مصرع قيادي حوثي بظروف غامضة داخل منزله شمال إب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
لقي قيادي في مليشيا الحوثي، مصرعه في ظروف غامضة داخل منزله، بمحافظة إب، (وسط اليمن) وسط شكوك وترجيحات عن تعرضه للتصفية في ظل تزايد الصراعات الداخلية في صفوف قيادات اجنحة المليشيا.
وقال مصدر محلي، ان القيادي الحوثي "عبدالوهاب الشامي" المكنى "أبو أحمد"، قُتل، داخل منزله أمس الأول، بمنطقة سمارة، مديرية يريم، شمال المحافظة.
ورجح المصدر أن يكون القيادي "الشامي" قد تعرض لعملية تصفية من قبل المليشيا، في ظل ترويج المليشيا رواية تفيد بأنه قُتل بسلاحه الشخصي أثناء قيامه بتنظيفه داخل منزله.
وأشار المصدر، إلى ان مليشيا الحوثي ترفض دفن جثة "الشامي" لاسباب غير معروفة.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه أجنحة المليشيات صراعات بينية ازدادت مؤخرا ، نتيجة خلافات على السلطة والثروة التي اكتسبوها منذ انقلابهم على الدولة في سبتمبر 2014.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: داخل منزله
إقرأ أيضاً:
عاجل : مصادر دبلوماسية تكشف عن بنود سرية لإتفاق واشنطن مع الحوثيبن .. أبرزها تسليم مليشيا الحوثي لأسلحتهم والانخراط في العمل السياسي.. تفاصيل
كشف مصادر دبلوماسية مطلعة على بعض تفاصيل الاتفاق الذي جرى بوساطة عُمانية بين الإدارة الأميركية والمليشيات الحوثية، ومن ابرز بنود الاتفاق الذي وصف بأنه بالغ الأهمية " ان الاتفاق جاء بطلب مباشر من إيران، وينص ق على تسليم الحوثيين لأسلحتهم، على غرار ما يُطالب به حزب الله في لبنان حسب ما أفاد به موقع "صوت بيروت إنترناشيونال" اللبناني.
كما نص الاتفاق على انخراط الحوثيين في بناء اليمن كمكون من مكونات الدولة، والعمل تحت جناح السلطة اليمنية الشرعية، وعدم البقاء كقوة خارجة عن القانون.
وتشير المصادر إلى أن عدم التزام الحوثيين بهذه البنود سيؤدي إلى استئناف الضربات العسكرية.
وتؤكد المصادر الدبلوماسية أن إيران، عندما وجدت نفسها تحت ضغط كبير، ومع انهيار أذرعها في المنطقة، قررت التخلي عن الحوثيين، على غرار ما فعلته مع حزب الله. وأوعزت طهران إلى الحوثيين بقبول الاتفاق، مهددة بوقف الدعم المالي والعسكري، كما فعلت مع حزب الله.
وتأتي هذه الخطوة الإيرانية في سياق سعي طهران لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، وتجنب أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تدمير الأراضي الإيرانية.
وتكشف هذه التفاصيل عن تحول استراتيجي كبير في الموقف الإيراني تجاه حلفائها في المنطقة. فبعد سنوات من الدعم غير المحدود، يبدو أن طهران بدأت في إعادة تقييم أولوياتها، وتفضيل المصالح الوطنية على المغامرات الإقليمية.