افتتح اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية، في العاصمة الجزائر بإشراف رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمان ونظيره التونسي أحمد الحشاني.

وقال رئيس الحكومة التونسية إن هذا المنتدى يمثل إطارا ملائما للقاء رجال أَعمال تونس والجزائر، ويعكس تنظيمه الأَهميّة البالغة التي توليـها حكومتا بلدينا للقطاع الخاص، من أَجل المساهمة في تعزيز جهودنا لإِقامة شراكات فاعلة من خلال الإِستفادة من الفرص المتاحة والميزات التفاضلية والإمكانيّات الحقيقية المتوفّرة في البلدين.

وأضاف "الحشاني" بحسب البيان الصادر من الحكومة التونسية، أن التغيرات الدولية بينت أَنه لا خيار لنا سوى توحيد جهودنا، وتعزيز عملنا المشترك، لبلوغ مرحلة الشراكة الإِستراتيجية الفاعلة، مشيرا إلى أن التشجيع على المبادرات الخاصة وَتحسين مناخ الإِستثمار من شأْنهما فتح آفاقا واسعة أمام رجال الأعمال من البلدين لإِقامة شراكات فاعلة في عديد المجالات. 

وأكد أن تونس انطلقت في تنفيذ المخطّط التنموي للفترة 2023-2025، والذّي يرتكز بالأَساس على التوجهات الكبرى للرؤية الاستراتيجية للدولة في أُفق سنة 2035، من خلال ترجمته إلى آليات وبرامج وإِصلاحات مع التأكيد على محورية دور الفاعلين الاقتصاديّين في المخطّط الجديد. 

ورحب رئيس الحكومة التونسية برجال الأعمال وَالمستثمرين الجزائريين واعدا اياهم بتوفير كلّ التسهيلات والتشجيعات اللازمة لتأمين أفضل الظروف من أجل ضمان نجاح مشاريعهم في مختلف القطاعات الواعدة، لاسيّما الطاقة والطاقات المتجدّدة وصناعات السيّارات والصناعات الصيدليّة والدوائيّة.

وجدّد الحشاني الدّعوة بضرورة الإِسراع بتكوين فريق العمل المشترك المكلّف بالنظر في تحيين الإِتفاق التجاري التفاضلي وتطويره حتّى يتسنّى له عقد أولى اجتماعاته قبل موفّى السّنة الجارية،وإِلَى عقد الإِجتماع الفنِي لفريق العمل التونسي الجزائري لدراسة إِقامة منطقة حرّة على مستوى الشريط الحدودي بين تونس والجزائر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رجال الأعمال أحمد الحشاني أيمن بن عبد الرحمان الجزائر رئيس الحكومة التونسية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، نحن في أيام حاسمة وسنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب، وفقًا لقناة العربية.

سفيرنا في قطر يبحث مع وزير الدولة بالخارجية القطرية تطورات الوضع في غزة الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا


وعلى صعيد آخر، قالت  دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية  إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب
  • رئيس الصومال يدعو العلماء وقادة الأعمال إلى الإسهام الفاعل في دعم مسار التكامل الإقليمي
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير البترول والثروة المعدنية لاستعراض عددٍ من ملفات العمل
  • انطلاق أعمال المنتدى العماني البحريني لبحث التكامل الاقتصادي
  • رئيس الوزراء: الحكومة ملتزمة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني
  • رئيس الوزراء: يجب تمكين الحكومة من القيام بدورها الكامل في قطاع غزة
  • تصفيات مونديال 2026: مصر والجزائر لحسم التأهل
  • رئيس مجلس النواب ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: “فقدنا قامة علمية فريدة”
  • برلمانية: برنامج الإصلاح الاقتصادي ركيزة لتحقيق الاستقرار والتنمية
  • تونسيون يعتصمون أمام سفارة واشنطن دعمًا لناشطي أسطول "الصمود"