جالاتا سراي يقتنص فوزًا مثيرًا من مانشستر يونايتد بدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حقق فريق جالاتا سراي التركي، فوزًا مثيرًا، على مضيفه مانشستر يونايتد، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت الفريقين، الثلاثاء، على ملعب أولد ترافورد، في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وافتتح مانشستر يونايتد، أهداف المباراة عن طريق الدنماركي الشاب راسموس هويلوند في الدقيقة 17، ولكن أدرك الإيفواري ويلفريد زاها التعادل للفريق التركي في الدقيقة 23.
وفي الشوط الثاني، أضاف هويلوند الهدف الثاني له ولمانشستر يونايتد في الدقيقة 67، ولكن تعادل الفريق التركي من خلال محمد كريم في الدقيقة 71، وتعرض كاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد للطرد في الدقيقة 77، وأهدر ماورو إيكاردي لاعب جالاتا سراي ركلة جزاء لفريقه، لكنه عاد وسجل هدف الفوز في الدقيقة 81.
وبدأ مانشستر يونايتد المباراة أمام جالاتا سراي بتشكيل كالتالي:
حراسة المرمى: أونانا
خط الدفاع: فيكتورليندلوف - رفاييل فاران - ديوجو دالوت
خط الوسط: سفيان أمرابط - ماسون ماونت - كاسيميرو - حنبعل المجبري - برونو فيرنانديز
خط الهجوم: ماركوس راشفورد - راسموس هويلوند
وبهذا الفوز، احتل جالاتا سراي وصافة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، خلف بايرن ميونخ المتصدر برصيد 6 نقاط بعد فوزه على كوبنهاجن الذي حل في المركز الثالث بنقطة وحيدة، في حين يتذيل مانشستر يونايتد المجموعة بلا رصيد من النقاط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جالاتا سراي مانشستر يونايتد دورى أبطال اوروبا مانشستر یونایتد جالاتا سرای فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.