بعد عزله.. مكارثي: أنا جمهوري بهم أخسر أو أفوز
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول كيفن مكارثي، أنه لم يعمل لمصلحته وعمل مع الديمقراطيين في أزمة الدين الحكومي من أجل الأمة.
وحسب قناة "الحرة" الأمريكية، أضاف مكارثي أن الديمقراطيين حاولوا التعطيل، لافتًأ إلى أنه يكن يستطيع تحمل عدم استلام العسكريين رواتبهم.
وتابع قوله "كيف يتم اتخاذ إجراء ضدي لأنني اتخذت قرارا لصالح البلاد؟"، مستطردًا أنه يجب وضع البلاد أولًا.
وأكد "أريد أن أكون جمهوريًا محافظًا يحكم، وهذا ليس الحزب الذي أنتمي إليه"، مشيرًا "من السهل أن نرى الفرق بين ما دمره بايدن في أمريكا والسياسات التي استطعنا أن نخلقها".
واستطرد مكارثي "أنا جمهوري .. أفوز بالجمهوريين وأخسر بالجمهوريين"، موضحًا أنه لم يسمع النائب مات جيتس يقول شيئًا صادقًا حتى الآن.
وأكد أنه يؤمن بأنه في نهاية المطاف سيصل الديمقراطيون والجمهوريون إلى أرضية مشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي مجلس النواب الأمريكي الجمهوريون الديمقراطيين
إقرأ أيضاً:
السودان.. هجوم مكثف للمسيرات في 5 مدن
استهدف هجوم بطائرات مسيرة تجمع لقوات تابعة للجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة إقليم كردفان بغرب البلاد، وسط تصاعد متزايد في وتيرة الهجمات التي استهدفت 5 مدن، منذ بدء انطلاقها السبت الماضي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بشرق البلاد.
وبلغ عدد الهجمات حتى الآن أكثر من 30 هجوما على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وقواعد جوية، في بورتسودان وكسلا بشرق البلاد وعطبرة بشمال البلاد وكوستي في جنوب غرب البلاد، إضافة إلى مدينة الأبيض، في تصعيد يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل تحو 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا حتى الآن.
وتواصلت في بورتسودان، سلسلة الهجمات لليوم الرابع على التوالي، حيث شهدت المدينة بورتسودان، الخميس، هجمات جديدة عنيفة على مواقع داخل قاعدة فلامنغو العسكرية والكلية الجوية وعدد من مخازن ومنشآت الجيش، ما أدى إلى زيادة اشتعال النيران في معظم مناطق المدينة الساحلية.
ويقول شهود عيان إن الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الجوية في بورتسودان، الخميس، كان الأعنف منذ بدء سلسلة الهجمات.
كما تعرضت القاعدة البحرية التي يعتقد أنها تدير غرفة السيطرة الرئيسية للجيش حاليا، لهجوم عنيف أحدث خسائر كبيرة في الأجهزة والمعدات بحسب تقارير أولية.
وتحدثت مصادر عن إخلاء قوات الجيش معظم المواقع العسكرية الحيوية والاستراتيجية داخل المدينة، وقامت بإعادة تموضع تكتيكي تحسبا لضربات محتملة.
وحتى مساء الخميس، لا تزال الحرائق مشتعلة في عدد من المواقع، في ظل نقص حاد في معدات الإطفاء.
ويقول مراقبون إن الهجمات المستمرة على عدد من المواقع العسكرية والاستراتيجية في مدينة بورتسودان عطلت سلاسل الإمداد العسكري، حيث توقفت حركة نقل الأسلحة والوقود من الموانئ المطلة على البحر الأحمر.
وشهدت مدينة كوستي في جنوب غرب البلاد هجوما أحدث أضرارا بالغة بمستودعات للوقود تقول مصادر عسكرية إنها كانت تشكل خط الإمداد الرئيسي لقوات الجيش في المحور الغربي.
وأدى الهجوم إلى دمار واسع في بنية التخزين التحتية وسط اشتعال هائل للحرائق بحسب صور ومقاطع فيديو متداولة على وسائط التواصل الاجتماعي.