«شغف» العراقي يرصد نظرة المجتمع للمرأة عالميا بـ«أيام القاهرة للمونودراما»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قدمت جمهورية العراق، العرض المسرحي «شغف»، اليوم، ضمن فعاليات مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته السادسة 2023، بحضور جماهيري لافت لعدد كبير من الشباب من أغلب الدول المشاركة، والجمهور المهتم بالفن عموما، وبفن المونودراما خاصة.
معلومات عن عرض شغفالعرض يتحدث عن امرأة تتذكر الويلات والأفراح إن وجدت بحياتها، مرورا بطفولتها وحبيبها وزواجها، وظروف البلد الذي تعيش فيه، ونغوص في العلاقة بين الرجل والمرأة ونظرة المجتمع الشرقي للمرأة، تتطرق للرومانسية في ما نكتب والواقع المؤلم الذي نعيشه، وتفضح الازدواجية المتجذرة بهذه العلاقة، وكيف أن الأزمات والحروب تكون المرأة هي الخاسر الوحيد فيها.
وتحاول البطلة أن تنقل معاناة هذا الكائن الحالم الجميل الذي يشكل نصف المجتمع، بل أحيانا أكثر من النصف، ومع ذلك تتحول المرأة من كائن جميل إلى ضحية أو طعام لموائد الاغتصاب المستمرة على مساحات كبيرة من هذا الوطن العربي الكبير.
وهناك صرخة مدوية ومستمرة تملأ سماؤنا عبر العصور القديمة والحديثة، ومحاولة للخروج بالمرأة العربية من هذا النفق المظلم، الذي وجدت نفسها وسطه دون إرادتها، والمحاولة مستمرة للخروج إلى فضاء يعيد للمرأة العربية هيبتها ودورها ببناء الأسرة والمجتمع العربي، ومستقبل مشرق.
شغف تأليف جميل الرجة، تمثيل رانيه المختار، الكوريوغراف محمد اندومي، تصميم وتنفيذ الموسيقى حسين جميل، سينوغرافيا وإخراج علي عادل السعيدي.
والجدير بالذكر، أن الدورة السادسة من المهرجان يشارك بها عدة دول من جميع أنحاء العالم ومنها الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان، و إيطاليا، والأرجنتين، وألمانيا، وفلسطين، والمغرب، بالإضافة إلى منصة الحكواتي و منصة شاشة المونودراما، وتشارك فيها فرنسا وجورجيا والمكسيك والكويت.
مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، انطلقت دورته السادسة في الفترة من 1 وتستمر حتى 5 أكتوبر، تحت شعار القاهرة عاصمة المونودراما، ويرأسه د. أسامة رؤوف، ويضم في لجنته العليا الفنانة الكبيرة صفية العمر، والفنان القدير لطفي لبيب، والفنان إيهاب فهمي والفنانة لقاء الخميسي، ويقام المهرجان تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان المونودراما عروض مسرحية
إقرأ أيضاً:
مصادر روسية توضح نظرة موسكو إزاء عقد مفاوضات مع أوكرانيا في الفاتيكان
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الاثنين، استبعاد روسيا عقد أي مباحثات مع أوكرانيا في الفاتيكان بعد جولة المفاوضات التي احتضنتها إسطنبول التركية بين وفدي البلدين في وقت سابق من الشهر الحالي.
ولفتت رويترز نقلا ثلاثة مصادر روسية وصفتها بالكبيرة، إلى أن ذلك يعود لاعتبار روسيا أن الفاتيكان ليس مكانا جادا لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وأوضحت المصادر أن الكرسي الرسولي هو مقر الكنيسة الكاثوليكية وتحيط به إيطاليا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، كما لفتت أيضا إلى أن العديد من المسؤولين الروس لا يستطيعون حتى السفر إلى هناك بسبب القيود الغربية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الصحفيين بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ردا على إمكانية عقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان، قائلا إن ذلك سيكون "فكرة رائعة".
وفيما التزم الفاتيكان الصمت علنا، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الأسبوع الماضي إن بابا الفاتيكان أكد استعداده لاستضافة المحادثات خلال مكالمة هاتفية معها.
ونقلت رويترز عن مصدر روسي كبير وصفته بأنه مطلع على تفكير الكرملين، قوله "لا يُنظر إلى الفاتيكان بالتأكيد في روسيا على أنه قوة جادة قادرة على حل مثل هذا النزاع المعقد".
كما تشمل أسباب الرفض التي نقلتها الوكالة عن المصادر الروسية، أن كلا من روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان في الغالب، في حين أن الفاتيكان محاط بإيطاليا التي دعمت أوكرانيا وفرضت عقوبات متكررة على روسيا.
والجمعة، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن فكرة الفاتيكان كمكان محتمل لمحادثات السلام "غير لائقة بعض الشيء" بالنظر إلى أن روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان.
وبحسب المصادر الروسية، فإن موسكو تنظر إلى السعودية وقطر والإمارات وتركيا وسلطنة عمان على أنها أماكن محتملة لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عقدت مباحثات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا بمدينة إسطنبول التركية من أجل بحث وقف إطلاق النار، إلا أن المباحثات التي توسطت بها تركيا لم تصل إلى تلك النتيجة.
وأسفرت المباحثات المباشرة التي تعد الأولى من نوعها منذ ربيع 2022، عن اتفاق الجانبين على تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير، كما جرى مناقشة قضايا وقف إطلاق النار واجتماع محتمل على مستوى القادة.