كشف الرئيس السابق لنادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، ساندرو روسيل، عن موقفه من تورّط النادي الكاتالوني في قضية نائب الرئيس السابق للجنة الحكام في «لاليغا»، خوسيه إنريكي نيغريرا.
وقال روسيل في تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية: «بطبيعة الحال، كنت أعرف نيغريرا، أنه الرجل الذي كان يقوم بإعداد تقارير التحكيم في برشلونة لفترة طويلة.
وتابع: «كنت أعرف أننا لدينا شخص يقوم بإعداد التقارير، لكن لم يكن لديّ علم بالمبالغ والأرقام حتى كُشف النقاب عن القضية. المبالغ كانت أقل مما يوافق عليه المجلس، إذ كان هذا الأخير يوافق على مبالغ تقترب من 100 ألف يورو شهرياً».
وأضاف روسيل: «هناك ضجة كبيرة حول القضية، وذلك يحدث كل 4 أو 5 سنوات مع برشلونة. تظهر القضايا، إذ سبق وظهرت قضية شباب أكاديمية لاماسيا ثم قضية فياراتو والآن هذه القضية. وبعد سنوات أخرى سيظهر شيء آخر».
وزاد: «لم يقم أحد بتحليل الأمر بأننا كنا ندفع نحو 400 ألف يورو في السنة مقابل 100 تقرير. ذلك يعني أننا ندفع 4000 يورو لكل تقرير تحكيمي بإمكانه إنقاذك من بطاقة صفراء أو ركلة جزاء».
وشدّد روسيل على ضرورة وضع الأمور في سياقها الصحيح، لأن الأسعار في كرة القدم مرتفعة جداً: «إذ قلت لكم كم يتقاضى الشخص الذي ينظف الأحذية في نادي كرة القدم، سوف تصعقون».
وأضاف: «نيغريرا لم يحصل على المال فقط بسبب عمله، لكن كذلك بسبب السرّية. عندما يتم شرح بعض الأمور في التقارير، يجب أن تبقى تلك المعلومات في المنزل، يتم دفع تكلفة السرّية أيضاً».
وأردف روسيل: «كنا نملك (الأرجنتيني ليونيل) ميسي و(سيرخيو) بوسكيتس و(خودري) ألبا و(أندريس) إنييستا وتشافي (هرنانديز) وجوسيب غوارديولا على مقاعد البدلاء. لكن يُقال إننا نفوز بفضل نيغريرا، يبدو لي الأمر سخيفاً. حتى القول إنه كان موظفاً عاماً يبدو مبالغاً فيه. الاتحاد الإسباني أكد أنه (نيغريرا) لم يكن له أيّ تأثير على الحكام. لقد تم اتهامنا بجريمة قتل لكننا لا نعرف أين هي الجثة أو الشخص المقتول».
وختم حديثه قائلاً: «بعد كل تلك التحقيقات، لم يتم العثور على أيّ مباراة فاز بها ميسي أو اللاعبون والمدربون بفضل الحكام. أطالبهم أن يظهروا لي مباراة واحدة تلقينا فيها مساعدة من الحكم. وبإمكاني إظهار عدد من المباريات لم يساعدنا فيها الحكم. لقد خسرنا الدوري في المباراة الأخيرة بسبب خطأ اعترف به الحكم».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قفات قبلية غاضبة في تعز تنديداً بجريمة إعدام الأسير العفيري على يد مليشيات الإصلاح
يمانيون |
شهدت مديريات عدة في محافظة تعز، اليوم الثلاثاء، وقفات قبلية مسلحة حاشدة، عبّر خلالها المشاركون عن غضبهم واستنكارهم الشديد لجريمة إعدام الأسير عيسى مقبل عون العفيري على يد مليشيات حزب الإصلاح الموالية للعدوان الأمريكي السعودي.
الوقفات التي أقيمت في مديريات صالة، وحيفان، والمسراخ، والمربعات الغربية بمديريتي ماوية والتعزية، ومربع ميراب بمقبنة، جسّدت حالة السخط الشعبي الواسع تجاه ما ترتكبه هذه المليشيات من انتهاكات ممنهجة وجرائم وحشية بحق الأسرى والمدنيين في المناطق المحتلة.
وأكد البيان الصادر عن المشاركين أن جريمة إعدام الأسير العفيري تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق مخطط خبيث يسعى إلى تعقيد ملف الأسرى وإفشال الجهود الأممية والمحلية الرامية لحله، وخلق أجواء توتر تعرقل أي تقدم في هذا الملف الإنساني.
وشدد البيان على أن دماء الشهيد العفيري لن تذهب هدراً، وأن مرتكبي الجريمة لن يفلتوا من العقاب، مؤكداً أن العدالة ستطالهم عاجلاً أو آجلاً. كما حمّل البيان قيادة حزب الإصلاح والنظام السعودي المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة النكراء وما قد يترتب عليها من تداعيات إنسانية وسياسية.
ودعا المشاركون المبعوث الأممي إلى تحمّل مسؤولياته في هذا الملف، باعتباره على اطّلاع كامل على ما يجري في سجون مرتزقة العدوان من محاكمات صورية وتعذيب ممنهج بحق الأسرى، مطالبين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بموقف واضح وإدانة صريحة لهذه الجريمة.
كما دعا البيان أبناء القبائل والشخصيات الاجتماعية وكافة أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة التحرك الشعبي والقبلي رفضاً لجرائم المرتزقة والعدوان، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات لن تُضعف إرادة الصمود بل ستزيد اليمنيين إصراراً على مواجهة المعتدين.
وشهدت الوقفات حضوراً واسعاً من القيادات المحلية والعسكرية والأمنية وشخصيات اجتماعية بارزة، حيث رُفعت اللافتات والشعارات المنددة بالجريمة والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، في رسالة موحدة بأن دماء الأسرى اليمنيين خط أحمر.