عقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، والنائبان بالمجلس موسى الكوني وعبد الله اللافي، رفقة رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة ونائبه مسعود عبيد، الثلاثاء، اجتماعاً مع وزراء ووكلاء حكومة الوحدة الوطنية عن الجنوب، ونخبة من الخبراء والمستشارين عن مناطق الجنوب.
ويأتي الاجتماع لمناقشة المشاكل والصعوبات التي تُعيق تقديم الخدمات لمناطق الجنوب وسُبل تذليلها، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
وناقش الاجتماع أهمية الجنوب باعتباره العمق الإستراتيجي للوطن، بالإضافة لمنح مناطق الجنوب الأولوية في استكمال المشاريع الخدمية وضرورة الاهتمام بالمرافق الخدمية والمؤسسات الأمنية في الجنوب لمساهمتها في تحقيق الاستقرار الذي يضمن إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية:
الجنوب
المجلس الأعلى للدولة
المجلس الرئاسي
المنطقة الجنوبية
محمد المنفي
محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط أمريكي وخليجي.. نقل صلاحيات “الرئاسي” إلى حكومة بن بريك
الجديد برس| خضع
المجلس الرئاسي، الموالي للتحالف، لضغوط أمريكية وخليجية أجبرته على تسليم صلاحياته
التنفيذية لرئيس
الحكومة سالم بن بريك، في خطوة تعكس تصاعد حالة الإحباط الدولي من أداء المجلس وفشله في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لـ حكومة عدن، بأن المجلس عقد اجتماعًا استثنائيًا في العاصمة السعودية الرياض، أكد خلاله على “دعم جهود الحكومة لمواصلة برنامج الإصلاحات، وتمكينها من كامل صلاحياتها الدستورية والقانونية، بما يعزز قدراتها على الوصول إلى الموارد وتحسين الأوضاع المعيشية”. ووفقًا لمصادر سياسية مطلعة، فإن اللجنة الرباعية المعنية بالملف اليمني — والمكونة من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا — فقدت الثقة برئيس وأعضاء المجلس
الرئاسي بعد سلسلة من الإخفاقات والاتهامات بالفساد وسوء الإدارة. وأضافت المصادر أن الأزمة الأخيرة التي فجّرها رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، بإصداره قرارات أحادية دون توافق داخل المجلس، كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير”، لتدفع الرباعية نحو إعادة تموضع السلطة التنفيذية بيد حكومة بن
بريك باعتبارها أكثر قابلية للضبط السياسي والإداري. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة داخل منظومة السلطة الموالية للتحالف، وسط تساؤلات حول مستقبل المجلس الرئاسي ودوره الشكلي في المشهد السياسي القادم.