الجيش الهندي يعلن فقدان 23 من أفراده بولاية «سيكيم» جراء فيضانات مفاجئة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الهندي، فقدان 23 من أفراده بولاية «سيكيم»، وذلك في أعقاب حدوث فيضانات مفاجئة لنهر "تيستا".
وذكر الجيش الهندي - في بيان أوردته قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن عملية بحث واسعة النطاق بدأت لتحديد موقع الجنود المفقودين.
من جانبها، أفادت القيادة الشرقية للجيش الهندي، بأن تسرب المياه من سد «تشونجثانج» أدى إلى زيادة مفاجئة في منسوب المياه، مما تسبب في التأثير على مركبات الجيش المتوقفة بالقرب من مدينة "سينكتام" وتم الإبلاغ عن فقدان 23 فردا ويجري البحث عنهم.
من ناحيتها، أعلنت سلطات ولاية «سيكيم» حالة تأهب قصوى في أعقاب الفيضانات المفاجئة.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 6.2 درجة يضرب منطقة قبالة مقاطعة «كاجايان» الفلبينية
جهاز الطوارئ الليبي: تلقينا 10 آلاف بلاغ عن مفقودين جراء الفيضانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا الصين ماليزيا الهند المغرب زلازل فيضانات براكين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.