مأساة فنانة شهيرة| وفاة 7 من أفراد أسرتها في يوم واحد .. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ضرب إعصار "دانيال" شمال شرقي ليبيا في 10 سبتمبر الماضى، وجلب معه رياحا عاصفة وأمطارا غزيرة وعواصف رعدية إلى المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وغمرت المياه العديد من المباني السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية الهامة الأخرى، وكانت مدينة درنة الأكثر تضررا، حيث دمرت الفيضانات سدَين وتفاقم الوضع إلى كارثة أودت بحياة الآلاف، من بينهم أسرة الفنانة السورية مها المصري.
كشفت الفنانة السورية مها المصري، عن تفاصيل جديدة بشأن فقدان عدد من أفراد عائلتها بسبب إعصار دانيال في ليبيا، الذي أسفر عن العديد من الضحايا والمصابين.
ونشرت "مها" صورة مجمعة لعدد من أفراد أسرتها المفقودين بحادث الإعصار، عبر انستجرام، وعلقت قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء بقضاء رب العالمين، ابن أختي وزوجته وأولاده الخمسة فقدناهم بإعصار درنة".
وتابعت "الله يرحمكم يا حبايب قلبي ويجعل مثواكم الفردوس الأعلى من الجنة، الله يصبر قلبك يا حبيبتي أنتي وصهري وأحلام ومروة وصفا وأميمة، الله يبرد قلبك وينزل عليكي السكينة والرضا بقضاء الله، مصابنا واحد يا حبيبتي ونحتسبهم من الشهداء".
واختتمت المنشور: "شكرًا لكل من ساندنا من الزملاء، ولكل من وقف معنا بليبيا، الكل ما قصر إن شاء الله ما بتشوفو مكروه".
كانت الفنانة السورية مها المصري، قد أعلنت عن فقدان نجل شقيقتها وأسرته في درنة بـ ليبيا بشهر سبتمبر الماضي، وطلبت من أي شخص يصل إلى أي معلومة عنهم يتواصل معها.
ونشرت مها، صورة لنجل شقيقتها وأولاده، وعلقت عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك": "ابن أختي وزوجته وأولاده مفقودين في درنة، سكان مدينة قديمة بقرب من سوق ظلام وكنيسة، يلي بيعرف أي شي عنهن يبعتلنا"، مضيفة: "اسمه فتح الله منصف بن طاهر.. يا رب يرجعوا بخير وسلامة".
مها المصري ممثلة سورية، وشقيقة الفنانة سلمى المصري، وبدأت مع شقيقتها مسيرتهما الفنية من خلال برامج الأطفال في التلفزيون السوري.
كانت بداية مها المصري السينمائية من خلال فيلم «اليازرلي» عام 1974، بينما كان أول اعمالها في الدراما التلفزيونية في مسلسل «فوزية» عام 1977، لتتوالى اعمالها من بعد ذلك والتي من أبرزها «الكواسر، الفصول الأربعة، صبايا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار دانيال عواصف رعدية مدينة درنة مها المصری
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أميركيين في سوريا.. واشنطن تكشف تفاصيل "هجوم تدمر"
قتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، إثر "كمين نصبه مسلح منفرد" ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم).
وجاء في بيان "سنتكوم": "في 13 ديسمبر، قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدني أميركي واحد، وأُصيب ثلاثة من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله".
كما كشف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، على حسابه في منصة "إكس": "وقع الهجوم أثناء قيام الجنود بلقاء مع قائد عسكري هام. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة"، مشيرا إلى أن المدني الضحية كان مترجما.
وأوضح: "يجري التحقيق في هذا الهجوم حاليا".
هذا وقال وزير الحرب بيت هيغسيث: "قُتل المجرم الذي نفّذ هذا الهجوم على يد القوات الشريكة".
وتابع: "فليعلم الجميع، إن استهدفتم أميركيين - في أي مكان في العالم - فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة".
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت في وقت سابق السبت بـ"إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية"، خلال الهجوم في مدينة تدمر، مشيرة إلى مقتل "مطلق النار".
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر التاريخية.
ونقلت "سانا" أن طائرات مروحية نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.