سقوط إصابات وانهيار منازل.. زلزالان عنيفان يضربان نيبال ويشعر به سكان الهند
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات في نيبال أن زلزالين ضربا غرب البلاد اليوم، الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة 11 شخصا وإتلاف المنازل، كما تسبب في انهيار أرضي أغلق طريقا سريعا رئيسيا.
ونقلا وكالة "رويترز" عن مسؤول وزارة الداخلية، راما أشاريا، قوله إن الانهيار الأرضي بعد الزلازل التي بلغت قوتها 6.3 و5.3 درجة في منطقة باجانغ، المتاخمة للهند، أغلق الطريق إلى السهول الجنوبية.
ووقعت الزلازل، التي تركزت في تالكوت وتشاينبور، بفاصل زمني حوالي 30 دقيقة.
وشعر سكان أجزاء من الهند مثل العاصمة الهندية نيودلهي بالزلازل حيث هرع الناس من المنازل والمكاتب.
ولم تكن هناك تقارير فورية عن الأضرار.
ومن جانبه، قال مسؤول الشرطة بهارات بهادور شاه إن 11 شخصا - سبع نساء وأربعة رجال - أصيبوا وتم علاجهم في المستشفى.
وأضاف أن امرأة كانت مفقودة بعد أن أصيبت بانهيار أرضي آخر ناجم عن الزلزال.
وقال نارايان باندي، كبير مسؤولي المقاطعة، إن أحد المصابين أصيب جراء سقوط جسم صلب عليه حيث انهارت بعض المنازل في تشينبور، وهي بلدة في المنطقة.
وأعلن مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني أن زلزالا بقوة 5.6 درجة ضرب نيبال اليوم، الثلاثاء.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أوضح المركز أن الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنهيار الأرضي العاصمة الهندية العاصمة الهندية نيودلهي سكان الهند زلزال زلزال نيبال
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتفقان على سحب القوات نهاية مايو.. تفاصيل
قال مسؤول أمني باكستاني كبير إن باكستان والهند اتفقتا على سحب التعزيزات العسكرية التي نشرتها خلال الصراع الأخير بينهما إلى مواقعها بحلول نهاية مايو.
استشهد أكثر من 70 شخصًا في الصراع الذي استمر أربعة أيام، والذي اندلعت شرارته بعد هجوم على سياح شنه مسلحون في الجزء الذي تديره الهند من كشمير الشهر الماضي، والذي اتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعمه، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وانتهت المواجهة العسكرية التي شملت تبادلا مكثفا للقصف بالطائرات المسيرة والصواريخ والقتال الجوي والمدفعية بشكل مفاجئ بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقفا مفاجئا لإطلاق النار لا يزال صامدا.
وقال مسؤول أمني كبير ، إن "القوات سيتم سحبها إلى مواقعها قبل الصراع بحلول نهاية مايو".
أضاف المسؤول أن البلدين اتفقا على انسحاب تدريجي للقوات والأسلحة الإضافية المنتشرة، معظمها على الحدود الفعلية المعززة عسكريا بالفعل في كشمير، والمعروفة باسم خط السيطرة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الهندي الأسبوع الماضي أن الجانبين اتفقا على اتخاذ "تدابير فورية لضمان خفض القوات على الحدود والمناطق الأمامية".
وأكد المسؤول الباكستاني أنه "كان من المقرر في البداية استكمال كل هذه الخطوات خلال 10 أيام، لكن مشكلات بسيطة تسببت في التأخير".
تطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على كشمير، وخاضتا عدة حروب على المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.
بدأ الصراع الأخير في السابع من مايو عندما شنت الهند ضربات ضد ما وصفته بـ"معسكرات إرهابية" في باكستان، مما أثار رد فعل فوري من إسلام أباد.