مصابة بمرض خطير| مستشفى بريطاني تسعى لحكم قضائي بإنهاء حياة رضيعة.. تفاصيل!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قدمت مستشفيات جامعة نوتنجهام ببريطانيا طلبًا للمحكمة العليا للحكم بعدم ضرورة استمرارها في علاج رضيعة 7 أشهر - بما في ذلك بقائها على جهاز التنفس الصناعي - مدعية أنه ليس من مصلحتها.
قدم محامو مؤسسة NHS Foundation Trust من مستشفيات جامعة نوتنجهام هذا الطلب للمحكمة العليا بعدما لاحظوا تدهور حالة الرضيعة الصحية رغم محاولة علاجها حيث أنها تعاني منذ ولادتها من مرض خطير وهو (الميتوكوندريا) – حالة وراثية تستنزف الطاقة من خلايا الجسم – وتم وضعها على أجهزة دعم الحياة الكاملة في الرعاية المركزة الشهر الماضي.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد الذين يعتنون بالرضيعة إندي جريجوري أن حالتها الصحية تتدهور كما أنها من الواضح أنها تعاني من الألم.
انتفاضة الآباءفي المقابل، يرفض والدا إندي، دين جريجوري وكلير ستانيفورث، هذا الطلب ويريدان استمرار علاج ابنتيهما مؤكدين أنها تستجيب لهما وأن حالتها الصحية تدهورت بسبب تعرضها لعدوى.
كما أكد جريجوري في بيان عقب جلسة الاستماع الأولية في المحكمة أن طفلته تشعر بالارتياح بشكل واضح عندما يحتضنها والديها. مشيرًا أنه سيقاتل من أجل استمرار حياة ابنته.
وقال والد الرضيعة "لقد كانت إندي في المستشفى طوال حياتها الصغيرة، وقد مرت بفترات صعود وهبوط، ولكن خلال الأوقات الجيدة كانت تخرج من الرعاية الحرجة وتعيش في جناح عادي، قادرة على التنفس بمفردها والثرثرة بسعادة." مضيفًا "ابنتنا تستجيب لنا، وفي أيامها الجيدة كانت تثرثر، وتصدر أصواتًا، وتحرك جميع أطرافها."
وأشار جريجوري أنه وعائلتها يتفهمون أنها معاقة لكن هذا لا يعني أن يتركونها تموت، فهم فقط يريدون إعطائها فرصة للحياة.
ليس مرض واحد بل ثلاثةواستمعت المحكمة إلى أنه بجانب إصابة إندي بمرض الميتوكوندريا المدمر، هي أيضًا تعاني من تلف تدريجي في الدماغ وعيب في القلب. ومن المتوقع عقد جلسة استماع أخرى في قضية إندي يوم الاثنين، حيث يفترض أن يقدم جريجوري أدلة على إمكانية إندي التعايش مع الألم والتحسن من المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الميتوكوندريا
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية تهدد حياة المرضى في مستشفى الأميرة بسمة بإربد( فيديو)
صراحة نيوز ـ محمد القرعان
في مشهد صادم يثير القلق ويكشف عن إهمال خطير في أحد أكبر المرافق الطبية شمال الأردن، رُصدت غرفة سحب الدم في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بمدينة إربد، وهي تفتقر لأبسط معايير النظافة والتعقيم، وسط تساؤلات حادة حول الرقابة وغياب أدنى مستويات الإشراف الصحي.
الغرفة التي من المفترض أن تكون بيئة طبية آمنة ومُعقمة، ظهرت في حالة مزرية، حيث انتشرت البقع والاتساخات على الأرضيات والأسطح، وتراكمت النفايات الطبية، في مشهد لا يليق بمؤسسة صحية يُفترض أن تكون ملاذاً للعلاج لا بؤرة خطر إضافي.
عدد من المواطنين والمراجعين أعربوا عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن ما رأوه لا يمت بصلة إلى بيئة طبية آمنة، بل يرقى إلى الإهمال الجسيم الذي يعرض حياة المرضى للخطر، لا سيما فئات الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
وطالب المواطنون وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بالتدخل الفوري، متسائلين: “هل يرضى معالي الوزير أن تُسحب عينة دم لمريض من غرفة بهذه الحالة؟ وهل يقبل أحد مسؤولي الوزارة أن يتلقى ذويه الرعاية في مكان تنعدم فيه شروط التعقيم؟”
وتأتي هذه الفضيحة وسط دعوات متكررة لإصلاح القطاع الصحي العام، وتحسين جودة الخدمات في المستشفيات الحكومية، التي تشكل الملاذ الوحيد لذوي الدخل المحدود، في وقت تزايدت فيه الشكاوى من الاكتظاظ، وقلة الكوادر، وسوء النظافة.
يُذكر أن مستشفى الأميرة بسمة يُعد من أبرز المستشفيات في الشمال، ويخدم مئات المرضى يومياً، ما يضع وزارة الصحة أمام مسؤولية عاجلة لمراجعة أداء إداراتها في الميدان، وضمان تطبيق المعايير الطبية والبيئية التي تحفظ حياة المواطنين وكرامتهم.
فهل تتحرك الوزارة قبل وقوع الكارثة؟
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)