محافظ بورسعيد للطلاب: المدرسة تستكمل منظومة بناء الشخصية مع البيت
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء ، طابور الصباح بمدرسة بورسعيد التجريبية ومدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية، وذلك في ثالث أيام العام الدراسي الجديد 2023 - 2024، بحضور الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، والعميد أحمد عبد الجواد المستشار العسكري للمحافظة، والأستاذ على الألفي نقيب المعلمين وعدد من القيادات التعليمية.
وهنأ محافظ بورسعيد الطلاب والمعلمين ببداية العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم التوفيق، وتابع محافظ بورسعيد انتظام سير العملية التعليمية بفصول مدرستي ( بورسعيد التجريبية بطرح البحر ومدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية)، موجها بتوفير كافة سبل الراحة للطلاب خلال العام الدراسي الجديد، ومتابعة انضباط العملية التعليمية، ومعدلات حضور وغياب الطلاب. محافظ بورسعيد يشدد على ضرورة التزام الطلاب والمعلمين
وشدد محافظ بورسعيد على ضرورة التزام الطلاب والمعلمين بالحضور وعدم الغياب إلا في الحالات الضرورية.
موجها للطلاب والطالبات والمعلمين رسالة أكد خلالها أن المدرسة تستكمل منظومة بناء الشخصية مع البيت، مطالبًا الطلاب بالابتعاد عن الدروس الخصوصية ونبذها، والاستجابة لجهود الدولة في مواجهة هذه الظاهرة، ودعم جهود تطوير العملية التعليمية.
وشهدت مدارس محافظة بورسعيد إقبالا كبيرًا من طلاب الصفوف الأولى بالمراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية وذلك بالتزامن مع ثالث أيام العام الدراسي الجديد، حيث استقبلتهم مدارسهم بالترحاب اللائق بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الابتدائية والاعدادية التربية والتعليم الدروس الخصوصية العام الدراسي الجديد 2023 اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بداية العام الدراسي الجديد العام الدراسی الجدید محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
بعد 15 عامًا من الإغلاق.. جامعة القاهرة تفتتح مباني المدن بعد تطويرها
افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي تم تطويرها وتجديدها بالمدن الجامعية التابعة للجامعة، شملت المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بعد ان ظلت مغلقة لمدة 15 عاما، والمبني الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور، وذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب، وتأكيدًا على دورها في توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع مكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.
رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال الافتتاحات، د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، وا.هاني رضوان أمين عام الجامعة، وا. محمود عياد مدير عام المدن الجامعية، وا.حسين حلمي مدير مدينة الطلبة، ومسؤلي المدن والإدارة الهندسية.
وتضمنت أعمال الصيانة بالمباني، طلاء الواجهات والمداخل والممرات، ودهانات الغرف، وتجديد كامل للأرضيات، وتجديد دورات المياه، وأنظمة الإضاءة، وتجديد صالات المذاكرة، وتركيب النوافذ، وتزويد المباني بأنظمة أمان حديثة وكاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب، إلي جانب تحسين المظهر العام للحدائق المحيطة.
وأوضح د. محمد سامي عبد الصادق، أن إعادة افتتاح هذه المباني ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير أماكن إقامة متميزة للطلاب، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تسعى من خلال خطة التطوير إلى تعظيم الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية، وضمان توفير سبل الراحة والأمان للطلاب، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المدن الجامعية باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب وتوفير بيئة جامعية متكاملة لهم، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية، وتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب وتسكينهم في أماكن تليق بهم، مع توفير كافة وسائل الأمان والراحة أثناء إقامتهم مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
ومن جانبه، أشار د. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير وتقديم الخدمات داخل المدن الجامعية، لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة، مؤكدًا أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.