عضو بالمكتب الفني لمجلس الوزراء: العاصمة الإدارية شيء مشرف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال المهندس حازم عبد الجليل، عضو المكتب الفني لمجلس الوزراء، إنه يعمل منذ عام 2017 في وحدة متابعة المشروعات القومية، إذ أنه يعمل مهندسا مدنيا، وطبيعة عمله هي زيارات ميدانية، ومتابعة المشروعات على أرض الواقع.
مهندس مدني يكشف عمله في مجلس الوزراء
وأضاف "عبد الجليل"، خلال تصريحات مع الإعلامية خلود زهران في برنامج "من العاصمة" المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، أن عمله رفع الموقف التنفيذي للمشروعات، وحل المعوقات التي تقع خلال العمل، مع العمل على رفع التوصيات بأهم التنسيقات المطلوبة والتي تحتاج تدخل من متخذ القرار مثل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
وتابع، أن المركز يحاول بأسرع وقت ممكن أن ينتهي من المشروعات مع التأكيد ألا يؤثر عامل السرعة على الجودة، لأن من الهام جدا أمنيا أن يكون الجودة مهمة جدا، "مبسوط جدا في تواجدي في العاصمة حاجة جميلة وجديدة وتشرف".
واستكمل أن سكنه قريب جدا من العاصمة الإدارية الجديدة، "فرق شاسع بين تواجدنا في العاصمة الإدارية وبين وجودنا في وسط البلد، أنا كنت بروح المقر القديم في ساعة ونص، ولكن دلوقتي بوصل في ساعة إلا ربع بناء على الطرق الجديدة والسريعة، ومفيش زحمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات القومية قناة إكسترا نيوز العاصمة الادارية
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م