أنطونوف: روسيا هي من سيحدد مستوى مشاركتها في قمة (آبيك)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن روسيا ستحدد بنفسها مستوى مشاركتها في قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “آبيك” التي ستعقد في الولايات المتحدة.
ونقل موقع RT عن أنطونوف قوله في بيان نشر على قناة السفارة الروسية بواشنطن على التلغرام: إنه “فيما يتعلق بإرسال الدعوات للمشاركة، واشنطن مكلفة بأداء الوظيفة الفنية، أي إعداد الوثيقة وإرسالها إلى جميع المشاركين في التجمع، أما بخصوص تحديد تشكيلة الوفد ومستوى التمثيل، فإن ذلك شأن روسيا، ونحن سنحدد بأنفسنا من سيمثلنا في سان فرانسيسكو بناء على الجدوى العملية، بعد أن نتلقى الدعوة”.
وأضاف أنطونوف: إن “محاولة واشنطن للربط بين إرسال الدعوات لحضور قمة آبيك والعقوبات تمثل انتهاكا للالتزامات الدولية للولايات المتحدة”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر صرح بأن الولايات المتحدة ستتخذ قرارها بشأن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قمة آبيك في سان فرانسيسكو آخذة بعين الاعتبار العقوبات المفروضة على موسكو،
مضيفاً: إن “حضور بوتين للقمة غير متوقع”.
يذكر أن قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الذي يجمع 21 دولة من المنطقة المذكورة ستعقد خلال الفترة بين الـ 11 والـ 17 من تشرين الثاني المقبل في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها.
وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى “عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية” في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه.
وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج.
وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.