سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن يثمن قرار إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى هايتي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ثمن سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن جيمس كاريوكي، قرار مجلس الأمن الذي تبناه بشأن الموافقة على إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى هايتي.. مؤكدا أنه خطوة مهمة للمساعدة في معالجة الوضع الأمني المتردي في هايتي.
وأعرب كاريوكي – في بيان، أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - عن سعادة بلاده في التصويت لصالح هذا القرار الذي يأذن بموجب الفصل السابع، بإرسال بعثة متعددة الجنسيات لدعم الأمن إلى هايتي بناء على طلب حكومة البلاد، والذي سيساعد الشرطة في مواجهة عصابات تمارس العنف.
وقال "نحن ممتنون للولايات المتحدة والإكوادور لجهودهما الدؤوبة لبناء الدعم داخل المجلس، حيث يعد هذا الدعم الأمني المتعدد الجنسيات خطوة مهمة لمساعدة الشرطة الوطنية الهايتية على معالجة الوضع الأمني المتدهور في بلادها".
وأشار السفير البريطاني إلى أن ذلك القرار يمهد الطريق لمزيد من الجهود لمعالجة الأزمات الأمنية والإنسانية والسياسية والاقتصادية المرتبطة بها، مطالبا بالالتزام بأعلى المعايير الدولية.
وأشاد بالقيادة التي أبدتها كينيا في المضي قدمًا لقيادة المهمة، مرحبا أيضا بمشاركة الدول الأعضاء من الجماعة الكاريبية وخارجها في هذا الجهد متعدد الجنسيات لمساعدة شعب هايتي".
ودعا سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن، جميع الأطراف الفاعلة في هايتي إلى المشاركة بشكل بناء في الإعداد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية شاملة وحرة ونزيهة، بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية المحلية بذلك.
وأضاف "يشكل اعتماد القرار اليوم خطوة مهمة للمساعدة في معالجة الوضع الأمني المتردي في هايتي- ولكن على المدى الطويل، فإن الحل السياسي وحده هو الذي يمكن أن يمنح شعب هايتي الأمن والرخاء الذي يستحقه".
يذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق، أمس، على إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى هايتي بقيادة كينيا؛ لمساعدة الشرطة في مواجهة عصابات تمارس العنف، وتبنى القرار 13 عضوًا وامتنع عضوان، حيث يفرض حظرًا عامًا على الأسلحة الخفيفة بعدما كان التدبير محصورًا بزعماء العصابات الخاضعين لعقوبات..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هايتي بريطانيا مجلس الأمن متعددة الجنسیات مجلس الأمن إلى هایتی
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل مسمى جامعة حلوان.. ما الموقف القانوني للطلاب ووضع شهاداتهم؟
بعد قرار رئيس مجلس الوزراء الصادر عام 2025، بشأن تعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، انتشر جدلاً واسعاً بين الطلاب والخريجين حول تأثير تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة على أوضاعهم القانونية وشهاداتهم الجامعية.
الموقف القانوني للطلاب والخريجين
أكد القرار أن جميع الطلاب الملتحقين بجامعة حلوان قبل صدوره، وكذلك الخريجين السابقين، لا تتأثر حقوقهم أو وضعهم القانوني، حيث تبقى شهاداتهم ومراكزهم العلمية صحيحة ومعترف بها لدى الجهات الرسمية داخل مصر وخارجها.
آلية التطبيق القانوني
- نص القرار على أن عبارة "جامعة العاصمة" تحل محل "جامعة حلوان" أينما وردت في اللوائح التنفيذية والقوانين ذات الصلة.
- جميع المعاملات الرسمية المستقبلية، بما في ذلك الشهادات الجامعية، العقود، والمراسلات الحكومية، ستصدر باسم "جامعة العاصمة".
- الطلاب الحاليون سيستكملون دراستهم تحت المسمى الجديد، بينما تظل شهادات الخريجين السابقين صادرة باسم "جامعة حلوان" ومعترفاً بها قانونياً.
دلالات التغيير
- يعكس القرار توجه الدولة نحو تحديث الهوية المؤسسية للجامعات وربطها بالعاصمة كمركز علمي وأكاديمي بارز.
- يهدف التغيير إلى تعزيز مكانة الجامعة على المستويين المحلي والدولي، مع الحفاظ على استقرار المراكز القانونية للطلاب والخريجين.