الحشاني: لاخيار أمام تونس والجزائر إلا التعاون لتحقيق التكامل الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
افتتح اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية، في العاصمة الجزائر بإشراف رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمان ونظيره التونسي أحمد الحشاني.
وقال رئيس الحكومة التونسية إن هذا المنتدى يمثل إطارا ملائما للقاء رجال أَعمال تونس والجزائر، ويعكس تنظيمه الأَهميّة البالغة التي توليـها حكومتا بلدينا للقطاع الخاص، من أَجل المساهمة في تعزيز جهودنا لإِقامة شراكات فاعلة من خلال الإِستفادة من الفرص المتاحة والميزات التفاضلية والإمكانيّات الحقيقية المتوفّرة في البلدين.
وأضاف "الحشاني" بحسب البيان الصادر من الحكومة التونسية، أن التغيرات الدولية بينت أَنه لا خيار لنا سوى توحيد جهودنا، وتعزيز عملنا المشترك، لبلوغ مرحلة الشراكة الإِستراتيجية الفاعلة، مشيرا إلى أن التشجيع على المبادرات الخاصة وَتحسين مناخ الإِستثمار من شأْنهما فتح آفاقا واسعة أمام رجال الأعمال من البلدين لإِقامة شراكات فاعلة في عديد المجالات.
وأكد أن تونس انطلقت في تنفيذ المخطّط التنموي للفترة 2023-2025، والذّي يرتكز بالأَساس على التوجهات الكبرى للرؤية الاستراتيجية للدولة في أُفق سنة 2035، من خلال ترجمته إلى آليات وبرامج وإِصلاحات مع التأكيد على محورية دور الفاعلين الاقتصاديّين في المخطّط الجديد.
ورحب رئيس الحكومة التونسية برجال الأعمال وَالمستثمرين الجزائريين واعدا اياهم بتوفير كلّ التسهيلات والتشجيعات اللازمة لتأمين أفضل الظروف من أجل ضمان نجاح مشاريعهم في مختلف القطاعات الواعدة، لاسيّما الطاقة والطاقات المتجدّدة وصناعات السيّارات والصناعات الصيدليّة والدوائيّة.
وجدّد الحشاني الدّعوة بضرورة الإِسراع بتكوين فريق العمل المشترك المكلّف بالنظر في تحيين الإِتفاق التجاري التفاضلي وتطويره حتّى يتسنّى له عقد أولى اجتماعاته قبل موفّى السّنة الجارية،وإِلَى عقد الإِجتماع الفنِي لفريق العمل التونسي الجزائري لدراسة إِقامة منطقة حرّة على مستوى الشريط الحدودي بين تونس والجزائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجال الأعمال أحمد الحشاني أيمن بن عبد الرحمان الجزائر رئيس الحكومة التونسية
إقرأ أيضاً:
اللافي: نواصل العمل دون كلل لتحقيق المصالحة الشاملة وبناء الدولة الحديثة
شارك عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، بلدية سيدي السائح وأهاليها، اليوم السبت، إحياء الذكرى الـ 103 لمعركة سيدي السائح التي خاضها الليبيون ضد جحافل الاحتلال الإيطالي عام 1922، وسطر فيها الأجداد ملاحم بطولية في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإن اللافي، أكد في كلمته، أن في إحياء الذكرى الثالثة بعد المائة لمعركة سيدي السائح، نقف بخشوع أمام ملحمة خلدها التاريخ بمداد الدم والبطولة، يوم انتفض أجدادنا في وجه الظلم والطغيان، وكتبوا بدمائهم الطاهرة فصلاً من أمجاد هذا الوطن الذي يأبى إلا أن يكون حرًّا، مستقلاً”.
وقال اللافي:” لقد سطّر المجاهدون في تلك المعركة، ومعهم رجال ونساء ليبيا من كل المدن والمناطق، ملحمة وحدة وصمود، توحدت فيها الإرادات وتلاقت فيها التضحيات، رغم قسوة الظروف وهول المحنة، وما مشاركتهم جميعًا في تلك المعركة الخالدة، قبل أكثر من قرن، إلا درس خالد يدعونا اليوم، بل يُلزمنا، أن نعضّ على وحدتنا بالنواجذ، وأن نعمل بكل عزيمة وإخلاص، من أجل جمع الصف وصون وحدة الوطن واستقراره”، وفقا لقوله.
وأشار اللافي إلى أن المجلس الرئاسي، وهو يستحضر اليوم هذه القيم والمبادئ الخالدة، يجدد أمامكم العهد بأن نواصل العمل دون كلل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وبناء الدولة المدنية الحديثة التي تحتضن الجميع، وتحفظ كرامة كل ليبي وليبية، وتصون دماء شهدائنا التي لن تذهب هدرًا، على حد تعبيره.