا سيما آخرها لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، يقود الى خلاصات غير متفائلة حيال الأزمة الرئاسية، إذ تشهد الأمور تراجعاً حتى على صعيد مقاربة المرشح الثالث، وتطيير السيناريو الذي تعمل عليه الدوحة بتكليف من الخماسية، وسط محاولات حثيثة لإخراج قائد الجيش من السباق الرئاسي، ما يشي بحسب مراقبين بأن الأمور عادت مجدداً الى المربع الأول، وأن الأفق مسدود ما لم تصل المساعي الى إنضاج تسوية خارجية تضع الجميع أمام الأمر الواقع!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تهنئ السيسي لإعادة انتخاب مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
هنأ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحمد جبران وزير العمل، وحكومة مصر وشعبها الكريم، بمناسبة إعادة انتخاب جمهورية مصر العربية رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية للدورة 103 للعام الثاني على التوالي.
وأكد وزير الأوقاف، في بيان اليوم الأحد، أن هذا الفوز المستحق يُجسّد الثقة الدولية في الدور المصري الرائد، ويعكس المكانة الرفيعة التي تحتلها مصر في المحافل الإقليمية والدولية، بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدبلوماسية المصرية الرشيدة.
وأضاف أن فوز وزير العمل محمد جبران بهذا المنصب الرفيع يُعد امتدادًا للدور الريادي لمصر في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التعاون بين الأشقاء، وترسيخ القيم الحضارية والإنسانية التي تميز الأمة المصرية.
واختتم وزير الأوقاف تهنئته بالدعاء بأن يوفق الله وزير العمل في مهمته الجديدة، وأن يحفظ مصرنا الغالية، ويرفع شأنها، ويزيدها رفعةً ومجدًا بين الأمم.
اقرأ أيضاًالرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل نظيره الفيتنامي بقصر الاتحادية اليوم
جمال الكشكي: مجلس الشيوخ عاد إلى الحياة البرلمانية بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2020
من أمام معبر رفح.. «رئيس البرلمان العربي» يوجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود المبذولة تجاه الفلسطينيين في غزة