أمير الجوف يرعى توقيع عدد من الاتفاقيات لخدمة المنطقة وتنميتها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه اليوم، توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم، وذلك ضمن حرصه على دعم العمل المشترك والتكامل بين القطاعات المختلفة؛ لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في المنطقة، حيث رعى سموه توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة منطقة الجوف، مثلها وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، مع جامعة الجوف مثلها رئيس الجامعة المكلف الدكتور محمد بن مفرج الحويطي، وتهدف إلى تبادل الخبرات والإمكانيات وتطوير القدرات البشرية والإسهام في تنمية المجتمع وإجراء الدراسات المشتركة.
أخبار قد تهمك أمير الجوف يستقبل مدير مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة 3 أكتوبر 2023 - 12:43 مساءً أمير الجوف يستقبل محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية ويشهد توقيع تنبي التقنيات الذكية في الزراعة 28 سبتمبر 2023 - 1:35 مساءً
كما رعى سموه توقيع الاتفاقية الخاصة بين جامعة الجوف مثلها رئيس الجامعة المكلف الدكتور محمد بن مفرج الحويطي والمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف، ويمثله رئيس الفريق التأسيسي للمكتب المهندس عدنان بن فريد عسلي؛ بهدف التعاون والتكامل من أجل خدمة المنطقة، والتنسيق المشترك لمواءمة الرؤى والخطط، وتبادل الخبرات والبيانات؛ لتحقيق الأهداف المشتركة للتنمية في المنطقة.
كذلك رعى سموه توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية جود الزراعية التعاونية ويمثلها رئيس مجلس إدارتها الدكتور أحمد بن محمد السناني وجامعة الجوف ويمثلها وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن خليفة السويكت؛ بهدف تعزيز العمل المشترك لتطوير القدرات البشرية وتعزيز البحث والابتكار في المجال الزراعي في منطقة الجوف.
ورعى سموه توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الجوف يمثلها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ناصر بن فهد العتيبي ومركز ريادة الأعمال (شغف) ويمثلها الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور عبدالعزيز بن صبحي الجوير، تهدف المذكرة إلى التعاون في مجال التعليم والتدريب والبحث والتطوير والإبداع في مجال ريادة الأعمال، وتبادل الخبرات؛ بهدف تعزيز ريادة الأعمال في منطقة الجوف.
كما شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية “جود” الزراعية ويمثلها رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بن محمد السناني و الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف ويمثلها مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة ماجد العتيبي، حيث تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لتحقيق التكامل، وتوحيد الجهود، وتحقيق المنافع المشتركة من خلال الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين والتدريب والتوظيف ومجالات التطوير وكافة الجوانب المتاحة.
و أكد سمو أمير منطقة الجوف أهمية توقيع هذه الاتفاقيات التي تُسهم في خدمة المنطقة في عدد من المجالات، من خلال التطوير المستمر في مجالاتها بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وجاءت استشعارًا بالواجب تجاه الوطن والمجتمع، مشددًا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى، من خلال الشراكات وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تخدم المصلحة العامة وخدمة المجتمع والجهات المستفيدة، وعلى ضرورة حوكمة الاتفاقيات بما يحقق الغايات المنشودة وقياس أثرها.
ونوّه سموه بالدعم الكبير الذي تجده القطاعات الحكومية كافة بمنطقة الجوف من القيادة الرشيدة – أيدها الله -.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى انطلاق الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار "نخطط مدن ... لمستقبل مزدهر"، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذين لهيئات التطوير في المملكة، وأكثر من 500 مشارك يمثلون منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والجهات الحكومية، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من القيادات والخبراء والمختصين المحليين والدوليين ، حيث يستمر لمدة يومين بمحافظة الخبر.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هيئات التطوير في ظل دعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - أصبحت أحد أهم الممكنات التنموية لرفع جودة الحياة وصناعة مستقبل المدن السعودية، مشيراً سموه إلى أن رؤية السعودية 2030 أرست مبادئ واضحة في تمكين المناطق وبناء اقتصادات محلية مزدهرة ، مبيناً سموه بأن الهيئات تقوم بدورٍ محوري ورئيس في تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتوسيع آفاق الشراكة والتعاون بين جميع الهيئات، والعمل المشترك على إحداث نقلة نوعية في التنمية المناطقية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن الاثنين القادمأمير الشرقية يشيد بدعم الدولة للقطاع البلدي ويثمّن إنجازات أمانة المنطقةأمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف بالمنطقةوقال سموّه: "إن التنمية منظومة متكاملة تُصنع بالإنسان ومن أجل الإنسان، مضيفا بأن ما نشهده اليوم من تكامل بين هيئات التطوير يعكس نضجًا مؤسسيًا ورؤية وطنية موحدة لبناء مدن مستقبلية أكثر جودة وكفاءة واستدامة، آملين أن تكون مخرجات الملتقى داعمةً للهيئات والمكاتب الاستراتيجية المنشأة حديثاً في توثيق هذه التجارب، وتجويد الأعمال ورفع مستوى الأداء المؤسسي".
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما الكريم للملتقى ولجهود الهيئة، وأكد أن الملتقى يُعد منصة وطنية مهمة تجمع خبرات هيئات التطوير لتبادل المعرفة ونقل التجارب الناجحة، مبينًا أن جدول أعماله يتضمن 35 جلسة حوارية يشارك فيها نخبة من الخبراء العالميين في مجالات التخطيط الحضري والتنمية الاقتصادية والاستدامة.
وأشار إلى أن تنوع تجارب هيئات التطوير في المملكة يعكس ثراء الهوية العمرانية للمدن السعودية واختلاف خصائصها، إلا أن الهدف المشترك بينها هو بناء مدن أكثر قدرة على التكيف مع المستقبل وجذب الاستثمارات وتحسين جودة الحياة.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود في كلمته أن هذا الملتقى يمثل امتدادًا للجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بمنظومة التطوير في المملكة وقال "النجاح الحقيقي في منظومة التطوير يتحقق من خلال التكامل والتنسيق والعمل الجماعي، ونحن في المركز نواصل دعم الهيئات ورفع كفاءتها المؤسسية وتمكينها من تنفيذ مشاريع نوعية تواكب طموحات القيادة الرشيدة وتحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030".
وأضاف أن المنطقة الشرقية بانفتاحها الاقتصادي وتنوعها الحضري تعد نموذجًا رائدًا في التنمية المتوازنة، مؤكداً أهمية مشاركة التجارب والخبرات بين الهيئات لضمان تكامل الجهود وتحقيق التنمية المستدامة في المدن السعودية.
وكرم سمو أمير المنطقة الشرقية في نهاية الاحتفال المشاركين والمتحدثين، كما سلم سموه راية تنظيم الملتقى إلى هيئة تطوير عسير التي سوف تستضيف الملتقى في نسخته المقبلة.
يذكر بأن الملتقى يتضمن على مدى يومين جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تستعرض تجارب هيئات التطوير في التخطيط الحضري والحوكمة ونماذج عالمية في تطوير المدن الذكية، إضافة إلى استراتيجيات تمكين الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات وحلول الاستدامة البيئية والتشجير الحضري وتجارب تمكين المجتمعات وتعزيز جودة الحياة، كما يشهد الملتقى توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين الجهات المشاركة بهدف تعزيز التكامل بين الهيئات والقطاعين الحكومي والخاص.