توقيف شخصين في حادثة اختناق طالبات مدرسة كريمة / تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
#سواليف
أوقف مدعي عام #الأغوار_الشمالية #مزارعين استخدما مادة كمبيد حشري زراعي، بعد أن تسبب في إصابة عشرات #الطالبات في مدرسة #كريمة الثانوية بالاختناق جراء #استنشاق #المبيد.
من جهته قال مدير مستشفى أبو عبيدة الجراح، الدكتور مؤيد الشكور إن 38 طالبة راجعن المستشفى منذ أمس الاثنين، بعد ظهور أعراض عليهن تتمثل بالسعال، بعد استنشاق رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد، في الأغوار الشمالية.
وأوضح الشكور ، أن 5 #طالبات من مدرسة الكريمة الثانوية في لواء الاغوار الشمالية، راجعن المستشفى الاثنين، لإصابتهن بالسعال جراء استنشاق رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد.
مقالات ذات صلة الأغوار الجنوبية .. أنقذ طفليه من الغرق ثم فارق الحياة 2023/10/03وأوضح أنه عقب إجراء الفحوصات اللازمة للطالبات الخمس، تبيّن أن إصابتهن بالسعال كانت نتيجة استنشاقهن مادة الكبريت غير السامة ، التي تستخدم في #رش_المزروعات.
وأكد الشكور، أن الطالبات خرجن بعد ذلك من المستشفى.
وكشف مدير المستشفى، عن مراجعة 33 طالبة جديدة المستشفى الثلاثاء، تعرضن للأعراض ذاتها، فيما أجريت الفحوصات اللازمة لهن، وأُخجرت 18 طالبة منهن بعد التأكد من سلامتهن.
وبين أن كوادر المستشفى تعمل على تقييم باقي الحالات للتأكد من سلامتهن وإخراجهن من المستشفى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأغوار الشمالية مزارعين الطالبات كريمة استنشاق المبيد طالبات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."