القضاء اللبناني يبرّئ زوج نانسي عجرم في قضية القتل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
برأ القضاء اللبناني نهائياً، بالأمس، فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، في قضية قتله عام 2020 رجلا تسلل ملثماً إلى منزله في منطقة كسروان شمال بيروت بهدف السرقة، وهدد بقتله وعائلته، واعتبر القرار أن فعل الهاشم يُصنّف في إطار "الدفاع المشروع عن النفس".
أصدرت محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضية سهير الحركة قراراً صادقت فيه على قرار الهيئة الاتهامية في جبل لبنان بمنع المحاكمة عن فادي الهاشم في قضية قتل أحمد موسى.
وشرح وكيل الهاشم المحامي غابي جرمانوس لوكالة فرانس برس أن "قرار الهيئة الاتهامية الذي صادقت عليه محكمة التمييز يثبت أن شروط الدفاع المشروع متوافرة في قضية فادي الهاشم".
وأضاف "هذا يعني ببساطة أن القرار اعتبر أن الهاشم مارس حق الدفاع عن نفسه وعن عائلته في ضوء الظروف التي كان موجوداً فيها والثابتة بموجب تقارير علمية، من دخول السارق ليلاً وهو يحمل سلاحاً وتهديده الهاشم بإيذاء عائلته، وهذه الظروف كلها تتيح توصيف فعل الهاشم بأنه فعل دفاع عن النفس"، مشيراً إلى وجود "توازن بين رد فعله والخطر الذي تسبب به السارق".
قرار أعطى التوصيف الصحيح للدفاع المشروع عن النفس لزوج نانسي عجرموأشار إلى أن "هذا القرار أعطى التوصيف الصحيح للدفاع المشروع عن النفس في حالات مماثلة وبات تالياً في إمكان أي شخص أن يدافع عن نفسه من دون أن يخشى صدور أي حكم قضائي بحقه بشرط التناسب بين الفعل الضار بالشخص وردة فعله المتمثلة في الدفاع عن نفسه".
اقرأ أيضا.. تفاصيل محاكمة زوج نانسي عجرم المتهم بقتل السوري محمد الموسى
وكان موسى قد تسلل إلى فيلا الفنانة عجرم نانسي في نيو سهيلة على بعد حوالي عشرين كيلومترا شمال بيروت ليل الرابع إلى الخامس من يناير 2020، وهو ملثم ومسلح بمسدس.
ووصل موسى إلى غرفة نوم طفلات الهاشم الثلاث، وهدده بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزنة الأموال والمجوهرات، فسارع الهاشم إلى إحضار مسدسه وأطلق النار على المهاجم وأرداه بـ 18 طلقا ناريا.
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: زوج نانسی عجرم عن النفس فی قضیة
إقرأ أيضاً:
خصائص وفضائل يوم الجمعة
من فضل الله علينا أن جعل لنا أيام خيرٍ لنتنافس فيها بالطاعة والعبادة ونستدرك ما فات من الخيرات والتسابق، إلى الدرجات، ومن تلك الأيام الجمعة الذي خص الله به وفضله على ما سواه من الأيام فهو من أعظم الأيام عند الله قدرا وأجلِّه شرفا وأكثرِه فضلا، يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين.
فمن فضائل الجمعة وآثاره على الفرد والمجتمع ليصبح ميدان للتنافس وأعمال الخير بحضور صلاته وخطبته والتقيد بآدابه والتأمل في مقاصده وما يوجبه ذلك من الحمد والشكر لله على نعمة الإسلام التي هي بحق أكبر النعم على الفرد والمجتمع وذلك لما فيها من اكتساب للطمأنينة والراحة والسكينة والذي يأتي من الشكر لله على ذلك الزاد الروحي الناتج من عبادات هذا اليوم وآدابه وما يورثه من ابتهاج في الروح والنفس النابع من انتماء طيب ومبارك وإيجابي جوهره شاهد بوحدانية الخالق الذي تنبثق منه شريعة أخلاقية غراء تحث فيما تحث على الاعتناء والتصالح مع النفس وبالنظافة العامة الشاملة والوضوء والاغتسال والتطهر والتطيب وحسن المظهر وحسن التعامل وجمال التعبير والتسامح والتحاور والتكافل والتكامل والتفاعل الإيجابي مع الآخرين اعتمادا في علاقات متوازنة راقية بدء بالعلاقة بالخالق الأعلى مرورا بالأهل والأقرباء والجيران والأصدقاء وانتهاء بالمحيط العام لتعكس الضمائر الممتلئة بالنقاء والصفاء، وتشع في سجل الأسبوع أحرف تضيء زوايا النفس تفاؤلاً وأملاً وربيعاً ينشر عطره المسافات بشذى النبل وطيب الوفاء ومن الأسبوع إلى الأسبوع يتجدد الانضباط العذب فيه لتتدفق الرحمة والبر والإحسان في مشهد عظيم ووضوح كالشمس
ففي يوم الجمعة من كل أسبوع يجتمع المسلمون مثل الاجتماع الذي يقام خمس مرات كل يوم في الفروض المكتوبة لكن في دائرة أكبر وبصورة أجمل كي يذكروا الله كثيراً ويسبحوه بكرةً وأصيلا ويكثروا من الصلاة والتسليم على المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم ويكبرون الله ويحمدونه ويستغفرونه فيزدادون قوةً ويزدادون إيماناً وتواصلاً وتعارفاً وتراحماً وتكاملاً وتكافلاً الذي يعين على مواصلة الطريق في الحياه بهذه القيم الإيجابية والقوية والتعبئة الروحية المحفزة مهما كانت التحديات والصعوبات والهموم والمشكلات لكي يتحقق النجاح وقوة الإرادة والثقة بالنفس وتحقيق الوجود بفاعلية وإنجاز وإبداع لأن صلاة الجمعة وخطبتها من شعائر الإسلام من حقها التعظيم “وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ” وقد ادرك المجتمع الإسلامي هذا البعد الجليل فتمثلوله بسلوك فائق الجودة والروعة وبصورة ثقافية راسخه، لأن روحانيات هذا اليوم المبارك تؤكد على هذه الأبعاد بما تكسب النفس من الطمأنينة في كيان الفرد أولاً ثم بما ينتشر في أوساط المجتمع وكذا المعاني الإنسانية المتمثلة في السلوك الحضاري العام، ويظل الدعاء يوم الجمعة واحدًا من أهم الأعمال التي يمكن للمسلمين القيام بها لدعم ومناصرة أهل غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأبرياء من الأطفال والنساء والكبار واعتداء وحشي وتجويع وإبادة وتهجير من قِبل العدوان الإسرائيلي.
باحث في وزارة المالية